أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن: الفيدرالي أصدر "إعلان تقدم" بخفض أسعار الفائدة ما الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ واشنطن وباريس تبحثان التصعيد بلبنان وماكرون يطمئن اللبنانيين روسيا: نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا الأردن .. السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية الأسهم الآسيوية تواصل ارتفاعها ضمن موجة صعود الأسهم العالمية رويترز: بطاريات أجهزة الوكي-توكي يستخدمها حزب الله كانت ممزوجة بمادة متفجرة فون دير لاين تزور كييف للبحث في "الدعم الأوروبي" لأوكرانيا قبل فصل الشتاء تفاصيل جديدة تُكشف عما حصل داخل الغواصة تيتان .. هذا السبب الرئيسي لانفجارها إطلاق نحو 60 صاروخا من لبنان باتجاه المناطق الشمالية الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة دراسة رسمية أميركية: وسائل التواصل الاجتماعي تراقب المستخدمين رئيس الوزراء يتواصل هاتفيَّاً مع أعضاء مجلس النوَّاب السفيرة الأميركية بالأردن في مستشفى الملك المؤسس القسام : استهدفنا قوة صهيونية تحصنت داخل منزل برفح الصين تطلق 6 أقمار اصطناعية جديدة بنجاح 4.268 تريليون دولار رسملة البورصات العربية مع نهاية أغسطس الجيش الإسرائيلي: استهدفنا نحو 100 هدف لحزب الله النرويج: الشرق الأوسط على حافة الهاوية أسعار النفط بطريقها لتحقيق أكبر تقدم أسبوعي
الصفحة الرئيسية أردنيات الشخشير: سيتم نقل موقع الكلية العسكرية في غابات...

الشخشير: سيتم نقل موقع الكلية العسكرية في غابات برقش إذا ثبت ضرره

07-09-2011 01:10 AM
نقابة المهندسين الزراعيين تقيم يوما علميا للمحافظة على الغابات

زاد الاردن الاخباري -

أكد وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير، أنه في حال تبين أن مشروع إقامة الكلية العسكرية في منطقة غابات برقش سيكون مضرا، فسيتم تغيير مكانه وإعادة النظر فيه.
وقال الشخشير خلال رعايته لليوم العلمي الذي حمل عنوان "لنحافظ على حيوية الغابات"، وأقامته نقابة المهندسين الزراعيين بالتعاون مع الجمعية الأردنية لمكافحة التصحر وتنمية البادية، والحملة الوطنية لإنقاذ غابات برقش من الإعدام في مجمع النقابات المهنية أمس، إنه لم يتم تنفيذ أي دراسة بيئية حاليا على الموقع المقترح لإقامة الكلية العسكرية.
ويأتي اليوم العلمي، بمناسبة اعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة العام 2011، عاما دوليا للغابات، تحت شعار "الغابات فى خدمة الإنسان"، بهدف زيادة الوعي العام بأهمية الإدارة المستدامة للغابات وحمايتها، والتنمية المستدامة لمختلف أنواعها.
وأوضح الشخشير في كلمته الافتتاحية لليوم العلمي، أن هناك أماكن تسعى الوزارة إلى ضمها للمناطق المحمية، من أجل حماية البيئة فيها، بخاصة التي تهددها الصناعات والتعدين، على غرار منطقة الخيوف في محافظة البلقاء.
وشدد على أن أهمية الغابات تكمن في أنها تشكل موطنا لما يزيد على 300 مليون إنسان حول العالم، وتغطي حوالي 31 % من أراضي الكرة الأرضية، ويعتمد ما يزيد على 1.6 مليار من البشر على منتجاتها، كما أنها تعد موطنا لحوالي 80 % من التنوع الحيوي على الأرض.
وأضاف ان "الدور الذي تلعبه الغابات في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، بخاصة اذا ما علمنا أنها تحتوي على مثلي كمية الكربون التي توجد في الغلاف الجوي للأرض، وتمتص نحو 15 % من غازات الدفيئة على كوكب الأرض، ويسبب إزالة الغابات وتدهورها في 15 - 20 % من انبعاثات العالم من الغازات الدفيئة سنويا"، مشيرا إلى أن هناك خصوصية مميزة لحماية الغابات في الأردن، حيث أن نسبتها تقل عن 1 % من مساحة المملكة الإجمالية.
وقال إنه ينبغي أن تتضافر سائر الجهود الوطنية، ومن مختلف القطاعات لحماية ما تبقى من الغابات الوطنية، والتعاون للحد من قطع الأشجار وزيادة المبادرات لزراعتها.
بدوره، قال نقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبد الهادي الفلاحات، إن العاملين في القطاع الزراعي هم خط الدفاع الثاني عن الوطن بعد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، لأنهم يعلمون أهمية الأرض وقيمتها الحقيقية ودور القطاع الزراعي، موضحا أن الغابات تحولت إلى "سلعة تباع وتشترى" ليتم استبدالها بالمشاريع الضخمة والاستثمارية، بدون النظر إلى قيمتها الرمزية.
وشدد على أن هذه الغابات وأراضيها ملك للوطن، وسيسأل عنها الجميع أمام الله والأجيال المقبلة، مبينا أن هناك ما يقارب من 1.8 مليون دونم من الأراضي الخصبة تم تدميرها بشكل ممنهج، وتحويلها إلى أراض استثمارية.
وقال رئيس الجمعية الاردنية لمكافحة التصحر وتنمية البادية الدكتور عبد اللطيف عربيات، إن الأمن البيئي هو الأخطر على الإطلاق، كونه يتعلق بالغذاء والماء وصحة الإنسان، مؤكدا أن وضع الغابات خطير في الأردن، وهي بحاجة للحماية، ومنوها إلى أن حروبا قامت بسبب شح الغذاء والماء، وبالتالي فإن البيئة مسؤولة عنها في النهاية.
ودعا إلى إيجاد قانون موحد يجمع سائر التشريعات التي تتعلق بالبيئة والغذاء والمياه والزراعة حتى لا تبقى هذه القوانين مبعثرة، متسائلا عن السبب الذي دعا إلى وقف زراعة القمح ومدى تأثير هذا القرار على الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن المملكة كانت تصدر القمح في السابق فيما أصبح الإنتاج الإجمالي السنوي من هذه الحبوب حاليا لا يكفي لأكثر من 5 أيام.
وناقش اليوم العلمي عددا من الأوراق العلمية، حيث قدم المهندس حسين شاهين من وزارة البيئة ورقة بعنوان "اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر"، وقدم المختص بالتخطيط الحضري والاقليمي الدكتور مراد الكلالدة محاضرة بعنوان "أهمية اختيار الموقع للمشاريع التنموية وتأثيره على الغابات".
كما قدم مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد ورقة بعنوان "حالة دراسية.. دبين"، والمدرب المعتمد بالتشريعات البيئية المحامية اسراء الترك "القوانين البيئية والزراعية وتطبيقاتها"، فيما قدم منسق الحملة الوطنية لإنقاذ غابات برقش من الإعدام المهندس فراس الصمادي تجربة الحملة في التصدي لتدمير الغابة، واختتم الأستاذ في جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور محمد الربابعة اليوم العلمي بورقة حول النظام البيئي في الغابات.

mohammad.kayyali@alghad.jo





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع