زاد الاردن الاخباري -
استكملت كوادر مديرية الأشغال العامة في الطفيلة صيانة وتأهيل المقاطع المرورية التي تضررت جراء انجرافات التربة والصخور بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها الطفيلة أول أمس.
وتسببت الانجرافات في إغلاق الطريق السياحي النافذ لحمامات عفرا والبربيطة بعد تعرضه إلى انهيارات وتصدعات بفعل الأمطار الغزيرة ما أدى إلى إغلاق موقع حمامات عفرا أمام الزوار لحين إزالة المعيقات المرورية.
وقال مدير الأشغال العامة في الطفيلة المهندس عمر الحراسيس في تصريح صحفي اليوم، إن كوادر المديرية ومن خلال ورشها الميدانية وآلياتها قامت بإزالة انجرافات التربة والصخور التي خلفتها السيول المتدفقة من الجبال المحيطة بمنطقة حمامات عفرا المعدنية، مثلما جرى صيانة العبارات التي أغلقت بفعل الجريان الغزير للأمطار المحملة بالحجارة والأتربة، كما جرى حصر عدة مواقع حيوية لشمولها بمشروعات حماية جوانب الطرق، مثل الجدران الاستنادية والسلاسل الحجرية .
وأشار إلى أن الطريق النافذ بين حمامات البربيطة وعفرا، أصبح سالكاً أمام الحركة السياحية بعدما قامت فرق الأشغال العامة بإزالة كافة العوائق المرورية، وذلك حفاظا على سلامة مستخدمي الطريق من الزوار المحليين والأجانب، حيث توجد حمامات عفرا المعدنية والبربيطة والتي تشهد حركة سياحية نشطة خاصة مع بدء الربيع.
وأوضح المهندس الحراسيس، أن كوادر الأشغال العامة قامت بمعالجة المعيقات التي شهدتها بعض المقاطع المرورية على عدة طرق حيوية أخرى، لتسهيل الحركة على هذا الطرق والتي يقع معظمها ضمن طبيعة جغرافية صعبة ومناطق وعرة تتعرض بشكل دوري إلى الانهيارات وانجراف التربة جراء تدفق مياه الأمطار الغزيرة .
يذكر، أن زوار مناطق البربيطة وحمامات عفرا المعدنية يشاطرهم العديد من المزارعين في تلك المناطق، طالبوا في وقت سابق، بشمول الطريق النافذ بدءاً من بلدة أبو بنا وحتى موقع حمامات عفرا بمشروعات الصيانة وإعادة التأهيل للطريق السياحي والزراعي في آن واحد نتيجة لتعرضه للتصدعات والحفر .
كما طالبوا، بضرورة شموله بمستلزمات السلامة المرورية والإشارات التحذيرية والحواجز الحديدية والإسمنتية، وإيلاء المواقع السياحية، المزيد من الاهتمام وشمولها بمشروعات الإنارة وتحسين مستويات البنية التحتية المتهالكة لهذا الطريق.
وتشهد حمامات عفرا المعدنية وموقع البربيطة شمالي الطفيلة، حركة سياحية نشطة مع بدء الموسم السياحي، كونها تعد من أبرز مواقع الاستجمام والتمتع بالطبيعة الخلابة، مع وجود المياه المعدنية الاستشفائية.