كيف ينظر العالم الى الاردن؟

كيف ينظر العالم الى الاردن؟

زاد الاردن الاخباري -

كتب : العميد المتقاعد زهدي جانبيك - للتعرف على طريقة نظر #العالم الينا قمت باختيار 100 مؤشر عالمي للمقارنة والمفاضلة بين الدول، وساقوم خلال الاشهر القادمة بتعريفكم على موقع وترتيب الاردن في كل مؤشر من هذه المؤشرات، وان امكن مدى تقدم او #تراجع #الاردن خلال فترة #حكومة الدكتور بشر #الخصاونة، ليس لانها تتحمل #مسؤولية التقدم والتراجع لوحدها فكل الحكومات المتعاقبة اوصلتنا الى ما وصلنا اليه، ولكن هذه الحكومة اختارت استخدام المؤشرات الدولية لقياس مدى نجاحها او فشلها في ادارة شؤون الدولة الاردنية.

المؤشر الاول سيكون مؤشر افضل دول العالم World Best Countries Index

يقع الاردن في المرتبة 66 من 85 دولة تشارك بهذا المؤشر. وقد تراجع الاردن على هذا المؤشر بنسبة 6% عما كان عليه عام 2021 حيث كان يحتل المركز 56 من اصل 78 دولة دخلت في المنافسة. ويعتمد هذا المؤشر على 10 ركائز رئيسيه يتم تقييم الاردن وفقا لكل منها وهي:

جودة الحياة Quality of Life وحصل الاردن هنا على الترتيب 70 من 85 دولة .

ريادة الأعمال Entrepreneurship وحصل الاردن هنا على الترتيب 65 من 85 دولة.

الرشاقة Agility وحصل الاردن هنا على الترتيب 65 من 85 دولة.

المحركون Movers وحصل الاردن هنا على الترتيب 31 من 85 دولة.

التأثير الثقافي Cultural Influence وحصل الاردن هنا على الترتيب 58 من 85 دولة.

الانفتاح للأعمال Open for Business وحصل الاردن هنا على الترتيب 64 من 85 دولة.

المغامرة Adventure وحصل الاردن هنا على الترتيب 60 من 85 دولة.

القوة Power وحصل الاردن هنا على الترتيب 50 من 85 دولة.

التراث Heritage وحصل الاردن هنا على الترتيب 50 من 85 دولة.

الهدف الاجتماعي Social Purpose وحصل الاردن هنا على الترتيب 74 من 85 دولة.

كيف تم تصنيف أفضل دول العالم لعام 2022؟

ترتيب الدول

تم تطوير الدراسة والنموذج المستخدم لتسجيل وتصنيف البلدان على خذا المؤشر من قبل مجموعة BAV – وهي وحدة تابعة لشركة الاتصالات التسويقية العالمية WPP – وكلية وارتون بجامعة بنسلفانيا ، وتحديدا البروفيسور ديفيد ريبشتاين ، بالتشاور مع U.S. News & World Report.

تم تحديد مجموعة من 73 سمة قطرية – مصطلحات يمكن استخدامها لوصف بلد ما والتي لها صلة أيضا بنجاح الأمة الحديثة. تم تقديم سمات ودول مختلفة في استطلاع عام 2022 لأكثر من 17000 شخص من جميع أنحاء العالم في الفترة من 30 أبريل إلى 13 يوليو. قام المشاركون بتقييم ما إذا كانوا يربطون سمة بأمة.

تم تجميع السمات في 10 تصنيفات فرعية تم إدراجها في تصنيفات أفضل البلدان: المغامرة ، الرشاقة ، والتأثير الثقافي ، وريادة الأعمال ، والتراث ، والمحركون ، والانفتاح على الأعمال ، والقوة ، والهدف الاجتماعي ، ونوعية الحياة. وقد تشكلت هذه التصنيفات الفرعية من خلال تجميع سمات البلدان التي لها اتجاهات عالمية مماثلة في الردود على الدراسات الاستقصائية.

تم تحديد درجات الترتيب الفرعي لكل بلد من خلال حساب متوسط الدرجات التي حصل عليها ذلك البلد في كل من السمات التي يتكون منها هذا الترتيب الفرعي.

