زاد الاردن الاخباري -
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن موقف بلاده لم يتغير أبدا منذ اليوم الأول في دعم القضية الفلسطينية.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أضاف رئيسي أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تطبيع العلاقات مع دول المنطقة، لتبرئة نفسه وتوفر الأمن للكيان.
وأشار رئيسي في كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي، إلى أن المقاومة الفلسطينية المنقطعة النظير، والسنوات الطويلة من الصمود، جديرة بالتقدير من البشرية جمعاء.
واعتبر أنه بعد أكثر من 70 عاما، من الواجب القول إن الأبطال هم الغزيون والمقامون في الضفة الغربية وكل فلسطين.
ولفت رئيسي إلى أن العالم يشهد تشكل نظام جديد تتعزز فيه قوى جبهة المقاومة، مقابل أفول وتراجع جبهة الأعداء، مبينا أن الأوضاع في الولايات المتحدة مقارنة بالماضي، فإن هناك مؤشرات على أفول سيطرتها.
ولم يغفل الرئيس الإيراني عن الاوضاع في كيان الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "توكد المؤشرات اليوم، بأنها الأسوأ وها هو يتجه نحو الزوال".
وأضاف، أن "تيار المقاومة شامخ اليوم أمام تيار المساومة، الذي كان على الدوام يسعى لحرف مقاومة الشعب الفلسطيني".
ورأى رئيسي أن "تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني يمثل طعنة في ظهر المقاومة وفلسطين العزيزة".
وقال الرئيس الإيراني إن "التطبيع لن يوفر الأمن للكيان الصهيوني ولا للحكومات التي تقيم العلاقات معه"، مضيفا: "على الحكومات أن تعلم أنها إذا أرادت أن تتفاعل مع شعوبها، فعليها أن تدرك جيدًا تطلعات ورغبات الشعوب"، على حد تعبيره.