زاد الاردن الاخباري -
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خلال الساعات القليلة الماضية، صورا لإزالة مئذنة مسجد الغوري بمنطقة عرب اليسار بميدان السيدة عائشة في مصر.
وعلق النشطاء: المئذنة تم إزالتها رغم أن الجامع مصنف ضمن التراث الإنساني العالمي، حيث إنه أنشئ منذ أكثر من 500 عام في عصر السلطان المملوكي قنصوه الغوري عام 1509 ميلادية.
وقال مصدر مسؤول بلجنة الترميم، إن جميع الأنباء المتداولة عارية عن الصحة، مؤكدا أن "المئذنة لم تهدم، ولكن حدث لها فك وتم ترقيمها بأرقام قطعة قطعة حتى يسهل تركيبها بعد الترميم بشكل مباشر".
وأوضح أن "فك المئذنة جاء نظرا لوجود ميل شديد بها نتيجة تذبذب منسوب المياه، الأمر الذي يستلزم إصلاح شبكات الصرف والمياه ضمانا لثبات الوضع الإنشائي للمئذنة في المستقبل".
واستكمل المصدر، أنه "بعد ترميم المئذنة سيتم ضبط المناسيب الخاصة ببادئ المئذنة أفقيا لضمان رأسيتها بعد البناء"، مضيفا أن "منطقة المسجد، بها أعمال هدم للمنازل المجاورة ما ينجم عنه هزات وخلخلة للتربة يؤثر بالسلب على الآثار الموجودة في المنطقه المحيطة بها".
يذكر أن مسجد قنصوه الغوري تم إنشاؤه على يد السلطان المملوكي الجركسي قنصوه الغوري، عام 909هـ/ 1405م، ويقع في أول شارع السيدة عائشة من ميدان صلاح الدين بحي الخليفة بمدينة القاهرة.
ولا يعبر اسم هذا الأثر عن أصوله التاريخية فأصل هذا الأثر مصلى جنائزي لتغسيل أموات المسلمين والصلاة عليهم، أمر بإنشائه هو والسبيل الذي كان ملحقًا به الأمير بكتمر المؤمني أحد أمراء العصر المملوكي البحري.