زاد الاردن الاخباري -
رداً على مقالة السيد أحمد اللوزي رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين .
لقد بدأ الاستاذ اللوزي مقالته بمقدمة نظرية لا يختلف عليها أحد حول اسس العمل الاجتماعي وذلك تمهيداً للهجوم على الادارة الحالية للاتحاد. وكنا نتمنى أن يكون سبب هذا التجني الغيرة على المصلحة العامة , لكنه جاء بدوافع شخصية محضة , لا لشيء سوي أن السيد اللوزي قد زار الاتحاد يوم امس الاربعاء طالباً مقابلة الرئيس الذي كان في ذلك الوقت يترأس إجتماعاً شهريا للمجلس التنفيذي ولم يكن بإستطاعته مقابلة السيد اللوزي الذي لم يتقبل فكرة عدم قدرة الرئيس على مقابلته وغادر الاتحاد غاضباً.إن أبواب الاتحاد مفتوحة للسيد اللوزي ولجميع رؤساء الجمعيات المنتسبة للاتحاد الذين نحترمهم سواءً بسواء, ونقدر جهودهم في مجال العمل الخيري التطوعي الذي يتطلب- كما يعلم الأستاذ اللوزي - سعة الصدر ومراعاة ظروف العمل والتواضع, بعيداً عن النزق والشعور بالانتقاص لمجرد انه لم يتمكن من مقابلة الرئيس في الوقت الذي يريده.ومع ذلك فإننا نفترض بالسيد اللوزي سلامه النوايا وحسن القصد وان إنتقاده جاء بمشاعر غضب متسرعة , وليس -لا سمح الله- لأجنده خفية أو مواقف شخصية من المجلس التنفيذي الحالي للاتحاد المنتخب حديثاً والذي يعد نفسه لانطلاقه جديدة تتطلب تتضافر جهود جميع العاملين في قطاع العمل الاجتماعي على اختلاف آرائهم ومواقفهم بعيداً عن المشاحنات وافتعال الأزمات والخصومة دون مبررات حقيقية .إننا إذ نتمنى للسيد اللوزي كل التوفيق والنجاح في تحقيق الانجازات المطلوبه التي يسعى إليها من خلال جمعية أصدقاء المكفوفين, فإننا ندعوه لزيارتنا في أقرب فرصة ممكنة لتجاوز هذه المشكلة العابرة واستشراف آفاق التعاون والعمل المشترك لتحقيق الرسالة الإنسانية النبلة التي ينشدها الجميع.مع وافر التقدير والاحترام,,,
رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية ســـــــــامي الخصـــــاونة