مصر: تفاصيل صادمة حول جريمة فتاة (التيك توك) وشقيقها

مصر: تفاصيل صادمة حول جريمة فتاة (التيك توك) وشقيقها

زاد الاردن الاخباري -

في حادثة مأساوية هزت الشارع المصري، استيقظ أهالي منطقة سكة زفتى في مدينة المحلة بمحافظة الغربية، على صراخ، داخل إحدى شقق المنطقة؛ بعدما أنهت فتاة تدعى "ياسمين"، حياة شقيقها "محمدط، طعنا، بواسطة سكين، وهي الواقعة التي أثارت الفزع داخل البيت، والتساؤل خارجه.. لماذا فعلت ذلك؟.

وأبلغ أهالي المنطقة عن الواقعة، حيث تلقى اللواء محمد عمار، مدير أمن الغربية، إخطارا، بارتكاب فتاة، تعاني من خلل نفسي تدعى "ياسمين.م" 29 عاما، جريمة قتل ضد شقيقها "محمد.م" 34 عامًا.

ووفقا لتصريحات والدة المتهمة والمجني عليه؛ فإن ابنتها تعاني من اضطرابات نفسية طوال الـ7 سنوات الأخيرة، الأمر الذي دفعها إلى العزلة والانطواء داخل غرفتها، والتفرغ للتعامل مع السوشيال ميديا، خاصة تطبيق التيك توك، وبسبب حالتها النفسية وإدمانها السوشيال ميديا؛ دخلت الفتاة في مشادة مع شقيقها، اعتراضًا على سلوكياتها، وفيديوهاتها عبر التيك توك، حتى اقدمت على طعنه بسكين داخل منزلهم.

هقتلك عشان بتصلي"أنا هقتلك عشان أنت بتصلي صلاة المسلمين".. رددت ياسمين هذه الجملة، قبل أن تطعن شقيقها محمد، 3 طعنات، أنهت بها حياته، كما حاولت الاعتداء على والدتها أيضا، مرددة: "عشان أنتي بتصلي زيه".

الجريمة وقعت في المنزل، عقب عودة الأخ من عمله، لتغيير ملابسه؛ من أجل النزول للصلاة في المسجد، إلا أنه فوجئ بدخول شقيقته وفي يدها السكين، ليكون هذا المشهد هو الأخير للأخ قبل أن يفارق الحياة. وفق (صدى البلد)

الأم عندما شاهدت هذه الجريمة البشعة؛ صرخت بصوت مرتفع، فما كان من الفتاة إلا أن هاجمتها هي الأخرى، لنفس سبب الهجوم على أخيها.

وأجمع أفراد الأسرة على أن المتهمة كانت تعاني من مرض نفسي منذ 7 سنوات، وكانت والدتها تصطحبها إلى الأطباء؛ للعلاج، كما أكدوا أنه لا توجد خلافات بين المتهمة والمجني عليه من قبل، خاصة وأن الأخير خلوق ومتدين.

وأشاروا إلى أن المجني عليه، يمتلك محلا لبيع الدواجن، في أحد أسواق مدينة المحلة الكبرى، ويشهد له الجميع بحسن التعامل والخلق، حيث كان دائم الصلاة في المسجد.

ووفقا لتصريحات أحد أفراد الأسرة؛ فإن الفتاة لم تكن في وعيها حينما فعلت ذلك، فهي تعاني من اضطرابات نفسية منذ فترة طويلة، وكانت توجد مشاكل كثيرة في الأسرة؛ بسبب تلك التصرفات، ولذلك عرضتها والدتها على الأطباء.

---