فيما يلي التصنيفات الفرعية وأوزانها في حساب درجة الترتيب الإجمالية وسمات البلد التي تم أخذها في الاعتبار في كل منها.

جودة الحياة (14.52٪): سوق عمل جيد ، ميسور التكلفة ، مستقر اقتصاديا ، صديق للأسرة ، مساواة في الدخل ، نظام تعليمي عام مستقر سياسيا ، آمن ، متطور ، نظام صحة عامة متطور.

ريادة الأعمال (14.17٪): متصلة ببقية العالم ، السكان المتعلمين ، ريادة الأعمال ، مبتكرة ، توفر سهولة الوصول إلى رأس المال ، القوى العاملة الماهرة ، الخبرة التكنولوجية ، الممارسات التجارية الشفافة ، البنية التحتية المتطورة ، البنية التحتية الرقمية المتطورة ، الإطار القانوني المتطور.

الرشاقة (13.96٪): قابلة للتكيف ، ديناميكية ، حديثة ، تقدمية ، سريعة الاستجابة.

الهدف الاجتماعي (13.49٪): يهتم بحقوق الإنسان ، ويهتم بالبيئة ، والمساواة بين الجنسين ، والحرية الدينية ، ويحترم حقوق الملكية ، والسلطة السياسية الجديرة بالثقة والموزعة جيدا ، والمساواة العرقية ، ويهتم بحقوق الحيوان ، ويلتزم بأهداف المناخ ، ويلتزم بالعدالة الاجتماعية.

المحركون (10.57٪): مختلف ، مميز ، ديناميكي ، فريد من نوعه.

التأثير الثقافي (10.36٪): مهم ثقافيا من حيث الترفيه ، والموضة ، والسعادة ، والثقافة المؤثرة ، والعلامات التجارية الاستهلاكية القوية ، والحديثة ، والمرموقة ، والعصرية.

مفتوح للأعمال (9.35٪): تكاليف تصنيع رخيصة ، بيئة ضريبية مواتية ، ممارسات حكومية بيروقراطية وفاسدة وشفافة.

مغامرة (5.48٪): ودية ، ممتعة ، جيدة للسياحة ، مناخ لطيف ، مناظر خلابة ، مثير.

القوة (5.02٪): قائد ، مؤثر اقتصاديا ، صادرات قوية ، مؤثر سياسيا ، تحالفات دولية قوية ، جيش قوي.

التراث (3.09٪): يمكن الوصول إليه ثقافيا ، والتاريخ الغني ، والطعام الرائع ، والعديد من المعالم الثقافية ، والعديد من المعالم الجغرافية.

للوصول إلى ترتيب بلد ما ، تم أولا حساب درجاته الموحدة لكل سمة من سمات الدولة المذكورة أعلاه. حصل كل بلد على 10 درجات تصنيف فرعي من خلال حساب متوسط درجاته لسمات البلد المجمعة في هذا الترتيب الفرعي. تعكس النتيجة الإجمالية لبلد ما المجموع المرجح لدرجاته الفرعية. تم إعادة قياس الترتيب الفرعي والدرجات الإجمالية بحيث حصل البلد الأعلى في كل فئة فرعية على قيمة 100 ، وتم حساب الآخرين كنسبة من تلك الدرجة العليا. تم ترتيب الدرجات بترتيب تنازلي.

اختيار المشاركين في الاستطلاع:

لفهم كيف ينظر إلى البلدان، تم إجراء مسح للمواطنين المشاركين الذين يمثلون على نطاق واسع سكان العالم، مع التركيز على أولئك الذين يعتبرون الموضوع والنتائج أكثر صلة بحياتهم.

ميز تحديد الهوية الذاتية في الأسئلة الديموغرافية المستجيبين إلى ثلاث مجموعات محددة:

– النخب المطلعة – الأفراد المتعلمون في الجامعات الذين يعتبرون أنفسهم من الطبقة المتوسطة أو أعلى والذين يقرؤون أو يشاهدون الأخبار أربعة أيام على الأقل في الأسبوع.

