أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شاهد .. اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على بيروت. خبير عسكري: جبهة لبنان خرجت عن انضباطها وكثرت أحداثها التكتيكية. تحليل بريطاني: هل تنجح الضغوط الدولية بمنع تفكك محتمل للسودان؟ 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. عجلون: مطالب شبابية بإيحاد فرص تدريبية بالمهن السياحية حسّان: نرجو الله أن نكون أهلا للتهنئة عندما نحقق ما كلفنا به من مهام. خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: "رؤية التَّحديث الاقتصادي .. ليتواصل الإنجاز" البيت الأبيض ينصح الأمريكيين بعدم السفر للبنان 10 شهداء في قصف إسرائيلي على مبنيين ومركبة في رفح وغزة مسؤول إسرائيلي: لا تسوية للوضع على الجبهة الشمالية دون تصعيد إصابة جندي بجروح خطيرة بمعركة جنوبي القطاع الفاو: 282 مليون شخص في العالم يواجهون الجوع الحاد | مدار الساعة هبوط أسعار الغاز في أوروبا للأسبوع الثالث على التوالي "الصحة اللبنانية": 8 شهداء و59 جريحا حتى الآن جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية عجلون .. بلدية الجنيد تستكمل استعداداتها لفصل الشتاء أول تعليق من حماس على مقترح خروج السنوار من غزة الطفيلة: الهلال الأحمر الأردني يقيم يوما طبيا مجانيا في القادسية تايوان وبلغاريا تنفيان تورطهما في تفخيخ أجهزة الاتصالات اللاسلكية لحزب الله حزب الله يرد على قصف الضاحية بني مصطفى ترعى احتفال جمعية العون باليوم العالمي لمرضى الزهايمر
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الحمود .. العالم العربي مهدد بأزمة في أمنه...

الحمود .. العالم العربي مهدد بأزمة في أمنه الغذائي لانفاقه 30 مليار دولار علي السلع

08-09-2011 05:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف د. نصير شاهر الحمود نائب رئيس منظمة الصحة العالمية ومستشار الشئون الدولية لجمعية اللاعنف العربية المراقب الدائم للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة في حوار خاص لروزاليوسف عبر الهاتف من عمان عن مخاوفه لاحتمالية تعرض الدول العربية لأزمة في أمنها الغذائي بسبب حجم الإنفاق الرهيب في السلع الغذائية حيث بلغت 30 مليار دولار العام الماضي الحمود شخصية اقتصادية اجتماعية أردنية معروفة لها اسهامات وفعاليات جمة علي الصعيدين العربي والعالمي، وله آراء تتسم بالرصانة والموضوعية وإلي نص الحوار..

< في البداية كيف تقيم الثورات العربية ؟

ــ جاءت هذه الثورات بعدما تخلصت غالبية بلدان العالم الثالث من التبعية والهيمنة والعبودية غير المباشرة، إذ باتت بلدن آسيوية وأخري افريقية ولاتينية تنعم بمكتسبات مدنية وسياسية تفوق تلك التي اعتقد بعض القادة العرب السابقين أنها بمثابة منحة منهم لشعوبهم يهبونها متي شاءوا ويحجمون عن إيصالها في الأوقات التي يريدون تحت مسوغات التهديدات الخارجية والمواجهة مع العدو الصهيوني، وهي ذرائع تبين فيما بعد أنها لا تعدو عن كونها مسرحية أسدلت الثورات العربية آخر فصولها إلي غير رجعة.

تعد الثورة المصرية مثالا للتحول الحقيقي الذي يجسد النقلة النوعية في اجتثاث أصول الفساد واستئصال الحكم التبعي

< كيف تقيم الأوضاع في سوريا واليمن؟


ــ هناك تباين واضح في المشهدين، اليمن ليست دولة بوليسية بالمطلق كسوريا، لكن الأخيرة اكثر أهمية من الناحية الجيواستراتيجية لمحاذاتها دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يسهم في إبطاء التدخل الدولي الضامن لحماية المدنيين .

فقد برهن أبناء الحضارة اليمنية علي ذلك، فعلي الرغم من توافر ملايين قطع السلاح لدي القبائل والأفراد غير أنهم فضلوا المضي قدما في ثورتهم السلمية.

