زاد الاردن الاخباري -
طرق الإقلاع عن التدخين
قد يواجه البعض صعوبةً في الإقلاع عن التدخين؛ نظراً لإحتواء السجائر على مادة النيكوتين المُسبّبة للإدمان؛ والتي يرافق التوقف عنها ظهور أعراض مزعجة على الفرد تُعرف بالأعراض الانسحابية للتوقف عن التدخين، تتضمن العصبية، والأرق، والصُّداع، وزيادة الشهية، والتوق للتدخين، وعدم القدرة على التركيز، ويجدر بالذكر أنّ التحضير الجيد من أهم الخطوات التي تساعد على الإقلاع عن التدخين بنجاح، وذلك من خلال زيادة الوعي بسلوك التدخين؛ فالتدخين مع مرور الوقت يُصبح عادةً تلقائيةً من الصعب التغلب عليها، وليتمكن من تغيير كل العادات المرتبطة بالتدخين، فإنّ عليه أن يكون أكثر وعياً بها، ولإنجاز ذلك عليه مراقبة الأوقات التي يُدخن فيها خلال اليوم، والظروف البيئية والحالات المزاجية التي مرّ بها خلال هذه الأوقات، وتحديد محفزات التدخين التي يُمكن استهدافها خلال مرحلة القادمة من العلاج، كما ينبغي على المدخن تحديد تاريخ معين للإقلاع عن التدخين والالتزام به، ويجدر بالذكر أنّ هنالك طريقتين مختلفتين يلجأ إليهما المدخنون لغاية الإقلاع عن التدخين، وهما:
الإقلاع عن التدخين دون مساعدة: ويكون ذلك بأن يقلع الفرد عن التدخين وحده دون اللجوء لأي مساعدة من متخصصين في برامج الإقلاع عن التدخين، أو استخدام أي أدوية أو منتجات تساعد على الإقلاع عن التدخين، سواء كان ذلك بالإقلاع عن التدخين دفعة واحدة أو بالتدريج.
الإقلاع عن التدخين مع المساعدة الطبية: ويكون ذلك بلجوء الفرد لأحد المتخصصين في برامج الإقلاع عن التدخين، و/أو استخدام الأدوية أو المنتجات التي تساعد على ترك التدخين.
أدوية تساعد على ترك التدخين
قد يلجأ الأطباء إلى وصف بعض الأدوية للأشخاص الراغبين في الإقلاع عن التدخين؛ بهدف مساعدة الفرد على التخفيف من الأعراض الانسحابية الناجمة عن وقف التدخين وتجاوزها، وتتضمن:
بدائل النيكوتين: تزود الجسم بالنيكوتين، ويستخدمها الفرد بجرعات تتناقص تريجياً لحين الانقطاع عنها، وتتوفر بعدة أشكال صيدلانية مثل: اللّبان، وأقراص المص، وغيرها، ويجدر بالذكر أنّ أغلب بدائل النيكوتين يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية.
الفارينيكلين: (بالإنجليزية: Varenicline) وهو أكثر أدوية الإقلاع عن التدخين فعالية وفقاً للدراسات.
بوبروبيون: (بالإنجليزية: Bupropion) وهو أحد الأدوية المضادة للاكتئاب، والتي تساعد أيضاً على الإقلاع عن التدخين.
