أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان بحضور عدد من المشاهير .. هاريس ضيفة شرف مع أوبرا وينفري فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في المفرق وجرش غدا روسيا تعمل على زيادة إنتاج الطائرات المسيرة 10 أضعاف الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو الحسين إربد: دفعنا 10 آلاف دينار لاعتماد استاد الحسن بايدن: الفيدرالي أصدر "إعلان تقدم" بخفض أسعار الفائدة ما الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ واشنطن وباريس تبحثان التصعيد بلبنان وماكرون يطمئن اللبنانيين روسيا: نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا الأردن .. السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية الأسهم الآسيوية تواصل ارتفاعها ضمن موجة صعود الأسهم العالمية رويترز: بطاريات أجهزة الوكي-توكي يستخدمها حزب الله كانت ممزوجة بمادة متفجرة فون دير لاين تزور كييف للبحث في "الدعم الأوروبي" لأوكرانيا قبل فصل الشتاء تفاصيل جديدة تُكشف عما حصل داخل الغواصة تيتان .. هذا السبب الرئيسي لانفجارها إطلاق نحو 60 صاروخا من لبنان باتجاه المناطق الشمالية الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة دراسة رسمية أميركية: وسائل التواصل الاجتماعي تراقب المستخدمين رئيس الوزراء يتواصل هاتفيَّاً مع أعضاء مجلس النوَّاب السفيرة الأميركية بالأردن في مستشفى الملك المؤسس
الصفحة الرئيسية أردنيات إربد: سكان بلدة بشرى يهددون بتنفيذ اعتصام...

إربد: سكان بلدة بشرى يهددون بتنفيذ اعتصام احتجاجا على تردي الخدمات الصحية والبيئية

07-09-2011 12:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

هدَّدَ سكان في بلدة بشرى بلواء قصبة إربد بتنفيذ اعتصام أمام محافظة إربد، احتجاجا على تردِّي أوضاع الخدمات الصحية والبيئية المقدمة للبلدة خلال الـ6 أشهر الماضية، وفق عدد من السكان.

وأكد المواطنون خلال جولة صحفية لعدد من وسائل الإعلام أنَّ البلدة التي تبعد عن وسط مدينة إربد نحو 3 كم، تفتقر لكافة الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية، ما يضطرُّ المواطنين للذهاب إلى مدينة إربد لقضاء شؤونهم.

وقال المواطن عمر محمد صالح إنَّ البلدة التي يقطنها نحو 20 ألف نسمة، باتت مهمَّشَة من جميع الخدمات ومحرومة من أبسط الحقوق المتمثلة بغياب النظافة في شوارع البلدة والتي أصبحت تشهَدُ شوارعها مكرهة صحيَّةً وبيئيَّةً.

وأضاف أنَّ كابسات البلدية لا تقومُ بشكل دوري بجمع النفايات من الحاويات القريبة من المنازل، الأمر الذي بات يشكل مكاره صحية وأدَّى إلى انتشار الجراذين والحشرات ودخولها إلى منازل المواطنين في البلدة.

وأشار إلى وجود بعض المناطق في البلدة لم تدخلها كابسات البلدية منذ 4 أشهر، الأمر الذي أدى إلى تكدس النفايات أمام الحاويات، مؤكدا أنه قام بمراجعة البلدية أكثر من مرة من أجل الاهتمام بالبلدة إلا أن جميع المراجعات باءت بالفشل.

وأشار إلى أن البلدية لم تقم بتركيب وحدات إنارة منذ 6 أشهر، وأن البلدة بحاجة إلى حوالي 500 وحدة إنارة جديدة بعدما أصبحت الشوارع معتمة وصيانة الوحدات القديمة، إضافة إلى انتشار الكلاب الضالة في الشوارع جراء عدم وجود إنارة.

أما المواطن محمد الرفاعي، فأشار إلى معاناته من بلدية إربد الكبرى عندما قامت بفتح شارع طوله حوالي 600 متر بمنطقة السرو، وتركته بدون إعادة تعبيده، الأمر الذي تسبب بتطاير الغبار على المنازل وحدوث مرض الربو للأطفال.

وأشار إلى العديد من المراجعات لبلدية إربد الكبرى من أجل حل المشكلة، بيد أن المراجعات باءت بالفشل، مما اضطر السكان إلى مراجعة محافظ إربد لكن بدون فائدة، مشيرا إلى أن البلدية تتذرع بعدم وجود أي مخصصات مالية لغايات التعبيد.

