زاد الاردن الاخباري -
غابت السيدة الأولى السابقة، ميلانيا ترامب البالغة 52 عاماً، بشكل واضح عن الصورة أثناء استدعاء زوجها في نيويورك يوم الثلاثاء لمواجهة تهم تتعلق بدفع أموال لشراء صمت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز بعد علاقة غرامية مزعومة.
كما غابت ميلانيا عن خطاب ترامب الذي ألقاه في مارلاغو مساء الثلاثاء، والذي انتقد فيه المدعي العام والقاضي في نيويورك الذي ترأس هيئة محاكمته.
وبينما يزعم بعض المعلقين أن عدم حضور ميلانيا يثبت أن زواجها قد انتهى، فقد كشفت المذيعة الأمريكية كوبر لورانس عن أن الطلاق ليس مطروحاً في مخططات دونالد ترامب وزوجته ميلانيا.
وتعتقد لورانس أن ميلانيا تعرف أهمية هذا المشروع المربح بالنسبة لها، ولكنها ربما تكن قد سئمت من الإحراج الذي يسببه لها ترامب.
وقالت لورانس إن الشائعات تنتشر في جميع أنحاء نيويورك منذ سنوات بأن زواج ميلانيا وترامب هو مجرد "علاقة عمل" لأنه مكّنها من أن تكون ثرية وأن تصبح مواطنة أمريكية ثم السيدة الأولى، والجزء الأكبر من عملها هو وقوفها إلى جانب ترامب.
ومن المعروف أن ترامب وميلانيا تزوجا في عام 2005، وأصبحت ميلانيا مواطنة أمريكية في عام 2006 بعد أشهر من ولادة ابنهما بارون.
وقضت ميلانيا عدة أشهر في شقة الزوجين في برج ترامب في بداية رئاسته، وفي تلك الأثناء ادعت ستورمي دانيلز أنها أقامت علاقة مع ترامب في عام 2006، بعد شهر من ولادة ابنه بارون، الذي يبلغ من العمر الآن 17 عاماً.
وفي الأسبوع الماضي، صرح أحد مصادر صحيفة ديلي ميل أن ميلانيا ستقف إلى جانب زوجها وهو يواجه التهم الجنائية الموجهة إليه.