زاد الاردن الاخباري -
- قد يجد الأستراليون الذين يسعون لإجراء جراحات تجميلية في المستقبل صعوبة شديدة في القيام بذلك، بموجب قوانين جديدة شاملة، تُلزم بعض المرضى على زيارة الطبيب العام أو المتخصص أو الطبيب النفساني.
ستتطلب القوانين الأكثر صرامة، التي سيسنها المجلس الطبي الأسترالي اعتبارا من 1 يوليو (تموز)، من بعض الأشخاص الذين يسعون إلى إجراء جراحة تجميلية مراجعة أخصائي الصحة العقلية.
وتشمل اللوائح أي جراحة تجميلية تخترق الجلد، بما في ذلك البوتوكس ورفع الثدي وشد الوجه وتجميل الأنف. ويجب على أي شخص يسعى إلى هذه العمليات الجراحية أن يتلقى أولا إحالة من طبيب عام، واجتماعين على الأقل مع الجراح لتقييم الصحة العقلية للعميل.
وحتى بعد أن يحيل الطبيب العام المريض إلى الجراح، يتوجب عقد اجتماعين مع الطبيب العام، لأنه ربما يحتاج إلى مراجعة الطبيب النفساني لإجراء العملية.
تم تقديم القوانين الجديدة للمساعدة في فهم الدوافع وراء رغبة المريض في إجراء عملية جراحية. وتنص القوانين أيضاً على أن الطبيب الذي يقوم بالتقييم يجب أن يناقش الخيارات الأخرى مع المريض.
كما ينبغي أن تكون هناك فترة تأمل وتفكير مدتها سبعة أيام بعد الاستشارة الثانية مع الطبيب قبل بدء الجراحة.
وقد لقيت هذه القوانين بعض الاعتراضات إذ تدعي نجمة تلفزيون الواقع جيسيكا باور أن الخضوع لعملية تجميل هو خيار يخص من يرغب بالقيام بذلك، ولا يمكن لأحد اتخاذ القرار نيابة عنه، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.