ولفت إلى وجود 16 شارعا في البلدة قامت البلدية بفتحها بدون تعبيدها، مما دعا المواطنين إلى إغلاقها بالحجارة لمنع المركبات من المرور بها وتجنب تطاير الغبار على المنازل، مشيرا إلى أن البلدية قامت بتعبيد الشوارع الرئيسة في إربد والتي هي بالأصل من اختصاص وزارة الأشغال وتركت الشوارع في القرى بدون تعبيد.

ووفق المواطن سعيد جرادات من سكان البلدة فإن البلدة تعاني من مشكلة عدم وجود مدرسة ثانوية للطالبات، مما يضطر الطالبات للذهاب إلى القرى المجاورة من أجل استكمال دراستهن، علما أن هناك 4 قطع في البلدة مستملكات لصالح الوزارة.

ودعا جرادات وزارة التربية والتعليم إلى عمل إضافات في الوقت الحالي للصفوف الثانوية لحين بناء مدرسة جديدة في البلدة، مشيرا إلى العديد من المراجعات التي تمت، بيد أن جميع المراجعات باءت بالفشل في ظل تذرع الوزارة بعدم وجود مخصصات مالية.

أما المواطن سهيل أحمد محمود، فأشار إلى مشكلة المواصلات في البلدة، حيث أن الباصات لا تصل لكافة المناطق في البلدة، مما يضطر العديد من المواطنين إلى قطع مسافات طويلة تصل إلى حوالي 3 كيلو متر للوصول إلى منازلهم.

كما وطالب وزارة الصحة بتحويل المركز الصحي الأولي إلى شامل، وعمل بناء مستقل وليس مستأجرا، خصوصا أن البلدة يسكنها زهاء 20 ألف نسمة، مما يضطر المواطنين إلى مراجعة المستشفيات. وأشار المواطن زياد معاوية إلى مشكلة المياه في البلدة، حيث تصل في جميع الأوقات ضعيفة، علما أن البلدة هي التي تقوم بتصدير المياه جراء وجود آبار، لافتا إلى أن المواطنين يضطرون إلى شراء صهاريج مياه على حسابهم، مما كبدهم مصاريف إضافية.

أما المهندس حسين عبابنة، فدعا إلى الاهتمام بالمقبرة وعمل صيانة دورية لها باستمرار، في ظل انتشار الأعشاب فيها، إضافة إلى عمل صيانة للمظلة الموجودة داخل المقبرة وعمل سور عليها.

وأشار إلى مشكلة انتشار الكلاب الضالة في الأحياء السكنية والتي باتت تؤرق العديد من السكان، إضافة إلى أن معظم الشوارع في البلدة باتت تفتقد إلى النظافة وأن النفايات أمام الحاويات متكدسة منذ أشهر.

بدوره، قال رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى غازي الكوفحي إن غياب النظافة في مناطق مختلفة في المحافظة مردّه تعطل الآليات في بعض الأوقات وأن البلدية تقوم قدر المستطاع بإدامة النظافة في الشوارع. ولم يخف الكوفحي أن هناك بعض الشوارع في القرى بحاجة إلى إعادة تعبيد من جديد، بيد أنه أشار إلى أن الوضع المالي والمديونية الكبيرة التي تجاوزت 30 مليون دينار حالا دون القيام بطرح أي عطاء خلطات إسفلتية في الوقت الحالي.

وأشار إلى أن البلدية قامت بتعبيد الشوارع الرئيسة في مدينة إربد نظرا لكثرة الحفر فيها، إضافة إلى أن البلدية قامت بتعبيد في أحد شوارع بلدة حوارة جراء وجود قرار سابق في البلدية قبل سنتين من أجل تعبيده.

وأوضح أنه من الناحية الفنية لا يمكن تعبيد الشوارع التي تقوم شركات الصرف الصحي بالعمل فيها، إلا بعد مرور سنتين على العمل فيها، مؤكدا أنه في حال توفر مخصصات مالية ستعمل البلدية على إعادة تعبيد الشوارع.

ونفى الكوفحي وجود نقص في وحدات الإنارة في بلدة بشرى، وأن البلدية تقوم بين الفينة والأخرى بصيانة الوحدات القديمة وتركيب وحدات جديدة إذا اقتضى الأمر ذلك، داعيا المواطنين إلى عدم التهويل والمبالغة في نقل المشاكل.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع