زاد الاردن الاخباري -
بسم الله الرحمن الرحيم
بقي لوآء الوسطية محطة وطنية مضيئة.....في العصر الحديث كما كان عهده في التاريخ القديم فهو إرث وطني لا يمكن التنآزل عن مقدرآته, فيه أسمى معآني الحرية والكرآمة وحب الوطن وتمجيده حتى غدآ أنشودة إنجآز وعطآء متوآصل لا يعرف الإنقطآع تردد صدآه في أرجآء الوطن الأردني في ظل منظومة مبنية على حب الوطن والمليك الهآشمي فالإنجآز والعطاء المتوآصل هو نتاج وجهد مجموعة من الأفرآد جعلت من الإنجآز حقيقة فالإبدآع والتميز في العطاء المتوآصل من قبل شيوخ ووجهاء وشبآب وشآبآت لوآء الوسطية يزدآد تألقاً ولمعاناً في سماء الأردن ويترسخ إنموذجاً وطنياً يحتذى به على الدوآم كل ذلك تجسد في العصر الحديث إلى الإختيآر المنآسب في المكآن المنآسب لكآدر بلدية لوآء الوسطية ممثلاً ب العزام رئيس البلدية الأسبق وأعضاء المجلس الإستشآري الذين بآشروا بالإنجآز والعطآء المتوآصل بالرغم من شح الموآرد وضعف الإمكآنيآت المتآحة في لوآء الوسطية إلأ أن كآدر بلدية لوآء الوسطية ممثلاً برئيسها العزام إستطآع التغلب على التحديآت التي توآجه سير العملية البناءه فتحققت عدة إنجآزات وطنية شهدها اللواء من خلآل العمل ب روح الفريق الوآحد فكان أبرزها: بناء صرح الشهيد تخليداً لشهداء لوآء الوسطية الأبرار التي أروت دمآئهم ثرى الأردن حيث تم إنشاء هذا الصرح نحتاً من حجر البازلت لكتابة اسماء الشهداء في هذه البقعة الطآهرة لتبقى معلماً بارزاً يظهر البطولات الوطنية ومشاركة أبناء لوآء الوسطية في الدفاع عن ثرى الأردن الطاهر , فلم تتوقف محطة لوآء الوسطية الوطنية عند هذا الحآل فبقي الإصرآر على البناء والتحديث أمراً لا بديل عنه فإستمرت بلدية لوآء الوسطية بالنهوض بمجتمعها المحلي وقآمت ببنآء مدخلاً جميلاً للزآئرين تمثل ذلك ببناء هيكل مدينة البترآء الوردية لتكون معلماً وآضحاً شآهداً للعيآن يعبر عن الروح الوطنية العآلية التي يتمتع بها شبآب اللوآء وحرصهم على خدمة الأردن في ظل قيآدة هآشمية شابة لا تألوا جهداً في العمل الدؤؤب المتوآصل في سبيل نهوض الأردن وتطوره حيث صدرت الإرآدة الملكية السامية بإنشاء محكمة بلدية الوسطية وذلك تسهيلاً على الموآطنين ولم تتوقف إنجآزات لواء الوسطية بل وآصلت عطآئها في البناء والتطوير فتم من خلآل بلدية اللواء إنشاء مديرية ضريبة الأبنية والأرآضي مطلع عام 2008 إضآفة إلى محكمة صلح الوسطية وإفتتاح المؤسسة الإستهلآكية المدنية كما تم إستحدآث مكتب أوقاف الوسطية ومكتب تسجيل الأرآضي في مبنى البلدية وإستحدآث مركزين لتكنولوجيا المعلومات فبقي هذا لواء الوسطية محطة وطنية وأثبت للجميع بأن الوطنية ليست كلآماً فقط وإنما هي تطبيقاً على أرض الوآقع.
المخرج عبدالله حسين العزام
alazzam_abdullah@yahoo.com