أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
عيدكم سعيد

عيدكم سعيد

20-04-2023 02:39 PM

للعيد معاني عظيمة منها ما يمكن رؤيته من مظاهر المناسبة وآخر ما يندرج مضامينه بجملة العيد المتصله التى يمكن قراءة معانيها من خلال ثقافه العيد المكتسبه حيث المحتوى الحضارى لمنطقه مهد الحضارات وهى الثقافه التى تتمثل باغناء روح التسامح ، وتجسيد لغة التراحم ، عبر مد جسور الوصل ، وسمو مبادىء التواصل ، وهى الجمله التى تشكل مراسم العيد وشعائره ..

واما مرحلة العيد فهى مرحلة منسجمه مع دوران دائرة التغيير حيث تاتى بعد فترة تضحيه او من بعد تقديم قربان اضحية حتى تستطيع نيال جائزه العيد التى تعنى للانتقال من منزلة لاخرى فى عالم الزمان ومن غرفة الى غرفة فى سياق جلب المستقبل المؤمول الى الزمن الحاضر وهو الامر الذى يمكن الدخول اليه عبر بوابة العيد كونها تشكل بالمفهوم الفلسفي حدود الانتقال من واقع بواعث زمنية الى تقديرات دوافع مكانية .

وهو ما يجعل من العيد يشكل حد الولوج الزمني بالجمل التقديرية "الخبرية" التى تستقطب المستقبل للحاضر ولا
تقوم على اجتراء الماضى واسقاطه فى "مبتدا "الحاضر وهو ما يجعلها وسيله استشراف يهدى اليها من اقام الشعائر
والتزم بالنسك لتحقيق جوانب الهدايه باختيار باب الخير عن بقيه ابواب الدخول فى للمرحله القادمه لذلك فهى الجائزه
يحصل عليها من اجتهد فى ترسيم عمليه ادخاله لعالم الزمن .

لكن العيد بالمحصله يبقى التصور الذى يطوى صفحة من المستقبل ليضعها فى الحاضر ولا يقوم على طى صفحة من الحاضر ليضعها فى الماضى وهى الصورة الاى تشكل تكوين صوره الحاضر بصورة المستقبل التى قد تم اختيارها من مدخل العيد وهو الامر الذى يجعل مناسبة العيد تشكل عنوانا للفرح والتفاؤل وتكون المناسبه الاى تستوجب التهنئه و تقديم التبريكات من واقع تهنئه الوصول الجميع لارضيه المنطلق جديد وعلى ان ياتى ذلك برجاء تغيير الحال الى واقع افضل .

ومن على هذا المعنى العميق بدلالة الاستنتاجيه والواضح بالمسلكيات الاجتماعيه كانت التهنئه بالعيد جزء من الثقافه المجتمعية كما مسالة اغناء روح التفاؤل ضرورة تستوجبها مشروعية الدخول للنزل الجديد وهو ما جعل نقل التهاني تعبير قويم يدل عن منهجية حضارية ويحمل رسالة غبطه الوصول للمنزله القادمة لياتى ذلك كله وفق مقايس عالم الزمن والزمان والذى نتطلع اليه ليكون عيدا سغيدا يحمل بشائر الخير للاردن والبشريه ويبشر الجميع باشراقة جديدة .

وهى المنزله التى نسال الله ان يجعلها بدايه خير تقرن فبها الاقوال بالافعال ويقود عبرها الصلاح للاصلاح ليستقر ذلك بالبال
كما بالانفس وبيت القرار وان يجعل عيدنا هذا عيد العزة الذى يعيد الامه لمكانة مجدها وان يجعله عيد اعادة القدس لعرين عروبتها عيد تستعيد البشريه فيه مناخات الامن والسلم الذى نحافظ على المكتسبات البشرية ونحفظ المقدرات الانسانيه ونبتعد فيها عن الحديه بالتعاطي والتعامل بكل اشكال العلاقات .

وليكن التسامح ، الذى يميز الشعب الاردني عنوانا للانسانية وارضية العمل التى تعيد الجميع لطاولة الحديث هى عنوان
البوابه القادمه بما يحافظ على القيم الانسانية و تحفظ مكتسبات البشريه من علوم معرفيه ولتبقى منهجية الحوار تشكل المنهجيه الملزمة بالتعامل وحل الخلافات بين الشعوب فهى الوسيلة الانسب لتجنيب البشريه مغبة الانزلاق بهاوية الحروب الكارثية فان الاستقواء بالجبروت لا يؤدى الا للهلاك والاستفحال باستخدام السوط وفرض الامر بالقوة لن تؤدى لتخقيق انتصارات وان كانت قد تحمل منازل تفوق او فوز هذا لان فرض قانون الغاب فى عالم الحيوان غير صالح للبشرية التى تميزت بالعقل والتعقل والحكمه التى تشكل الركن الرئيسي للقيم الانسانيه .

والمجتمع الاردني الذى مازال يعانى اقتصاديا ومعيشيا من تبعات الحروب الاستخباربه التى اجتاحت المنطقه بمسميات فصليه لاكثر من عشر سنوات و تحمل كما تحملت قيادتة كل الانبعاثات الامنيه المأسى الانسانيه من ارهاب الى وباء
فانه يدخل العيد وكله رجاء ان يغير الله حاله لافضل حال ...

ان يعيد هذه المناسبه علينا وقد اجتازنا تبعات هذه الازمات الاقليمية التى مازلت اوزارها تثقل باحمالها على كاهل شعبنا الاردني الوفى الذى يستحق الخير كما الرعاية والعناية حتى يتنسى للقيادة السياسيه تكملة برنامجها الذى عمل طيلة السنوات ااماضيه لتخفيف من تبعات هذه الازمه وذلك بالانخراط ببرنامج السياسيه الردعية الاحترازيه التى طالت مسالة الدخول فيها وباتت تبعاتها ثقيله الاحمال وبحاجه لروافع جديدة تحدث منطلق ذاتي ينهى مرحلة الركود المعاشه واخرى خارجية متوازيه تحقق صفريه خلافات فى معادلة التجاذبات السياسيه القائمه .

ومع دخولنا بفترة هلال العيد ووقوفنا على ابوابه فانه لا يسعنا الا ان نرفع لجلالة الملك عبدالله الثانى وولى عهدة الامين الحسين بن عبدالله اسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبه حلول عيد الفطر السعيد راجين من الله ان يعيد هذه المناسبه على القيادة الهاشمية وعلى الأسرة الاردنية الواحدة بالخير والبركه وهى ترفل بثوب العز والرفاه ويعيدها على الامتين العربيه والاسلاميه بالسلام والخير ،،،،وعليكم وقد حققتم امنيات العفو والعافيه ......عيدكم سعيد

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع