زاد الاردن الاخباري -
اتفقت حركتا فتح وحماس، على أن إسرائيل بدأت بالحرب عندما هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المعتكفين في المسجد الأقصى.
وقال الناطق باسم حماس حازم القاسم إن المعركة ستكون أكبر من معركة سيف القدس التي انطلقت في عام 2021، إذا استمر العدوان في تصعيده على المسجد الأقصى المبارك، وذلك في تصريح للمملكة.
وأوضح القاسم، أن المعركة بدأت بالفعل عندما هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المعتكفين في المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن الاعتداء على المسجد الأقصى يعتبر استفزازا لمشاعر العرب والمسلمين.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي أكمل جريمته عندما قصف مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في غزة، مساء الخميس.
من جانبه قال الناطق باسم حركة حسين حمايل، إن الفلسطينيين يقومون بالدفاع عن أنفسهم منذ الاعتداء على المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك، وصولا إلى الاعتداء على قطاع غزة.
وأكد أن الوحدة بين الفصائل ستكون سيدة الموقف أمام الاعتداءات على الفلسطينيين والمقدسات.
وأشار إلى أن الخيار الوحيد أمام الفلسطينيين هو الدفاع عن نفسهم من خلال الوحدة الميدانية والعمل للتصدي لكل ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات.
وأكد أن فتح بقي لها خيارات قليلة عندما استفذت العمل الدبلوماسي لحماية شعبه