زاد الاردن الاخباري -
ظهرت نتائج دائرة الإحصاءات العامة أن الأردن قد حقق الاكتفاء الذاتي في 5 سلع غذائية رئيسية هي الزيتون وزيت الزيتون والبندورة والحليب الطازج وبيض المائدة.
كما أظهرت النتائج التي وردت في العدد الثامن من نشرة الميزانية الغذائية لعام 2010 أيضا أن الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء (لحوم الأبقار والضأن والماعز) متدن نتيجة لانخفاض الانتاج، مما يشير إلى أن الأردن يلجأ إلى استيراد كمياتٍ كبيرةٍ من اللحوم الحمراء لسد الفجوة الغذائية الناجمة عن عدم كفاية الانتاج المحلي احتياجات المستهلكين.
وتشير البيانات إلى وجود فجوة غذائية في مواد الحبوب وخاصة مادة القمح التي لا يكفي الانتاج المحلي منها الاحتياجات الاستهلاكية. وتنبع أهمية الحبوب ومنتجاتها من أنها تساهم بما نسبته 34% من النصيب اليومي للفرد من السعرات الحرارية الكلية في عام 2010. وتبرز أهمية القمح ومنتجاته، حيث يساهم بما نسبته 72% من النصيب اليومي للفرد من السعرات الحرارية الكلية.
وتشير البيانات إلى أن الأردن يعتمد بشكلٍ شبه كلي على المستوردات من القمح، حيث استورد ما نسبته 98% من احتياجاته من القمح في عام 2009 وانخفضت هذه النسبة في عام 2010 إلى 96% ومع ذلك تبقى النسبة مرتفعة من حيث الاعتماد على المستوردات في توفير الاحتياجات من القمح. أما نسبة الاكتفاء من اللحوم الحمراء، فقد انخفضت من 35% في عام 2009 إلى 20.2% في عام 2010.
ويتضح من الجدول 2 انخفاض النصيب اليومي للفرد الأردني من السعرات الحرارية من 2,919 سعرا حراريا في عام 2009 إلى 2,820 سعرا حراريا في عام 2010، بانخفاضٍ بلغ 99 سعرا حرارياً بين العامين، وبما نسبته 3.4% عن عام 2009. كما يتبين أيضاً انخفاض النصيب اليومي للفرد من السعرات الحرارية من المنتجات النباتية والحيوانية في عام 2010 بمقدار 181 سعراً حرارياً مقارنة بنصيبه في عام 2003.
ويبين جدول 3 النصيب اليومي للفرد من البروتينات والدهون حسب مجموعات الغذاء (النباتية والحيوانية). ويتضح من البيانات أن النصيب اليومي للفرد من البروتينات قد بلغ 73.8 غراما في عام 2010. وشكلت المنتجات النباتية ما نسبته 57.5 % أو ما قيمته 42.4 غراماً من كمية البروتينات الكلية. أما بالنسبة لنصيب الفرد اليومي من الدهون حسب مجموعات الغذاء (النباتية والحيوانية)، فقد بلغ 94.7 غراما في عام 2010، وكان نصيب المنتجات النباتية منها 67.2 غراماً أي ما نسبته 71% من كمية الدهون الكلية.