أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي
نحن وارتباك حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نحن وارتباك حكومة نتنياهو

نحن وارتباك حكومة نتنياهو

04-04-2023 10:18 AM

كل ما كان يجري في إقليمنا العربي من أحداث وأزمات كان يترك آثاره على الصراع العربي الإسرائيلي، وما يجري داخل أي دولة من دولنا من إرباكات أو أزمات كانت تستفيد منه إسرائيل على شكل تعزيز رؤيتها لإدارة المرحلة وزيادة الاستيطان أو فرض أمر واقع على الأرض، واليوم فإن ما يجري في كيان الاحتلال من شقاق وخلافات سياسية وخروج مظاهرات حتى الآن ضد سياسة حكومة نتنياهو في مجال القضاء، كل هذا له آثار علينا في المنطقة وأيضا في الأردن.
وإذا كانت ذروة الأحداث هناك قد تراجعت فإن آثارها ما زالت موجودة كما أن إمكانية عودة التوتر قائمة ومتجددة، وبالتالي فإن واقع حكومة نتنياهو يختلف عن واقع حكوماته السابقة الممتدة لسنوات طويلة.
وإحدى قواعد علاقات الدول الوضع الداخلي لأي دولة، فمن لديه وضع داخلي ضعيف أو مرتبك يضعف وزنه في موازين العلاقات مع محيطه ومع العالم، وحتى لو بقيت حكومة نتنياهو فإن هذا “القانون” ينطبق عليها وتحديدا في بعض علاقاتها مع الإقليم.
مشروع إصلاح القضاء في إسرائيل ليس فقط تعديلات لمنع محاكمة نتنياهو في قضايا الفساد، لكنه مشروع كبير وفيه تفاصيل تمس بشكل مباشر الفلسطينيين من عرب 48 وأبناء الضفة، وربما من الضروري دراسة هذه الآثار التي تهمنا في الأردن بشكل مباشر، خاصة إذا عاد المشروع على جدول أعمال الكنيست الصهيوني الصيف القادم.
لكننا في الأردن الأكثر تأثرا بالاذى السياسي الذي جاءت به حكومة نتنياهو بتركيبتها الفردية في عمق الإرهاب والتطرف ضد الفلسطينيين والأردن، حكومة يمكن اعتبارها الأكثر عداء للأردن، ورغم مشاركة إسرائيل في لقاءي العقبة وشرم الشيخ إلا أنه لا تأثير يذكر على مواقفها بل ازدادت عدوانية تجاهنا.
في إسرائيل مؤسسات عسكرية وأمنية والجنرالات المتقاعدون يرون مصلحة إسرائيل في علاقة هادئة بلا توتر مع الأردن، لكن القوى المهمة في الحكومة هناك عدوانية وبالتالي فإن أي حالة ضعف وإرباك وانشغال في ملفات داخلية ووجود معارضة قوية لها في الشارع مثلما حدث ويحدث أمر يخدمنا سياسيا لأنه يضعف هذه الحكومة وربما يكون سببا في مرحلة ما لسقوطها، طبعا البديل ليس حكومة تؤمن بالحقوق العربية والفلسطينية، لكن على الأقل عقابا للحكومة العدوانية الموجودة اليوم.
حكومة الاحتلال اليوم في مأزق داخلي، وهناك قوى مهمة في إسرائيل تعتقد أن حكومتهم تقود بلادهم للخراب وأنها تعمل ضد مصلحة إسرائيل، وهناك أزمة بين إسرائيل وإدارة بايدن، وهي أزمات لم تكن في حسبان نتنياهو الذي كان يعتقد أنه قد يواجه تصعيدا في المقاومة الفلسطينية، لكن النيران والأزمات كانت داخل كيان الاحتلال، وقد يضاف إليها تصعيد في أعمال المقاومة في أي وقت.
إصلاح القضاء مشروع يلحق الضرر حتى “بيهود الدرجة الثانية” أي من الأصول العربية، إضافة إلى الفلسطينيين وكلما زاد التصعيد الداخلي هناك وزاد تضييق الخناق على حكومة نتنياهو وشركائه من الإرهابيين الصهاينة فهذا إضعاف لها وإرباك في حده الأدنى يشفي صدورنا منها حتى وإن لم يؤد إلى إسقاطها وتفكك الائتلاف الذي يشكل الحكومة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع