أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بوليتيكو: خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول التعامل مع حزب الله بنوك إسرائيلية: زيادة كبيرة بتحويل المدخرات للخارج الدفاع الإماراتية تنعى 4 من منتسبيها نتنياهو يرجئ سفره إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الخميس الأردن .. اجواء خريفية معتدلة في اغلب المناطق الأردن يشارك بقمة المستقبل بنيويورك حسان يستهل جولاته الميدانية بزيارة دير علَّا اجتماع أردني مصري عراقي في نيويورك! بريطانيا تنقل 700 جندي لقبرص نقابة المطاعم : تراجع حاد خلال موسم الصيف الاردن .. الأطباء توقف التعامل مع شركات التأمين حزب الله ينعى القيادي إبراهيم قبيسي القبول الموحد تحدد موعد طلبات الانتقال وإساءة الاختيار الملك يدعو لتهدئة شاملة بالمنطقة. أبو زيد: المقاومة كسرت إرادة الاحتلال. اعلام عبري: الجيش يتابع بقلق قدوم 40 ألف مقاتل إلى الجولان بطولة ولي العهد الثالثة لخماسيات كرة القدم تستكمل منافسات المجموعة الأولى والثانية حماس تؤكد أنها لن تخوض أي مفاوضات جديدة بشأن وقف إطلاق النار إطلاق منصة الأربعاء خاصة للإجابة على استفسارات الطلبة عن عملية القبول الموحد الحنيطي: لن نتردد في التصدي لمن يحاول المساس بأمن الأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام وماذا عن الفساد الأخلاقي؟؟؟

وماذا عن الفساد الأخلاقي؟؟؟

15-02-2010 09:33 AM

لربما أن يكون العنوان المتسائل أعلاه عن وجود فساد أخلاقي في مؤسساتنا الحكومية والخاصة هو عنوانا جديدا أو مصطنعا نوعا ما، لكن بالتأكيد هنالك حالات فساد جديدة على عكس ما اكتشف في الآونة الأخيرة من قضايا فساد، لعل استحداث دائرة مكافحة الفساد دون أن يكون لها أية أعمال اكتشاف ليس هذا الهدف من إنشاؤها فالمطلوب القيام بحملات تكشف الفاسدين والمفسدين في بقاع الوطن وتجردهم من أماكنهم لنستطيع النهوض بالوطن الذي يستحق منّا العمل من أجله ليلا ونهارا.
إنّ ما حصل من قضايا فساد في السنوات الأخيرة ما هو إلاّ إشارة بأنّ الفساد موجود وبأعداد كبيرة، لكن من يستطيع أن يقوم باكتشاف تلك القضايا؟ واكتشاف آخر قضيتين تعتبران الأفسد نوعا على مستوى قضايا الفساد العالمية، والدليل الكافي لوجود الفساد أولا قضية الفساد المالي التي أصابت وزارة الزراعة وثانيا الفساد الإداري الذي وقع في وزارة التربية والتعليم ليلحق الضرر الأكبر على فئات المجتمع.
(corruption) الفساد
باعتباره مشكلة عالمية وليست محلية فحسب أثارت سخط الرأي العام والأوساط الشعبية والنخبوية واهتمام الكثير من الباحثين والمهتمين وذلك بعد ان خرجوا تلك المهتمين والباحثين لوضع إطار يعمل على تطويق المشكلة ومعالجتها بالأساليب المتاحة والممكنة.

إنّ مشكلتي الفساد المالي والإداري اللتان تصيبان بعض الأجزاء من جسم الدولة ما هو إلا امتداد لمشكلة فساد ثالثة ناتجة عن اتحاد الفساد المالي والإداري والخروج بقضية أكثر مأساة من سابقتيها وهي \"الفساد الأخلاقي\" حيث إنّ الفساد الأخلاقي موجود بالشكل الكبير وبعد أن كان سرا أصبح جهرا .


لاعتبارات كثيرة تبقى مشكلة \"الفساد الأخلاقي\" طي الكتمان ولا احد يستطيع الخوض في غمار هذه الآفة خوفا من مسئوليه أو خوفا ممن اكتشفهم أثناء مراجعتهم بمكاتبهم ومشاهدته أمام مرآى أمّ عينيه الذي يحصل وكأن شيء لم يحصل.

ففي الجامعات حدث ولا حرج عن قضايا الفساد الأخلاقي ففي الجامعة قد تجد في كل عام قضية فساد مالي في إحالة عطاء أو عطائين لا أكثر وبالنسبة للفساد الإداري قد تجد بعض الدوائر المترهلة في عملها وهذا ناتج عن مشكلتي الواسطة والمحسوبية اللتان تتحكمان في وضع الموظف في وظيفته وهو غير كفؤ فالحاصل هو خراب المؤسسة أو الدائرة إداريا.

لكن ما هي نسبة قضايا الفساد الأخلاقي في الجامعات؟ وما هي نسبة الفساد الأخلاقي في المؤسسات الحكومية والخاصة غير التعليمية؟ ففي الجامعات هنالك الكثيرات من رواد مكاتب أعضاء الهيئة التدريسية والإداريون فأي علم يبحث يوميا ولساعات طويلة يتبعه نظرات وحشية وعند المراجعة للمستشفيات كم هي نسبة الفساد الأخلاقي التي تنتج عن ممارسات من قبل بعض الأطباء سواء مع مراجعيهم أو مرضاهم أو زميلاتهم في المهنة لقد بلغت نسبة الفساد الأخلاقي في الصروح العلاجية أكثر من قضايا الأخطاء الطبية التي أرهقتنا وما زالت تسيء لسمعة الطب الأردني.

لماذا الانحطاط الأخلاقي في أمّة رسالتها الأخلاق؟
معا للمطالبة بهيئة مكافحة الفساد الأخلاقي؟
rezegrak@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع