زاد الاردن الاخباري -
نجت سيدة بريطانية من الموت بأعجوبة بعد تعرضها لـ 29 طعنة في مختلف أنحاء جسدها من قبل شريكها.
وأصيبت مارتينا تورنر 54 عامًا، بجروح مروعة أسفرت عن إصابتها بنزيف في قلبها وكسر في ضلوعها، فضلاً عن حرق في ساقها، بعد أن هاجمها شريكها الذي التقت به عبر تطبيق مواعدة، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل".
واقتحمت الشرطة منزل تورنر في "وينلاتون ميل"، لتجدها غارقة في دمائها، بعد أن هاجمها صديقها "ستيفن وود" (55 عامًا)، وطعنها بسكين 29 طعنة بقوة أدت إلى انكسار الشفرة، ثم حبسها في منزلها وفرّ هارباً.
كشفت التحقيقات أن الجاني الذي فرّ بعد الحادث إلى جسر "ريدهيو" وقفز من أعلاه إلى نهر "تاين"، يعاني من اضطراب ثنائي القطب
واضطرت شرطة "نورثمبريا" إلى دخول المنزل من خلال تحطيم النافذة، ثم فتشت المنزل، حيث عثرت على الضحية تختبئ في خزانة وهي غارقة في دمها.
وكشفت التحقيقات أن الجاني الذي فرّ بعد الحادث إلى جسر "ريدهيو" وقفز من أعلاه إلى نهر "تاين"، يعاني من اضطراب ثنائي القطب، وقد دخل في حالة من الغضب المجنون بعد أن أخبرته الضحية أنها ستخرج في وقت لاحق من ذلك اليوم.
ويبدو أن ستيفن رأى أن هذا معناه أن صديقته لا تود قضاء الوقت معه، فقرر سحب سكين من درج المطبخ وهاجمها من الخلف وبدأ في طعنها بقوة شديدة لدرجة أن شفرة السكين انكسرت.
إلا أن هذا لم يمنع الجاني من الاستمرار في هجومه، حيث التقط سكيناً أخرى واستمر في مهاجمة شريكته التي دامت علاقتها به لمدة عامين، بينما كانت تتوسل إليه للتوقف.
بعد اعتقاله، اعترف ستيفن بما فعله، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بما في ذلك 12 عاماً دون إمكانية التقدم بطلب إطلاق السراح المشروط
وأشارت التقارير إلى أنه أثناء الهجوم المروع، قال ستيفن لضحيته: "يجب أن أقضي عليك، لن أذهب إلى السجن من أجلك".
وعندما انكسرت السكين في صدر مارتينا، اتصل بابنه واعترف بفعل شيء "سيئ"، ثم حبسها في المنزل وفرّ هارباً.
ولحسن الحظ، تمكنت مارتينا من استخدام هاتفها لطلب النجدة التي وصلت خلال دقائق لإنقاذها.
وبعد اعتقاله، اعترف ستيفن بما فعله، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بما في ذلك 12 عاماً دون إمكانية التقدم بطلب إطلاق السراح المشروط.