زاد الاردن الاخباري -
الفوائد الصحية لتناول الشوفان
يُوفّر الشوفان العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من أهمّ هذه الفوائد:
غنيٌّ بمضادات الأكسدة
تُعدّ حبوب الشّوفان الكاملة غنيّة بمضادات الأكسدة ومركبات البوليفينول، ومن أهمّ هذه المركبات الأفينانثرامايد (Avenanthramides)، والذي يساعد على خفض مستويات ضغط الدم، وذلك عن طريق زيادة إنتاج مركب أكسيد النيتريك الذي يساهم في توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي فإنّه يحسّن تدفّق الدم، كما أنّ الأفينانثرامايد يمتلك تأثيرًا مضادًا للالتهابات والحكة.
احتواؤه على الألياف
إذ تحتوي حبوب الشوفان على ألياف البيتا-غلوكان (Beta-Glucan) القابلة للذوبان، والتي تُشكّل محلولًا كثيفًا وهلاميّ القوام في المعدة، وقد وُجد أنّ هذه الألياف توفر الكثير من الفوائد الصحية للجسم، مثل تقليل مستويات السكر في الدم، وزيادة الشعور بالشبع، وزيادة نموّ البكتيريا الجيّدة في الجهاز الهضمي.
المساعدة على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم
إذ إنّ ألياف البيتا-جلوكان الموجودة في حبوب الشوفان تقلل من مستويات الكوليسترول الكلي والضار في الدم، كما أنّها تقي البروتين الدهني المنخفض الكثافة من الضّرر، وبالإضافة إلى ذلك تساعد الألياف الموجودة في الشوفان على زيادة إفراز الكوليسترول من عصارة المرارة، ممّا يقلل مستويات الكوليسترول في الدم.
تنظيم مستويات السكر في الدم
إن تناول الشوفان يُحسّن من التحكم في سكر الدم، وخصوصًا عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، والمصابين بمرض السكري من النّوع الثاني، كما أنّه يحسن حساسيّة الإنسولين، وذلك لاحتوائه على ألياف البيتا-جلوكان التي تؤخر إفراغ المعدة وامتصاص الجلوكوز.
المساعدة على إنقاص الوزن
تُعدّ حبوب الشوفان من أكثر الأطعمة التي تعطي شعورًا بالشبع لمدةٍ طويلةٍ بعد تناولها، وذلك لأنها تحتوي على ألياف البيتا-جلوكوان التي تبطئ عملية تفريغ المعدة من الطعام، وبذلك تقلّ السعرات الحراريّة المتناولة، والتي بدورها تساعد على إنقاص الوزن وليس زيادتها.
العناية بالبشرة
فقد شاع منذ القدم استخدام الشوفان المطحون لعلاج الجلد المتهيّج والمتحسّس في حالات متعددة، كما وُجد أنّه يحسّن من أعراض الإكزيما (Eczema).
المساعدة على تخفيف الإمساك
إذ يساعد الشوفان على تخفيف الإمساك الشديد عند كبار السّن، ممّا يقلل حاجتهم إلى استخدام المليّنات الطبيّة.
قد يكون مفيدًا للرياضيين
فقد انتشرت العديد من الأقاويل عن فوائد الشوفان للرياضيين، فالشوفان غني بالبروتين المهم لبناء العضلات، فضلًا عن فوائده السابقة لخسارة الوزن، لذا فهو خيارٌ مناسبٌ لإضافته للنظام الغذائي للرياضيّين.
تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
فقد أكدت الأبحاث التي شملت مليوني شخصٍ تقريبًا أنّ الحمية الغذائيّة العالية بالألياف من الحبوب الكاملة مثل الشوفان ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
استخدام الشوفان في الحمية الغذائية
توجد العديد من الاستخدامات للشوفان في المطبخ، إذ يمكن أن يكون أكثر لذّةً وصحّةً عند جمعه مع بعض الأطعمة كوجبات رئيسة أو كحلويّات، كما يمكن التعرّف على طريقة عمل الشوفان للتخسيس لعمل وصفات للرجيم، ويفضّل اختيار الشوفان ذي الحبوب الكاملة كي تزيد فائدته، وفيما يأتي بعض الأغذية الّتي تضيف طعمًا جيّداً للشوفان ويمكن تحضيره معها:
التوابل: مثل القرفة، والتي تعدّ من التوابل حلوة الطّعم، والتي تضيف مذاقًا جيّداً للشوفان.
الحليب: إذ إنّه يحتوي على الكربوهيدرات التي تعطي مذاقًا غنيّاً للشوفان.
الفواكه والمكسّرات: ويمكن إضافة فواكه طازجة مع الشوفان والحليب أو الفواكه المجففة والمكسرات النيئة مع الشوفان.
المخبوزات: إذ يمكن إيجاد الشوفان في الكثير من المخبوزات مثل الخبز، والكعك والفطائر، كما يمكن إضافته للعصائر التي تحتوي على الحليب.
محاذير تناول الشوفان
من محاذير تناول الشوفان ما يأتي:
التأثير على الحالة الصحية لمن يعانون من الحساسية اتجاه القمح: توجد القليل من المخاطر لتناول حبوب الشوفان، ومنها وجود حساسيّات الحبوب عند بعض الأشخاص، وأهمّها حساسيّة القمح (Celiac disease)، ويفضّل ملاحظة جملة خالي من الجلوتين في المحتوى الغذائي لمنتج الشوفان وذلك للحدّ من الأعراض كالغازات والانتفاخ.
التأثير على الحالة الصحية لمرضى السكري:إذ ينبغي لمرضى السكري أن يتناولوا الشوفان باعتدال، وذلك لاحتوائه على كميّة جيّدة من الكربوهيدرات، والتي قد تزيد مستويات السكر في الدم.
التأثير على الحالة الصحية لمرضى شلل المعدة (Gastroparesis): إذ ينبغي لهم تجنّب الشّوفان لاحتوائه على كميّة جيّدة من الألياف إذ أنّ عضلات المعدة عندهم تتوقّف عن العمل بشكلٍ مؤقّتٍ أو كلّي، مما يؤدّي الى الإصابة بعسر الهضم، وذلك يزيد من الأعراض التي تجعل حالتهم أكثر سوءًا.