العلاج ببدائل النيكوتين
تمُدّ بدائل النيكوتين الجسم بالنيكوتين دون المواد الكيميائية الضارة الأُخرى الموجودة في السجائر، وتتوافر هذه البدائل على شكل لبانٍ، وأقراص مصٍّ، ولصقاتٍ، وغيرها، وتُجدر الإشارة إلى أنّ بدائل النيكوتين آمنة بشكلٍ عامٍ لجميع المدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين؛ باستثناء النساء الحوامل والمراهقين، وبالطبع يُمنع استخدامها لغير المُدخن، لكن قبل البدء باستخدام هذا النوع من العلاجات يجب أخد بعين الاعتبار اعتماد الجرعة المناسبة من بديل النيكوتين والذي يتوفر عادةً بجرعات مُختلفة؛ حيث يعتمد اختيار الجرعة المناسبة على عدد السجائر التي يستهلكها المُدخن خلال اليوم، فكلما زاد عدد السجائر، زادت الجرعة التي يحتاجها المُدخّن للبدء في العلاج، بالإضافة للعمل على تقليل جرعة بديل النيكوتين المستخدم على نحو تدريجي حتى التوقف عن استخدامه، وكما ذكرنا سابقاً، فإنّ بدائل النيكوتين تشمل العديد من المنتجات، وفيما يأتي تفصيلٌ لأبرز هذه الأدوية وكيفية استخدام كل منها:
لبان النيكوتين
يتوفر لبان النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine gum) بجرعتين مختلفتين، وهما: 2مغ و4 مغ، ويتمثّل مبدأ عمل اللبان في امتصاص الخلايا المبطنة للفم للنيكوتين الموجود فيها عند مضغها حسب التعليمات؛ حيث يُوصى بمضغ قطعة اللّبان بببطءٍ إلى أن تُعطي طعماً لاذعاً أو لاسعاً، بعد ذلك تُوضع بين الخد واللثة إلى أن يختفي الشعور باللسعة، وتُكرر هذه العملية عدّة مراتٍ إلى أن يختفي الطعم اللاذع تماماً، والذي عادةً ما يستغرق حوالي 30 دقيقة من البدء بمضغها، وينبغي التنويه إلى ضرورة عدم تناول أكثر من قطعةٍ من لبان النيكوتين معاً في الوقت ذاته، وعدم مضغها بسرعةٍ، وعدم تجاوز فترة المضغ المُوصى بها أعلاه، وكذلك عدم تناول أي مشروباتٍ أو أطعمةٍ قبل 15 دقيقةٍ من أخذها وأثناء مضغها، خاصةً الحمضية منها، ويُنصح الشخص الراغب في الإقلاع عن التدخين باستخدام اللبان لمدة 12 أسبوعاً متتالياً على النحو الآتي:
الفترة الممتدة من الأسبوع الأول إلى السادس: مضغ قطعةٍ من اللبان كل 1-2 ساعة.
الفترة الممتدة من الأسبوع السابع إلى التاسع: مضغ قطعةٍ من اللبان كل 2-4 ساعاتٍ.
الفترة الممتدة من الأسبوع العاشر إلى الثاني عشر: مضغ قطعةٍ من اللّبان كل 4-8 ساعاتٍ.
أمّا فيما يتعلّق بكيفية اختيار الجرعة المناسبة للمدخن، فإنّها تعتمد على معدّل التدخين اليومي، وفيما يلي بيان لذلك:
جرعة 2 مغ: يُوصى باستخدامها للمُدخين الذين يقلُّ استهلاكهم عن 20 سيجارةً خلال اليوم، أو الأشخاص الذين يشعلون السيجارة الأولى بعد مضي أكثر من 30 دقيقة على الاستيقاظ.
جرعة 4 ملغ: يُوصى باستخدامها للمُدخنين الذين يستهلكون 20 سيجارةً أو أكثر في اليوم الواحد، أو الأشخاص الذين يشعلون السيجارة الأولى خلال أول 30 دقيقة من الاستيقاظ.
أقراص مص النيكوتين
تشابه أقراص مصّ النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine lozenge) في مبدأ عملها لبان النيكوتين، لكنّها لا تحتاج للكثير من المضغ ولا تلتصق بالأسنان كاللبان، وتتوفر هذه الأقراص بجرعتين، الأولى 2 ملغ والثانية 4 ملغ، ويعتمد اختيار الجرعة المناسبة على معدّل التدخين اليومي تماماً مثل لبان النيكوتين، وفي هذا السياق يُشار إلى ضرورة عدم مضغ أو بلع أو قرط أقراص مص النيكوتين، وإنمّا يجدر وضعها بين الخد واللثة وتركها تذوب وحدها وتحريكها بين الحين والآخر من جهة لجهة، فعادةً ما تستغرق حوالي 20-30 دقيقةً حتى تذوب بالكامل، وينبغي التنويه إلى ضرورة عدم تناول أكثر من قُرصٍ في كل مرة، ويُوصى باستخدامها لمدة 12 أسبوعاً مُتتالياً في العادة وتقليل الكمية المستهلكة بشكل تدريجي كما هو الحال عند استخدام لبان النيكوتين.
