أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل شخص بقصف إسرائيلي استهدف دمشق أنباء عن كمين جديد للمقاومة الفلسطينية في رفح %52 من الإسرائيليين يعارضون إقالة غالانت يديعوت أحرونوت: إسرائيل خططت لسنوات لعملية تفجير الأجهزة إعلام عبري: إطلاق نار يستهدف حافلة للمستوطنين قرب جنين الجمعة .. ارتفاع قليل على الحرارة الاحتلال يستهدف عدة منازل مأهولة بالسكان في شمال القطاع وجنوبه (شاهد) بيان جبهة العمل الإسلامي بين الفوقية والتسرّع! بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق أعضاء بمجلس الأمن يحذرون من نشوب حرب إقليمية حسان برسالة مشفرة .. لا ردة عن قرارات حكومة الخصاونة .. الضريبة الخاصة اخرها شهداء وجرحى بغارات إسرائيلية متواصلة على غزة موجة قصف عنيفة تستهدف جنوب لبنان .. ثاني موجة غارات خلال ساعات نصراوين: البرلمان الجديد قد يطرح الثقة بوزراء الأردن .. ذوو الشهيد الجازي يشكرون ويعتذرون-بيان منتدى الاستراتيجيات الأردني يصدر ملخص سياسات بشأن المركبات الكهربائية ترمب: لو أنني كنت رئيسا لما حدث السابع من أكتوبر لبنان يعلن نتائج التحقيق بأجهزة الاتصالات المفخخة مصدر استخباراتي أميركي: التخطيط لتفجيرات لبنان استمر 15 عاما شاهد كيف خدعت عميلة الموساد الحسناء الإيطالية كريستينا حزب الله وباعتهم أجهزة “البيجر” المفخخة – فيديو
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام " سمو الأمير حسن بن طلال "!

" سمو الأمير حسن بن طلال "!

06-09-2011 12:06 AM

" سمو الأمير حسن بن طلال"!


صايل الخليفات


بينما يتعارك الخصم في توجيه دفة المركب الوطني يمينا أو شمالا ،في ظل تعاظم أمواج الأزمات ،وتناثر صخور الواقع خلف عواصف التغييرر من عولمة وديمقراطية واندماج ثقافي ؛تظهر الحاجة لأهل الخبرة والدراية،وأهل الحصافة والرأي السديد، لتنصرف الأنظار تلقاء أشخاص بعينهم، يتردد ذكرهم على ألسنة الناس لما عهدوه عندهم من حسن بصيرة في قراءة الواقع وإدارته والتبصر فيه. ولعل من المستغرب في هذه المرحلة التي يمر بها الوطن ،غياب بعض الأسماء التي يضفي مجرد ذكرها شيئا من الحكمة والمنطق على صفحة الواقع والمستقبل. ولعلي أكون محقا أيضا إن قلت :إن مثل هذا المنعطفات التي يمر بها الوطن تستدعي وجود هذه الأسماء وجودا فاعلا وفي المقدمة مع القائد في معركة تخطيها وإخراج الوطن ومقدراته منها بلا مِساس. لقد اعتدنا أن يطل علينا بين الحين والآخر سمو الأمير الحسن بن طلال بمقابلة أو مقالة يلخص فيها شيئا من رؤيته للواقع وفق منظوره الخاص ،ولست مبالغا إن قلت إنه يدل بما قل من ألفاظه. ولا نقول هذا لمجرد مدحه ، إذ لا يلزم مثله كلمات مثلي ! فمثل سموه يعز على الوطن الآن استدعاؤهم؛فقد عاصر وشهد النشأة الأولى للوطن،وعاصر المحن الأولى التي مر بها،واستمر معه في جميع مراحل نموه وعاصر كمراقب حاضر جملة من الأحداث التي يتكئ عليها التاريخ المعاصر لهذا الوطن بكلّيّته، وعرف بحكم هذه المعاصرة الغث والسمين ،والحق و الباطل،والنافع والضار. ولا أرى هذه الخبرة التي تستند إلى سعة المعرفة مع الحكمة والاتزان، قاصرة عن احتواء هذه المرحلة وكشف حجبها ، والخلاص منها بأقل خسائر وأيسر جهد. إن كل ما يحتاجه الوطن منّا اليوم هو وضع الأمور مواضعها،وإنزال الناس منازلهم،وأن يُفسح المجال ويدعا أهل العزم ليجلسوا على مقاعدهم،فيقولون ويفرضون رأيهم،وأن يسترشد بهم الحاكم والرعية ،ويُنحّى جانباً أولئك الذين يصولون ويجولون جاعلين الحق باطلا والباطل حقا،ومدّعين الولاء والانتماء والسمع والطاعة. فلله رهط حاشية السوء كيف تَتْبعهم العقولُ افْتِتَانا بليِّن كلامهم؟وكيف يصرفون الأنظار بسلامة منطقهم عن خبث قلوبهم؟وكيف يلبسون للناس لباس الكرام ويتخبطون في البلاد ليُسْلِمُوها مصائدَ الظلام ومناقعَ الركام؟ وكيف يدفعون الوطن وأهله بأيد أتقنت فنون السحر والاحتيال إلى الحافة؟حتى إذا ما علموا أن لا نفع لهم فيه بعد يرتجى ،غادروه غير آسفين عليه....!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع