زاد الاردن الاخباري -
اقترب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، من تولي المهمة الفنية للزمالك، خلال المرحلة المقبلة، خلفا للبرتغالي جيسوالدو فيريرا.
وفسخ الزمالك عقد فيريرا بعد أن تنازل المدرب عن قيمة الشرط الجزائي، بالإضافة إلى 200 ألف دولار، قيمة مكافأة الفوز بالدوري في الموسم الماضي.
ويمر الزمالك بظروف صعبة للغاية، بعدما تحول موسمه الحالي إلى كابوس مفزع، حيث ودع دوري الأبطال وكأس الرابطة مبكرا، وابتعد كثيرا عن صراع الدوري الممتاز وخسر فرصة الدفاع عن كأس مصر.
وستكون مهمة المدرب الجديد معقدة للغاية، حيث يحتاج إلى ترتيب جدران البيت الأبيض وإعادة الثقة للاعبين والجماهير، على أمل إعادة الفريق للواجهة والحفاظ على فرصه في التواجد بمركز متقدم في الدوري.
ويرصد كووورة في السطور التالية السيرة الذاتية للمدرب الكولومبي أوسوريو الذي بات على أعتاب قيادة القلعة البيضاء.
بداية قوية
بدأ أوسوريو مسيرتة التدريبية في الدوري الأمريكي عام 1997، كمدرب مساعد لفريق نيويورك ريد بولز واستمر معهم لمدة عام، ثم تواجد بمانشستر سيتي في منصب المساعد وبعدها مدرب أحمال للسيتي لمدة 4 مواسم (2001-2005).
وفي 2006 تبدلت حياة أوسوريو، وأصبح مديرا فنيا لأول مرة في تاريخة، ليتولى قيادة ميلوناريوس الكولومبي، حيث خاض معهما 42 لقاء، فاز في 19 مواجهة وتعادل في 9 مناسبات وخسر في 14 مباراة.
وخاض أوسوريو عدة تجارب في كولومبيا من (2006 حتى 2012)، مثل أتليتكو ناسيونال وأونس كالداس، وفي عام 2015 تولى القيادة الفنية لساو باولو البرازيلي 35 مباراة، فاز في 11 وتعادل في 6 مباريات وخسر 8.
الفرصة الأكبر
وجاءت الفرصة الأكبر لكارلوس أوسوريو، لتولي القيادة الفنية لمنتخب المكسيك، ليحقق معهم نتائج جيدة بالفوز في 33 مباراة من أصل 52 مواجهة بنسبة نجاح 63.4%، وتعادل في 9 مباريات، وخسر 10.
وقاد أوسوريو المنتخب المكسيكي للدور نصف النهائي من كأس القارات 2017، لكنه خرج من ألمانيا (4-1) حاملة اللقب وحقق المركز الرابع في البطولة.
ويعتبر أبرز ما قدمه مع منتخب المكسيك، هو الفوز على منتخب ألمانيا (1-0) في كاس العالم نسخة 2018، في المباراة الافتتاحية.
ونجح منتخب المكسيك في الصعود لدور ال16 بعد أداء مميز في دور المجموعات، لكنه خسر من البرازيل (2-0) ليودع البطولة.
بينما تعتبر أسوأ هزيمة له مع "التريكولور" أمام تشيلي، بعدما خسر بنتيجة (7-0)، ببطولة كوبا أمريكا.
رحلة سريعة
تولى أوسوريو (61 عاما)، القيادة الفنية لمنتخب باراجواي، لكنه رحل سريعا بعدما قاد الفريق في لقاء وحيد أمام جنوب أفريقيا (1-1)، ثم قام بفسخ تعاقده مع الاتحاد الباراجواياني لأسباب عائلية.
لقب كارلوس أوسوريو ب"بروفيسور كولومبيا" بعد تتويجه ب8 بطولات، حيث حقق بطولة الدوري الكولومبي 4 مرات (3 مرات على التوالي مع أتليتكو ناسيونال ومرة مع أونس كالداس).
كما توج بدوري غرب أمريكا مع نيويورك ريد بولز، ومرتين ببطولة كأس كولومبيا مع أتليتكو ناسيونال، بالإضافة لبطولة السوبر الكولومبي مع نفس الفريق.