زاد الاردن الاخباري -
دان وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، اليوم الأربعاء، الهجمات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
وبحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء، قال أوغلو على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في بروكسل، “إننا ندين بشدّة هذه الهجمات، مضيفا أنّ التطبيع مع إسرائيل بدأ لكنّ التزامنا لا يمكن أن يكون على حساب القضية الفلسطينية ومبادئنا”، معتبرا أنّ هذه الهجمات تتخطّى الحدود.
وأعربت سلطنة عُمان، اليوم الأربعاء، عن استنكارها وإدانتها الشديدين لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، ومهاجمة المصلين والمعتكفين الآمنين به واعتقال العديد منهم.
وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان نقلته وكالة الأنباء العُمانية الرسمية، اليوم الأربعاء، إن هذه الممارسات الآثمة للاحتلال الإسرائيلي انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني وتؤجج مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.
ودعت السلطنة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في ردع الممارسات الاستفزازية المستمرة وغير المشروعة للاحتلال الإسرائيلي، والتي تتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية باحترام المقدسات الدينية، مؤكدة ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة بإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل.
ودانت المملكة المغربية بشدة، اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين وترويعهم خلال شهر رمضان المبارك.
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بيان وزعته سفارة المغرب بالأردن، ضرورة احترام الوضع القانوني والديني والتاريخي في القدس والأماكن المقدسة والابتعاد عن الممارسات والانتهاكات التي من شأنها أن تقضي على كل فرص السلام بالمنطقة.
وعبرت عن رفض المملكة المغربية لمثل هذه الممارسات التي لن تزيد الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا تعقيدا وتوترا وتقوض جهود تحقيق التهدئة وإعادة بناء الثقة.
كما دانت تونس بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى واعتداءها على المصلين واعتقالها مئات المعتكفين داخله.
وأكد وزارة الخارجية التونسية في بيان اليوم الأربعاء، أن هذا العدوان يشكل استفزازا لمشاعر المسلمين في هذا الشهر الكريم وانتهاكا صارخا للمعاهدات والمواثيق الدولية.
وحملت تونس في البيان، قوات الاحتلال تبعات ما قد تؤول إليه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء تكرر الاعتداءات على المقدسات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتي من شأنها تقويض أي جهود لإحلال السلام.
ودعت تونس المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدة ضرورة الحماية الدولية اللازمة له ووضع حد لانتهاكات المحتل المتكررة وحمله على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية.
دعت ألمانيا، اليوم الأربعاء، إلى تجنّب التصعيد بعد صدامات عنيفة جرت ليلًا في الحرم القدسي بين مصلّين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية التي اعتقلت مئات منهم.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن الناطق باسم وزارة الخارجية كريستوفر بورغر، قوله، في مؤتمر صحافي، إن “كل من له تأثير على الوضع لديه مسؤولية عدم صب مزيد من الزيت على النار وبذل كل ما في وسعه لتهدئة الوضع”.
وأكد أن صدامات الليلة الماضية “تثير قلقنا” “وندين بشدة إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل هذه الليلة”.
وشدد على أنه “حتى يتسنى لجميع المؤمنين الاحتفال بالأعياد المقبلة رمضان وأعياد الفصح، بهدوء وكرامة، يجب ألا يكون هناك مزيد من التصعيد”.
وأضاف “لهذا السبب، من الضروري أن يظلّ المسؤولون الإسرائيليون والفلسطينيون والأردنيون على اتصال وثيق”.
دانت الخارجية الإيرانية “اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني بوحشية على المعتكفين والمصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك”، مؤكدة أن “هذه الجريمة تتطلب ردا فوريا من العالم الإسلامي والمؤسسات الدولية المسؤولة”.
ووفقاً لوكالة فارس للأنباء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في صفحته الرسمية على تويتر: “إن الاعتداء الوحشي لقوات الكيان الصهيوني الاحتلالي على المعتكفين والمصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك، أظهر مرة أخرى الإجرام الذي يتوطن نفوس الصهاينة وعداوتهم لحقوق الإنسان أمام أعين العالم”.
ودانت ليبيا اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى الشريف والاعتداء على المصلين والمعتكفين داخله خلال أيام شهر رمضان الفضيل.
وبحسب وكالة الأنباء الليبية، قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، اليوم الأربعاء: “إن هذه الممارسات العنصرية السافرة وغير المقبولة ضد الشعب الفلسطيني واستهداف الأماكن المقدسة، هي أعمال مرفوضة وتستفز مشاعر المسلمين، وتتعارض مع كل قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان”، داعية المجتمع الدولي إلى وضع حد لهذه الاعتداءات.
وجددت الوزارة موقف دولة ليبيا والشعب الليبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية العادلة، وتأييد دولة ليبيا الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني.