زاد الاردن الاخباري -
: اختتمت شركة أُمنية حملتها "أمنية الخير" برسم البسمة على وجوه أكثر من 40,000 طفل وتحقيق أماني الأطفال من أبناء مجتمعها المحلي، مُدخِلةً البهجة إلى قلوبهم من خلال مبادرَتَي "قافلة فرح أمنية" و"هدية العيد".
وقد ترجمت أُمنية رسالتها الإنسانية خلال شهر رمضان مظهرةً معاني الانتماء الحقيقي للخير وللمجتمع، حيث شاركت في تحقيق التوازن بين فئات المجتمع عبر إقامة أنشطة ترفيهية في مختلف المحافظات عززت من خلالها قيم التكافل الاجتماعي، وحب العمل الخيري التطوعي لدى الشباب الأردني الذي شارك في إدخال الفرحة الى قلوب الأطفال.
ويذكر بأن "قافلة فرح أمنية" كانت قد زارت مختلف محافظات المملكة طيلة شهر رمضان ووزّعت الهدايا والحقائب المدرسية على الأطفال ضمن أجواء احتفالية تخللتها الفعاليات الترفيهية التي شاركت بها عائلة أُمنية مُمَثلة برئيسها التنفيذي إيهاب حناوي.
كما واستمرت أُمنية بتلبية أماني الأطفال وتقديم هدايا العيد لهم وفقاً لما يتمنونه خلال أيام العيد ضمن مبادرة "هدية العيد" ومن خلال عملها على جمع هدايا من أبناء المجتمع المحلي عبر الصناديق التي تم توزيعها لهذا الغرض على معظم مراكز التسوق والمحلات التجارية. وقد تم توزيع الهدايا التي تنوعت ما بين ملابس وألعاب على آلاف من العائلات والأطفال الأيتام.
وفي تعليق له عن مبادرة "أُمنية الخير"، قال حناوي: "لقد كان الهدف من هذه الحملة تأكيد إلتزامنا في أُمنية على تلبية احتياجات مجتمعنا الذي ننتمي إليه، وذلك انطلاقاً من توجهاتنا الاستراتيجية المتعلقة بمسؤوليتنا الاجتماعية التي نضعها في مقدمة أولوياتنا، مُوَظِّفين مواردنا المالية بالإضافة إلى مواردنا البشرية للاستثمار في برامج المسؤولية الاجتماعية. إذ إن النتائج الطيبة التي أثمرت عنها الحملة زادت من تطلعنا قدماً لاستكمال نشاطاتنا ومبادراتنا الخيرية بهدف إحداث التغيير المنشود في حياة الأجيال المقبلة."
ومن جهةٍ أخرى، وتنفيذاً لتوجهنا الاستراتيجي فقد قامت أُمنية بإيقاف أي إعلانات لها في الصحف المحلية خلال شهر رمضان مخصصةً جزءاً من قيمة إعلاناتها لشهر كامل لصالح مبادراتها الاجتماعية ومتبرعةً بها للتحالف. وإضافة إلى ذلك، فقد خصّصت أُمنية ميزانية معيّنة في شهر رمضان ليتم صرفها على البرامج الخيرية بدلاً من التواجد في أماكن الإفطارات ورعاية الأمسيات الرمضانية.
وفي سياق متصل، فقد أقامت شركة أُمنية مآدب إفطار رمضانية بشكل أسبوعي للأيتام والفئات الأقل حظاً، مقيمةً ٨ إفطارات منها في مركز زها الثقافي إلى جانب إقامتها مجموعة من الفعاليات الرمضانية لعامة المواطنين تضمنت إقامة ٤ منها في مراكز التسوق.