لصقات النيكوتين
يتمثّلُ مبدأ عمل لصقات النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine patch) في إفرازها لكميةٍ قليلةٍ ثابتةٍ من النيكوتين على مدار اليوم، وتتوفر هذه اللصقات بعدة جرعاتٍ؛ حيث يعتمد اختيار الجرعة المناسبة على وزن الجسم وعلى عدد السجائر المُستهلكة خلال اليوم، لكن يُنصح في الغالب أنّ يبدأ المدخن باستخدام اللصاقات المحتوية على جرعاتٍ أعلى من النيكوتين والتي تتراوح عادةً من 15-22 ملغ خلال الشهر الأول من البدء في العلاج، ثم استخدام اللصقات المحتوية على الجرعات الأقل، والتي تتراوح من 5-14 ملغ لمدة شهرٍ أيضاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه اللصقات تختلف أيضاً في طول مدة استخدامها، فهناك نوعٌ يوضع لمدة 24 ساعةٍ متواصلة، ويُفضل استخدامه للأشخاص الذين يُعانون من أعراض النيكوتين الانسحابية منذ الاستيقاظ صباحاً بحيث يحصلون على جرعات من النيكوتين أثناء النوم، ولا يشعرون بأعراض انسحابية عند الاستيقاظ، في حين هنالك نوعٌ يوضع لمدة 16 ساعةً متواصلة، لكنّه لا يُمد الجسم عادةً بالنيكوتين أثناء النوم، وفيما يتعلق بطريقة الاستخدام، فإنّه يُوصى بوضع اللصقة على بقعةٍ نظيفةٍ وخاليةٍ من الشعر من الجلد المُغطي للأجزاء المحصورة بين الرقبة والخصر، ثم الضغط عليها بخفة بواسطة راحة اليد لمدة 10 ثوانٍ، واستبدالها كل يومٍ في نفس الموعد، ووفقاً لمؤسسة الغذاء والدواء فإنّ فترة العلاج بلصقات النيكوتين تتراوح من 3-5 أشهرٍ، ولابدّ من الإشارة إلى أنّ استخدام لصقات النيكوتين قد يُسبّب بعض الأعراض الجانبية، وفيما يأتي أكثر هذه الأعراض شيوعاً وكيفية الحدّ منها:
تهيج واحمرار الجلد، ويمكن الحدّ من هذا العرض عن طريق اختيار بقعةٍ مختلفةٍ من الجلد في كل مرة توضع فيها اللصقة.
الغثيان، ويمكن التغلب عليه باستخدام اللصاقات المحتوية على جرعاتٍ أقل من النيكوتين.
اضطرابات النوم، وفي حال حدوث ذلك يُمكن استخدام اللصقة التي تغطي 16 ساعة من اليوم بدلاً من تلك التي تغطي 24 ساعة.
أشكال أخرى
هناك أشكالٌ أُخرى من بدائل النيكوتين، والتي يُمكن بيانها على النحو الآتي:
جهاز استنشاق النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine inhaler)، يتمثل مبدأ عمل هذا الجهاز بتوفير جرعةٍ قليلةٍ من النيكوتين عند أخذه بحسب التعليمات المُرفقة، ويجدر التنبيه إلى ضرورة وضع الجهاز في الفم وحبس النيكوتين المنبعث منه لبضع ثوانٍ، وتجدر الإشارة إلى أنّ بخاخ الأنف النيكوتيني من البدائل التي تحتاج وصفةً طبيةً لصرفها.
بخاخ الأنف النيكوتيني (بالإنجليزية: Nicotine nasal spray)، والذي يُستخدم عن طريق الأنف، ويتمثل مبدأ عمله في إيصال جرعةٍ صغيرةٍ من النيكوتين إلى الجسم عن طريق الخلايا المبطنة للأنف، وتتميز هذه الطريقة بأنّها سريعة المفعول مقارنةً باللبان، وأقراص المص، والجهاز الاستنشاق، في المقابل قد تُسبب بعض الأعراض الجانبية، كتهيّج الأنف والجيوب، والعُطاس، والسُّعال، وتجدر الإشارة إلى أنّ بخاخ الأنف النيكوتيني من البدائل التي تحتاج وصفةً طبيةً لصرفها.
