أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء طريقة الاستغفار الصحيحة

طريقة الاستغفار الصحيحة

طريقة الاستغفار الصحيحة

01-04-2023 02:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

صِيَغ استغفار وردت في القرآن
لم تخصّ الشريعة الإسلاميّة فضيلة الاستغفار بصيغة مُعيَّنة، وإنّما جاءت صِيَغ عدّة للاستغفار في كتاب الله وسُنّة نبيّه الكريم، ومن صِيغ الاستغفار في القرآن الكريم:

(رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي).
(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
(سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ).
(رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ).
صِيَغ استغفار وردت في السنّة
جاء في السنّة النبويّة ذِكر صِيغ عديدة للاستغفار، ومن هذه الصِّيغ:

الصيغة التي عدَّها النبيّ الكريم سيّدَ الاستغفار، وهي أن يقول العبد: (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ قالَ: ومَن قالَها مِنَ النَّهارِ مُوقِنًا بها، فَماتَ مِن يَومِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ، ومَن قالَها مِنَ اللَّيْلِ وهو مُوقِنٌ بها، فَماتَ قَبْلَ أنْ يُصْبِحَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ).
الدعاء الذي يكون في الصلاة ما بين التشهُّد والتسليم، قال -عليه الصلاة والسلام-: (اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أسرفْت، وما أنت أعلمُ به منِّي، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر لا إله إلا أنت).
ثمرات الاستغفار
للاستغفار فوائد وثمرات كثيرة، يُذكَر منها:

تكفير الخطايا والذنوب
فالذي يستغفر من ذنبه يغفر الله له خطاياه، وهذه المغفرة تختلف باختلاف درجة التوبة؛ فقد تشمل المغفرة الذنبَ كلّه حتى يعود العبد خالياً من الذنوب، وقد تُخفّف المغفرة من الذنوب ولا تُكفّرها بالكُلّية.

دخول الجنّة
دخول الجنة التي أعدّها الله لعباده المُتَّقين الذين يستغفرون لذنوبهم، ويتوبون عن خطايهم، قال -تعالى-: (أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ).

الوقاية من الخِزي يوم القيامة
الذي يلحق بالكافرين والمنافقين يوم القيامة؛ فلا يفضح الله المؤمنين المستغفرين، ولا يُخزيهم أمام الأشهاد يوم ترتفع الحُجب، وتتجلّى حقائق النفوس، والأشياء.

تجديد إيمان العبد
فالذنوب والخطايا تُضعف إيمان العبد، وقد تُحدث شَرخاً في نفسه وقلبه، وقد تحدث نكتة سوداء في قلبه، ومن شأن الاستغفار والتوبة من الذنوب محو أثر تلك السيّئات، وإعادة الإيمان إلى النفس.

لذلك ربط الله في كتابه العزيز بين التوبة من الذنب والإيمان؛ ذلك أنّ الإيمان يحمل العبد على إدراك الذنوب، وتمييزها، ويدفعه إلى اجتنابها؛ خشية من وعد الله، ووعيده، وبالتالي يظهر أثر الإيمان في استغفار المؤمن، وتوبته الدائمة من ذنوبه التي يقترفها في حقّ الله -تعالى-، قال -تعالى-: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ).

زيادة الرزق
زيادة الرزق وتكثير البنين، وشيوع الخيرات، ودوام النعمة على الإنسان؛ فثمرة الاستغفار والتوبة تتجلّى في نزول الغيث من السماء مدراراً، فتجري الأنهار، وتنبت الزروع، والثمار، قال -تعالى-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).

وفي المقابل هناك آثار للذنوب وللخطايا تتمثّل بحرمان العبد من رزقه، وقد يكون هذا الحرمان محسوساً بحيث يمنع الله عن العبد بعض النِّعم الدنيويّة، وقد يكون هذا الحرمان معنويّاً بحيث يُحرَم العبد نعمة التوفيق إلى الخير، وفي الحديث: ( إنَّ الرجلَ ليُحرَمُ الرزقَ بالذنبِ يصيبُهُ، ولا يردُّ القدرَ إلا الدعاءُ، ولا يزيدُ في العمرِ إلا البرُّ).

دَفع العذاب عن العباد
فللاستغفار ثمرة عظيمة في الوقاية من عذاب الله الواقع بالمُذنِبين، قال -تعالى-: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).

آداب الذكر والاستغفار
ذكرَ العلماء آداباً للذكر، والاستغفار، والدعاء، منها:

الإخلاص؛ فالإخلاص يجب أن يتحقّق في العبادة، والذكر؛ حتى يكون العمل مُتقبَّلاً عند الله، قال -تعالى-: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ).
تفضيل الطهارة حال الذِّكر.
استشعار عظمة الله، وقدرته عند الدعاء، والذكر، قال -تعالى-: (الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ).
التمهيد للذكر، والدعاء؛ بتمجيد الله، والثناء عليه؛ فقد كان الأنبياء يبدؤون مناجاة ربّهم بتمجيده، وتنزيهه، وتقديسه قبل الدعاء، وطلب الحاجة، وذلك مَظنّة استجابة الدعاء، واستدرار خزائن الله.
استحضار دمع العين عند ذِكر الله، ومُناجاته في الخلوات، وفي الحديث الشريف ذِكر لأصناف العباد الذين يُظلّهم الله في ظلّه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه، ومن بينهم رجل ذَكَر الله خالياً ففاضت عيناه.
الإلحاح على الله في الدعاء، والاستغفار، فيُستحَبّ عند الذكر أن يعزم المسلم في مسألته، ويُلحّ في طلبه، وفي الحديث: (لا يَقُولَنَّ أحَدُكُمْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي إنْ شِئْتَ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إنْ شِئْتَ، لِيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ، فإنَّه لا مُكْرِهَ له).
إشراك المسلم إخوانَه المسلمين في دعائه، واستغفاره، قال -تعالى-: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ).
إظهار التضرُّع والاستكانة لله -تعالى- عند الدعاء، فقد استجاب الله دعاء سيّدنا يوسف -عليه السلام- حينما أظهر افتقاره إلى ربّه، وخروجه من حوله وقوّته إلى حول الله وقوّته.
استقبال القبلة عند الدعاء والاستغفار، وجلوس المسلم مُطرِقاً رأسه، ومُستحضِراً الخشية والتذلُّل لربّه.
استحباب استعمال السواك قبل الذكر، والدعاء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع