زاد الاردن الاخباري -
هزت جريمة مروعة البصرة جنوب العراق، بعد خطف طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، واغتصابها والتنكيل بجثتها قبل رميها في حاوية النفايات.
فيما ظهرت والدتها المكلومة أمس تبكي وتنتحب غير مصدقة لما حصل لصغيرتها، قائلة "هي تخاف تطلع أصلا.. وكانت دوما تقول أخاف من السيارة الكبيرة".
وأضافت والدموع تغلبها: "أتوني بها من حاوية النفايات..."!
خنقها
من جهته، أكد والدها أن ابنته تعرضت للخنق، قائلاً: "كل جسمها أزرق عليه رضوض".
وكانت كاميرات المراقبة في أحد أحياء منطقة المشراق في البصرة التقطت قبل يومين لحظة خروج الفتاة إلى الشارع فيما بدا الجاني يمشي قربها، ما مكن الشرطة من القبض على المشتبه فيه خلال ساعات.
وأوضحت وزارة الداخلية لشؤون الشرطة بفيديو على صفحتها في فيسبوك، أن شرطة البصرة تمكنت من كشف ملابسات الجريمة المروعة، "التي يندى لها الجبين".
كما أكدت أنه تم القبض على الجاني "بعد جمع المعلومات ومتابعة كاميرات المراقبة وفي وقت قياسي".
فيما بدا المغتصب في الفيديو واقفاً وظهره إلى الكاميرا، معترفاً بجريمته المروعة.
يشار إلى أن العراق كان شهد خلال السنوات الماضية عدة حوادث تحرّش واغتصاب أيضاً، إلا أن جرائم قتل واغتصاب الأطفال قلما تحدث في مختلف محافظات البلاد.
وتطالب المنظمات الأهلية والحقوقية باستمرار بتغليظ عقوة المتحرشين والمغتصبين.