دواء الفارينيكلين
يُعدّ الفارينيكلين من الأدوية المساهمة في الإقلاع عن التدخين ، ويتمثل مبدأ عمله في إحداث تأثيرٍ مماثلٍ للنيكوتين، عن طريق ارتباطه بمستقبلات أسيتيل سيستئين (بالإنجليزية: Acetylcysteine) العصبية التي يرتبط بها النيكوتين، ويجدر التنويه إلى أنه لا يُوصى بإعطاء الفارينيكلين للأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 16 سنة؛ إذ لم تثبت فعاليته لهذه الفئة العمرية، ويتوفر هذه الدواء على شكل أقراصٍ فمويةٍ تُوخذ في البداية مرةً واحدةً في اليوم ثم مرتين في اليوم؛ واحدةً في الصباح وأُخرى في المساء، مع كوب من الماء وبعد تناول الطعام، وفي وقت ثابت تقريباً من كل يوم، كما ينبغي التنبيه إلى أنّ الفارنيكلين علاج فعّال لترك النتدخين لكنّه قد يحتاج بضعة أسابيع حتى يشعر الفرد بفاعليته، ولذلك ينبغي الصبر وإكمال العلاج حتى لو شعر الفرد برغبة في التدخين ودخّن سيجارة بعد الموعد الذي حدده للإقلاع عن التخدين، وتستمر مدة العلاج لـ 12 أسبوعاً إذا وجد الفرد العلاج ناجحاً في مساعدته على الإقلاع عن التدخين فإنّه يُوصى باستخدامه لـ 12 أسبوعاً إضافياً بحيث تصبح مدة العلاج الكليّة 24 أسبوعاً، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ هناك طُرقٍ مختلفةٍ للإقلاع عن التدخين باستخدام الفارينيكلين، تتمثل بالبدء في استخدام الدواء وتحديد موعد للإقلاع عن التدخين بعد أسبوع أو 8-35 يوماً من اليوم الأول للبدء بتناول الدواء، أمّا إذا وجد الفرد صعوبة في تحديد يوم محدد للإقلاع عن التدخين فيمكنه البدء باستخدام الدواء مع التدرج في الإقلاع عن التدخين؛ إذ يُخفّض عدد السجائر إلى النصف خلال 1-4 أسابيع من البدء بتناوله، ثم تخفيضها إلى الربع خلال الأسبوع 5-8 من البدء فيه، ثم التخفيف قدر الأمكان من عدد السجائر المُستهلكة خلال اليوم بحلول الأسبوع 9-12؛ بحيث يتم الإقلاع تماماً عن التدخين بنهاية الأسبوع 12 أو قبل ذلك.
دواء البوبروبيون
يندرج دواء بوبروبيون ضمن الأدوية المضادة للاكتئاب، ويُستخدم للمساعدة على للإقلاع عن التدخين أيضاً، ويجدر بالذكر أنّ هذا الدواء يحتاج أسبوعاً من الزمن حتى يصل لتراكيز ثابتة في الدم، ولذلك عادةً ما يُوصي الطبيب بالبدء باستخدامه قبل أسبوعٍ من موعد الإقلاع عن التدخين؛ بحيث يستمر خلالها الشخص في التدخين على أن يوقفه خلال الأسبوع الثاني من العلاج بالبوبروبيون، وغالباً ما يحتاج إلى الاستمرار في تناوله مدةً تتراوح بين 7- 12 أسبوعاً، ويُرجّح أن تأثير البوبروبيون في معالجة الرغبة الشديدة للتدخين والأعراض الانسحابية الأُخرى للنيكوتين من خلال زيادة مستويات بعض المواد الكيميائية في الدماغ، وينبغي التنوية إلى أنّ استخدام هذا الدواء يتطلبُ إشراف ومتابعة الطبيب المُختص، ويُشار إلى أنّ دواء البوبروبيون من شأنه التسبّب بتغيير المذاق في الفم بما في ذلك تغيير طعم السجائر، وهذا بحدّ ذاته قد يُشعر الشخص بالانزعاج عند التدخين وبالتالي النفور.