– صناع القرار في مجال الأعمال – كبار القادة في المنظمة أو أصحاب الأعمال الصغيرة الذين يوظفون الآخرين ؛

– وعامة الناس – البالغين الذين لا تقل أعمارهم عن 18 عاما والذين كانوا يمثلون بلدهم على المستوى الوطني من حيث العمر والجنس.

تم استهداف الأفراد الذين من المحتمل أن تنطبق عليهم هذه الأوصاف وتم ارسال رابطا لهم لاستطلاع عبر الإنترنت مدعوم من Kantar Profiles Audience Network.

تم مسح ما مجموعه 17,991 فردا من 36 دولة في مناطق تمتد عبر العالم – الأمريكتين وأفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط. ومن بين المستجيبين، كان 8,061 من النخب المطلعة، و4,536 من صناع القرار في مجال الأعمال، و8,035 من عامة الناس.

واعتبر بعض المجيبين من النخب المطلعة وصناع القرار في مجال الأعمال على حد سواء. وبغض النظر عن التركيبة السكانية أو نوع المشارك ، فإن إجابات كل فرد وزنها متساو في النتائج.

اختيار الدول التي تشارك بالمؤشر:

كان على كل دولة في تصنيفات أفضل البلدان لعام 2022 تلبية أربعة معايير مرجعية ليتم تضمينها في الدراسة، ولهذا الغرض تم اختيار الدولة التي تكون ضمن:

1. أفضل 100 دولة من حيث الناتج المحلي الإجمالي في أي عام بين عامي 2016 و 2020 ، بناء على بيانات البنك الدولي.

2. أعلى 100 دولة من حيث تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في أي عام بين 2016 و 2020 ، بناء على بيانات البنك الدولي.

3. أفضل 100 دولة من حيث إيرادات السياحة الدولية أو السياحة الوافدة في أي عام بين عامي 2016 و 2020 ، بناء على بيانات البنك الدولي.

4. أفضل 150 دولة في مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة في أي عام بين عامي 2015 و 2019.

ولم تدرج تلك الدول التي لم تحقق جميع هذه المعايير الأربعة وتلك التي لم تنشر هذه الإحصاءات. وانعكاسا للاتجاهات العالمية التي تم تسجيلها في البيانات المرجعية، فشل بلدان اثنان تم تصنيفهما العام الماضي في تلبية جميع المعايير الأربعة هذا العام، وبالتالي انسحبا من التصنيف وهما: السلفادور والعراق.

وتظهر أربع دول جديدة لأول مرة في تصنيفات أفضل الدول في عام 2022 هي: بنغلاديش والكاميرون وباراغواي وزامبيا. وأضيفت خمسة بلدان مرة أخرى إلى التحليل: الجزائر والبحرين وغانا وإيران ولوكسمبورغ. وبلغ عدد الدول التي انطبقت عليها جميع المعايير 85 دولة فقط.

وتمثل البلدان ال 85 الواردة في التقرير مجتمعة حوالي 95٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وتمثل ما يقرب من 80٪ من سكان العالم. وهي تمتد عبر العالم ، وتغطي أفريقيا وآسيا وأمريكا الوسطى وأوراسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأوقيانوسيا وأمريكا الجنوبية.

تم إطلاق مؤشر Best Countries لأول مرة في عام 2016 بناء على نموذج لتقييم العلامة التجارية للبلد تم إنشاؤه بواسطة الرئيس التنفيذي السابق لشركة BAV Consulting جون جيرزيما والأستاذ بجامعة بنسلفانيا ديفيد ريبشتاين ، وتم اختباره من قبل نائب الرئيس الأول السابق لمجموعة BAV آنا بلندر وتم التحقق من صحته من قبل كبير مستشاري WPP ديفيد سابل.

أفضل الدول في العالم هو مشروع تصنيف وأخبار وتحليل تم إنشاؤه لالتقاط كيفية النظر إلى الدول على نطاق عالمي. وتقيم التصنيفات 85 دولة عبر 26 تصنيفا مستمدة من دراسة استقصائية شملت أكثر من 17,000 مواطن عالمي، وتقيس 73 متغيرا لديها القدرة على دفع التجارة والسفر والاستثمار وتؤثر بشكل مباشر على الاقتصادات الوطنية.

---