زاد الاردن الاخباري -
أثارت الشيف اللبنانية عبير الصغير ، المُلقبة بـ"أميرة ديزني"، حفيظة روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بعد اتهامها باستغلال أطفال اللاجئين السوريين من أجل الترويج لنفسها في منصات التواصل ودعم القضية الفلسطينية على حساب الأزمة السورية.
ويعود سبب الهجوم على الشيف اللبنانية عبير الصغير في منصات التواصل الاجتماعي بعدما نشرت مقطع فيديو من زيارتها لأحد مخيمات اللجوء السوري في لبنان.
وظهرت عبير في مقطع الفيديو، الذي شاهده أكثر من 3 مليون شخص، مرتدية الكوفية الفلسطينية ورافعة علم دولة فلسطين المحتلة، وأرفقته بعبارات أكدت فيها أهمية توعية الأجيال الجديدة بأن "فلسطين" هي القضية المحورية لدى الشعوب العربية كافة.
وظهر أطفال مخيمات اللجوء السوري رافعين علم دولة فلسطين المحتلة هاتفين بعبارات أنشودة "موطني .. موطني".
وسائل التواصل الاجتماعي استقبلت مقطع فيديو عبير الصغير بانقسامٍ كبيرٍ، بين من عبر عن سعادته على حرص الشيف اللبنانية دعم القضية الفلسطينية على طريقتها الخاصة، فيما عبر كثيرون عن استيائهم واستغرابهم الشديد من محتوى الفيديو.
واتهم عدد من المعلقين الشيف اللبنانية باستغلال الأطفال السوريين من أجل زيادة عدد متابعيها ورفع المشاهدات عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام" من خلال الترويج للقضية الفلسطينية.
وأعرب عدد من المغردين عن غضبهم من تهميش الشيف عبير قضية الأطفال الذين ظهروا معها في مقطع الفيديو، ألا وهي الأزمة السورية، الذين أمضوا أكثر من 12 عامًا في مخيمات اللجوء.
وأشار أحد المغردين إلى أن الأطفال الذين ظهروا في مقطع الفيديو لا يعرفون بلدهم الأم، ألا وهو سوريا، فيما تحاول الشيف عبير دعم قضية فلسطين وتهميش قضيتهم السورية.
وأعرب أحد المغردين عن استياءه من إقحام الأطفال، خاصة أطفال سوريا، في القضايا السياسية وتجاهل جرحهم النازف منذ 12 عامًا.
الهتاف مقابل الغذاء
كتبت إحدى المغردات: "هالتصرف يُعتبر نوع من أنواع الاستغلال، تجي عند اللاجئين إللّي الحاجة تنطق بدمعة عيونهم، وتعطيهم ما لذ من الطعام و لكن -بمُقابل- رفع العلَم! لا القدس تحررت و لا الأطفال أستفادوا شيء سِوى سد جوعهم ليوم و إدراكهم بأن " أقل ما يحتاجونه " ضروري يعطون مقابل لأجله! وإلا ؟".
وكتب مغرد آخر: "الشيف اللبنانيّة المُطبّعة "عبير الصغير" لم تكتفي بالتطبيع بل عربشت على ضهر القضية الفلسطينية من أوسع أبوابها.. وزي العادة الناس مفعوطين بإنسانيتها".
وكتبت مغردة أخرى: “على أساس هالأولاد ما عندن قضية ولا قاعدين بالشتي والبرد وبلا مدارس! في غباء مخيف أكبر من انو يتم استيعابه، لما كون أنا بأزمة بطنش عليها وبفكر بأزمة غيري؟ عاملة دعاية لأن فلسطين كانت تراند،على ضهر الأطفال السوريين! طب روحي يا اختي على مخيم فلسطيني، أو بتخافي هونيك؟ جوع اللايكات".
"الشيف عبير الصغير"
من هي عبير الصغير
خريجة هندسة ديكور
تعيش في لبنان
لديها أكثر من 3 مليون متابع على إنستغرام
لديها أكثر من 13 مليون متابع على تيك توك
الشيف اللبنانية الرائعة "عبير الصغير" لم تكتفي بالطبخ لإطعام الأطفال في مخيمات اللجوء السورية؛ بل وزعت عليهم راية فلسطين ليهتفوا للأقصى والقدس وفلسطين
— #Birow (@Qxj9EpiXyt9sd0O) April 10, 2023
اولادنا ملاح ملاح والله؛ كل الحب والاحترام pic.twitter.com/hW0gWLVdHR