أدوية أخرى
هنالك أدوية أخرى تشير الدراسات لفاعليتها المحتملة في المساعدة على الإقلاع عن التدخين لكنّها لم تخضع لموافقة مؤسسة الغذاء والدواء بعد لاستخدامها في هذا المجال، وفي هذا السياق تنبغي الإشارة إلى أنّ هذه الأدوية لا تُصرف الأّ بوصفةٍ طبيةٍ، ولا تُعطى للحوامل، أو المراهقين، أو الأشخاص الذين يقلّ استهلاكهم عن 10 سجائر يومياً:
دواء النورتريبتيلين: (بالإنجليزية: Nortriptyline)، يُعدّ النورتريببتيلين من الأدوية المضادة للاكتئاب، ويُساهم أيضاً في تقليل من الأعراض الانسحابية للإقلاع عن التدخين، ولكن ينبغي التنبيه إلى منع استخدام النورتريبتيلين دون وصفة طبية والمتابعة مع طبيب مختص، وينبغي التنويه إلى أنّ الطبيب يُقلّل من الجرعة بشكلٍ تدريجي قبل إيقاف استخدامه؛ نظراً لما قد يُسبّبه من أعراضٍ جانبيةٍ في حال إيقافه بشكلٍ مفاجئ.
دواء الكلونيدين: (بالإنجليزية Clonidine)، وهو من الأدوية المستخدمة في علاج مرض فرط ضغط الدم، لكنّه قد يُوصف من قِبل الطبيب للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، وعادة ما يُقلّل الطبيب الجرعة تدريجياً قبل إيقاف استخدامه؛ تجنباً لأيّة أعراضٍ جانبية تنجم عن الإيقاف المفاجئ للدواء، مثل: الارتفاع السريع في ضغط الدم.
نصائح للمساعدة على الإقلاع عن التدخين
تشمل مرحلة الإقلاع عن التدخين ما يأتي:
السيطرة على محفزات التدخين: وذلك من خلال ما يأتي:
إزالة كل ما يتعلق بالتدخين، كالولاعات وعلب ومنفضة السجائر قبل الموعد المحدد للإقلاع عن التدخين.
تغيير الروتين اليومي؛ لكسر الرابط بين الأنشطة اليومية المختلفة وبين التدخين، فعلى سبيل المثال يُمكن سلوك طريقٍ أخر للذهاب إلى العمل غير الطريق المعتاد، كما يُمكن تغيير مكان المعتاد لقضاء وقت استراحة العمل.
تجنّب قضاء أوقات الفراغ والاستراحة مع الأصدقاء المُدخنين، خاصةً خلال الفترة الأولى من البدء ببرنامج الإقلاع عن التدخين.
التعامل مع الحاجة المُلّحة للتدخين: وذلك من خلال اتباع التقنيات التالية:
ممارسة الأنشطة البدنية المختلفة.
فقدان الوزن المُكتسب الناجم عن الإقلاع عن التدخين.
السيطرة على التوتر والعواطف السلبية التي تزيد من الرغبة في التدخين.
ممارسة تقنيات الاسترخاء المختلفة.
إشغال النفس عن التفكير في التدخين ومحاولة إيجاد طرقٍ جديدةٍ لملء أوقات الفراغ، فمثلاً يمكن التخطيط للقاء العديد من الأصدقاء خلال أيام الأسبوع .
إشغال اليدين والفم عند الشعور برغبةٍ في التدخين، كالإمساك بقلمٍ أو تناول بعض الوجبات الخفيفة.
الاستعانة بالأشخاص الراغبين في المساعدة لتخطي هذه المرحلة.
تجنّب الكحول لأنه قد يتسبّب بتحفيز الرغبة تجاه التدخين.
نصائح إضافية للتعامل مع الأعراض الانسحابية للتدخين: وذلك من خلال اتباع النصائح التالية:
الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة.
ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة، وتمارين الاسترخاء، والتنفس العميق؛ للتخفيف من الأرق والشعور بالكآبة والتهيّج والإمساك.
الاكثار من تناول الماء.
تناول الأغذية الصحيّة، خاصة الأغذية الغنية بالألياف.
تجنّب الإكثار من المشروبات المحتوية على الكافيين.
تقسيم الطعام إلى وجباتٍ صغيرة على مدار اليوم بدلاً من ثلاث وجباتٍ رئيسيةٍ فقط للحد من الشعور بزيادة الجوع والشهية.