ثمن الحرية في سوريا يبدو باهظا، والحقيقة أن السوريين استجمعوا أصالتهم وتاريخهم في بوتقة واحدة متحدين آلة القمع فإن تواصل القمع ضد المدنيين العزل، فسيكون الأسد قريبا من اقتفاء أثر سابقيه من القادة العرب الذين لم يصغوا لنبض أبناء أوطانهم.

< هل التغييرات التي حدثت في تونس ومصر من الممكن أن تؤدي إلي حدوث اضطرابات اقتصادية؟

ــ علي المدي القصير، فإن ذلك صحيح، لكن التوجه الحالي في مصر والقاضي بتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح خلال عامين سيقلص من فاتورة الاستيراد، خصوصا أن القاهرة تعد أكبر مستورد للقمح في العالم.

من المعلوم أن الاستثمار والشفافية أمران متلازمان، لذا فإن بذلت جهودا حقيقية لمحاربة الفساد واتباع أنظمة وتشريعات اقتصادية شفافة، فإن القاهرة ستكون الخيار الاستثماري الأول في العالم العربي.

واعتماد تونس علي السياحة بالدرجة الأولي قد يؤجل تعافيها المطلق في ظل تماسها مع المنطقة الغربية في ليبيا والتي لم تحسم بعد لصالح الثوار.

لكن تونس أيضا قادرة علي النهوض إذ تعد بالإضافة للمغرب الخيار السياحي الأوروبي الأول.

< هل الدول العربية معرضة لأزمة غذائية؟

ــ الحقيقة أن الدول العربية معرضة لجملة تحديات من أبرزها انخفاض حصة الفرد من المواد الأساسية اللازمة للغذاء السليم وانتشار التصحر فضلا عن سوء توزيع الثروة ، وسوء تنظيم المدن الذي يتمخض عنه البناء في الأراضي الصالحة للزراعة وترك الأراضي القاحلة من دون استصلاح.

وفي ظل اعتماد البلدان العربية علي واردات القمح والمنتجات الغذائية الرئيسية الأخري، فقد باتت تواجه تحديا في أمنها الغذائي، فضلا عن تحدي توفير العملات الصعبة اللازمة لشراء تلك السلع.

خلال العام الماضي فقط، أنفقت البلدان العربية زهاء 30 مليار دولار علي استيراد السلع الغذائية، فيما تواصل منظمة الأغذية والزراعة العالمية تحذيرها من تنامي ارتفاع الأسعار، وفيما لا تجد دول مجلس التعاون الخليجي غضاضة في تغطية كلفة وارداتها، فإن بقية الدول العربية تواجه تحديا جسيما في ظل نقص الموارد المالية وسوء إدارة المواد المالية وارتفاع نسب البطالة فضلا عن الأمية التي تحول دون تطوير الإنتاج الزراعي الكفء.

الثورات العربية كانت في جزء منها متصلة بشأن الأمن الغذائي وإن كان المطلب الأساسي لها الحقوق المدنية والسياسية، غير أننا لا ننكر وجود هذا التحدي الماثل بشأن توفير البلدان الغذاء اللازم لمواطنيها وفق أسس عادلة.

< كيف تقيم الأوضاع في الأردن؟

ــ ارتفع سقف المطالبة بالإصلاح بالمملكة عبر تشكيل جبهة وطنية معارضة تطالب بالإصلاح وضرب الفساد بعصا غليظة برئاسة شخصية يحترمها الجميع وهو رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات، وهي خطوة مهمة للتعجيل في الإصلاح.

لقد حظي الإصلاح في الأردن برعاية ملكية، غير أن الأدوات التنفيذية وقوي الشر العكسي تسعي للنيل من فرص نجاحها.

< هل تري أن العالم العربي سوف يواجه إسرائيل عسكريا؟

ــ أمر غير مستبعد في حال واصلت تل ابيب تجاهل الحقوق العربية وحتي المطالبات الأمريكية، إذ إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفض ما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مايو حين تعرض لمسألة إقامة دولة فلسطينية بحدود عام 1967 .

علينا ألا نفعل بأن الجغرافيا ستلعب دورا مستقبليا، وفي حال أصبحت الأنظمة العربية تمثل نبض الشارع الحقيقي، فمن غير المستبعد أن تحصل مواجهات مع إسرائيل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع