زاد الاردن الاخباري -
احال مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي بكر القرعان ملف قضية مقتل مساعد مدير شرطة اربد العقيد محمد امين الذنيبات الى مساعد النائب العام لمحكمة الجنايات الكبرى القاضي جهاد الدريدي لاعداد لائحة الاتهام.
وكان العقيد الذنيبات قتل في نيسان الماضي العام الماضي على يد عسكري باطلاق النار عليه خلال مشاجرة وقعت في الكرك.
ووجه القاضي القرعان تهمتي التدخل بالشروع بالقتل والشروع بالقتل العمد ل¯ 13 مشتكى عليهم في القضية علما بان الجاني الرئيسي يحاكم امام المحكمة المختصة.
ووفق قرار الظن فانه في السابع عشر من نيسان العام الماضي حصلت مشاجرة بين المشتكى عليه (ع.ذ )من الفريق الثاني وبين المشتكى عليه (ي) وابنائه من الفريق الاول على خلفية قيامهم في اليوم السابق بادخال اغنامهم الى مزرعة الاول حيث قام الطرفان بضرب بعضهم البعض وتقديم الشكوى لدى المركز الامني.
وبعد هذه الواقعة تولد الحقد في نفس المشتكى عليهم الفريق الاول وقرروا وعقدوا العزم على قتل المشتكى عليه (ع.ذ) واشقائه كل من المغدور محمد والمجني عليهما احمد وعبد الرحمن, وخططوا بان يتم ذلك في اليوم التالي
وبتاريخ 18-4-2010 بحدود المغرب ولدى مشاهدة المشتكى عليه (م.ي.ك) للمشتكى عليه (ع.ذ) وشقيقه المجني عليه احمد يحضران الى مزرعتهما اتصل بالمشتكى عليهم الفريق الاول لكي يحضروا الى المكان لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وبالفعل بعد حوالي 5 دقائق حضر المشتكى عليهم الفريق الاول بوساطة مركبات تتجاوز عددها الخمس وكان برفقتهم 9 اشخاص اخرين وكانوا جميعا يحملون عصيا وحجارة وقاموا بضرب المشتكى عليه علي وشقيقه المجني عليه احمد بالادوات التي كانت بحوزتهم, وقام المشتكى عليهم هشام وهاني واحمد ثلاثة من الفريق الاول بالامساك بالمشتكى عليه (ع.ذ) من الفريق الثاني وتثبيته لتمكين المشتكى عليه بكر الذي كان بحوزته مسدس غير مرخص قانونا من قتله, وقام المشتكى عليه بكر باشهار مسدس مصوب باتجاه المشتكى عليه علي واطلق منه عيارين ناريين قاصدا قتله حيث اصاب الاخير في منطقة بطنه وسقط على الارض.
عند ذلك قام مصعب باخذ المسدس من المشتكى عليه بكر وصوبه باتجاه المجني عليه احمد واطلق عيارا ناريا اصابه في منطقة البطن وسقط على الارض عندها اطلق مصعب عيارا ناريا اخر باتجاه المجني عليه احمد للاجهاز عليه اصابه في منطقة بطنه.
وبتلك الاثناء حضر المغدور محمد امين سلام الذنيبات وابناه وشقيقه المجني عليه عبد الرحمن وحاولوا تهدئة الامور الا ان العسكري مصعب على الفور قام بتوجيه المسدس باتجاه المغدور محمد واطلق عليه عدة اعيرة نارية اصابته في منطقة بطنه فسقط المغدور ارضا.
كما كان المشتكى عليهما هشام واحمد اثناء المشاجرة يحرضان على قتل الفريق الثاني وتم اسعاف المغدور والمجني عليه احمد والمشتكى عليه علي الى المستشفى.
وبعد يومين توفي المغدور محمد متأثرا بالاصابات التي لحقت به وقد علل سبب وفاته بالنزف الدموي.
ووفق القرار فان المشتكى عليه بسام ادعى بتعرضه للضرب من قبل المشتكى عليهما كامل وعبد الرحمن من الفريق الثاني واشخاص اخرين مجهولين وادعى المشتكى عليه شاهر بقيام المشتكى عليه عبد الرحمن والمغدور بضربه بوساطة عصي على راسه,وادعى المشتكى عليه ياسين. بقيام المغدور محمد والمشتكى عليهما عبد الرحمن ومحمد بضربه بوساطة عصي وقيام المشتكى عليه علي باطلاق عيارات نارية في الهواء من مسدس كان بحوزته.