زاد الاردن الاخباري -
أكد الفنان المصري طارق لطفي سعادته بردود الفعل حول مسلسله، الذي عرض في الموسم الرمضاني بعنوان «مذكرات زوج».
موضحاً أنه كان لديه حالة من القلق قبل عرض العمل. لكن بمجرد عرض الحلقات الأولى من العمل، وحفاوة الجمهور به اختفى هذا التوتر.
وحول أسباب اختياره لمسلسل «مذكرات زوج»، لتقديمه في الماراثون الرمضاني، قال لطفي: «العمل مناسب لأي وقت وأي زمان وأي لغة، لأنه عمل إنساني واقعي، ففي أي علاقة زواج تحدث الضغوط والأمان، وللعلم أنا استطيع تقديمه مرة أخرى بعد عشرة أعوام».
وتابع: «التغيير مهم جداً للفنان وخصوصاً مع النجاح الذي حققته الأدوار السابقة والتي كانت مركبة، لذا فتغيير الجلد يحقق للمشاهد متعة الاندهاش؛ وأنا أبحث دائماً عن الجديد، ومنذ بدايتي أسعى للمغامرات الفنية وتحدي نفسي وتحقيق الدهشة للجمهور من تنوع الأدوار واختلافها».
رحلة واقعية
وأوضح أن «مذكرات زوج» أراد أن يقدم للناس رحلة واقعية وفي الوقت نفسه يحمل المتعة للمشاهد.
وحول نهاية العمل وعودة الزوجين لبعضهما وإمكانية أن تكون رسالة من العمل بأن الطلاق ليس حلاً، قال لطفي: النهاية ليست حلاً وليست قراراً؛ هنا رؤوف - الشخصية التي جسدها لطفي في العمل - اكتشف ذاته فحتى الدين يقول إن الطلاق هو أسوأ شيء يحدث للأولاد وللزوجين.
السينما مغامرة
وتطرق لطفي إلى السينما وأسباب ابتعاده عنها، موضحاً أنه يفتقد السينما.. لكن السينما، على حد تعبيره، مغامرة يجب أن تكون محسوبة لأن معيارها الوحيد هو الإيرادات عكس الدراما التي تقيس نجاحها بتفاعل المشاهدين وبزيادة الإعلانات مع العرض.
واختتم لطفي تصريحاته بالإشارة إلى إنه سيشارك في الجزء الثاني من فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، لكنه على حد تعبيره، سيشارك فيه بشكل شرفي لأنه لا يوجد منتج مصري قادر على جمع كل أبطال الجزء الأول معاً في فيلم واحد، نظراً لأجور النجوم المرتفعة.