زاد الاردن الاخباري -
كيفية علاج فطريات الفم عند الأطفال
يعتمد علاج فطريات الفم عند الأطفال على عدد من العوامل المختلفة مثل شدّة العدوى، والعُمُر، والأعراض، والصحّة العامّة للطفل المصاب. وفيما يأتي بعض الطرق العلاجية المتبعة:
المراقبة والانتظار
لا تحتاج بعض حالات فطريات الفم لدى الأطفال الرضّع للعلاج، خاصّةً الخفيفة منها، وقد تزول من تلقاء نفسها خلال عدّة أيّام أو أسبوعين، لذلك وبحسب شدّة الحالة قد ينصح الطبيب بالاكتفاء بالمراقبة والانتظار قبل وصف أيّ من العلاجات. بينما يحتاج الأطفال الأكبر سنًا استخدام مضادات الفطريات فور إصابتهم بفطريات الفم وذلك كما سيتم توضيحه في المقال.
مضادات الفطريات
قد تمتدّ فترة الإصابة بفطريات الفم في حال عدم الخضوع للعلاج إلى ما يصل إلى 8 أسابيع في بعض الحالات، أمّا في حال الخضوع للعلاج فقد تتراوح مدّة الإصابة بين 4-5 أيّام،
ميكونازول
(Miconazole)، ويتمّ وصفه في بداية العلاج عادةً، إذ يعمل الميكونازول عن طريق قتل الجراثيم الفطرية داخل فم الطفل، ويكون على هيئة سائل هلامي أو جل، إذ يُوضع الجل في الفم على المناطق المصابة بواسطة إصبع نظيف، مع الحرص على اتّباع إرشادات الطبيب بعناية، ووضع كميّات صغيرة من الدواء للحدّ من خطر الاختناق.
نيستاتين
(Nystatin)، ويتمّ اللجوء إليه كخيار بديل عن الجل في حال عدم فعالية الميكونازول في علاج حالة الطفل المصاب، أو عدم مناسبته للطفل لسبب ما، ويكون على شكل غسول فم أو قطرات فمويّة يتمّ تطبيقها باستخدام قطّارة مرفقة يوضع الدواء خلالها فوق مكان الإصابة، ويُشار إلى ضرورة متابعة استخدام الدواء بعد زوال العدوى ليومين متتالين.
العلاجات الأخرى
في الحالات الشديدة من عدوى فطريات الفم لدى الأطفال قد يتمّ وصف بعض العلاجات الآتية:
إيتراكونازول (Itraconazole)، ودواء فلوكونازول (Fluconazole)، وقد يكونان على شكل حبوب أو شراب.
كلوتريمازول (Clotrimazole)، وقد يكون على شكل أقراصٍ للمصّ (بالإنجليزية: Lozenges).
فطريات الفم المزمنة أو المتكررة
قد يحتاج المصابون بضعف الجهاز المناعيّ إلى تناول دواء مضاد للفطريات بشكل مستمر؛ لمنع الإصابة بعدوى فطريات الفم، ويُشار إلى أهمية مراجعة الطبيب في حال عدم الشفاء بعد أسبوع كامل من إصابة الطفل، أو في حال ملاحظة تكرار الإصابة خصوصًا إذا كان عُمُر الطفل يزيد عن تسعة أشهر، فقد يدلّ ذلك على وجود مشكلة صحيّة أخرى.
ويُشار إلى أهمية مراجعة الطبيب في حال عدم الشفاء بعد أسبوع كامل من إصابة الطفل، أو في حال ملاحظة تكرار الإصابة خصوصًا إذا كان عُمُر الطفل يزيد عن تسعة أشهر، فقد يدلّ ذلك على وجود مشكلة صحيّة أخرى، وفي هذه الحالة قد يتمّ اتّباع الآتي:
الجمع بين العلاجات الموضعيّة والفمويّة.
زيادة مدّة العلاج بما يعادل ضعف فترة ظهور الأعراض.
نصائح لرعاية الطفل المصاب
في ما يأتي بعض النصائح لمقدّم الرعاية في المنزل للطفل المصاب بفطريات الفم:
غسل يدي الطفل بشكلٍ دوريّ بالماء الدافئ والصابون، وكذلك الأمر لمقدّم الرعاية للطفل.
الحرص على اتّباع تعليمات وإرشادات الطبيب بعناية عند استخدام المضادّات الفطريّة، وعدم التردّد باستشارة الطبيب في حال اعتقاد وجود مشكلة في العلاج المقدّم.
تبديل فرشاة الأسنان أكثر من مرة أثناء الإصابة بالعدوى، وعدم مشاركة فراشي الأسنان مع الغير، والحرص على نظافة الفم والأسنان من خلال استخدام الخيط الطبي وفرشاة الأسناة بشكلٍ دوريّ.
المضمضة أو غسل الفم جيدًا بعد تناول الطعام، أو استخدام أحد الأدوية مثل بخّاخات الفم المحتوية على الكورتيكوستيرويد (Corticosteroids) ويمكن استشارة الطبيب حول استخدام الفاصل (Spacer) المساعد لاستخدام البخّاخ للتخفيف من خطر الإصابة بالعدوى الفطريّة، ويُستثنى في هذه الحالة الأدوية الموضعيّة للفم والمستخدمة لعلاج الفطريات.
غلي الأدوات التي يضعها الطفل في فمه بالماء لمدة تترواح بين 5-10 دقائق بعد كل استخدام؛ وذلك لتعقيمها وللوقاية من إصابة الطفل بالعدوى مرة أخرى بعد الشفاء، ومن أمثلة هذه الأدوات الألعاب واللهايات وحلمات الرضاعات.
غسل أواني الشرب الخاصة بالطفل بالماء الدافئ الصابون بعد كل استخدام.