زاد الاردن الاخباري -
أضافت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي منصات جديدة للأطفال من سن 4 وحتى 12 عاماً في صالة القادمين بمبنى الركاب رقم 3 في مطار دبي الدولي، وهي خدمة مخصصة لإنهاء إجراءات سفر الأطفال مع ذويهم أو القادمين عبر شركات الطيران، بحيث يتعامل الطفل بشخصه مع جواز السفر ويقوم بختم جوازه شخصياً، وفي سياق متصل توقعت مطارات دبي التعامل مع مليون مسافر خلال الأيام الستة المقبلة بحسب البيانات الصادرة هيئة دبي للطيران المدني.
ويتم اســـتقبال الأطفال من قبل شخصيتين مـن شخصيات الأطفال «سالم وسلامة» بزي موظفي إقامة دبي بأشكالهم الطفولية المحببة للأطفال لبناء الود وصنع السعادة مع مدينة دبي من الخطوة الأولى، قبل أن يتم اصطحاب الأطفال إلى المنصة من خلال بوابة خاصة للممر الذي يقودهم من خلال الملصقات الأرضية التي توجههم للمنصة لختم الجوازات بشكل جذاب يتميز برسومات بطابع الفضاء تتوسطها طائرة طيران الإمارات كما أنها مزودة بدرجتين لسهولة صعود الأطفال بشكل سلس.
وقال الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي إن جميع فرق العمل جاهزة لاستقبال الزوار وتوديع المواطنين والمقيمين، وهناك فرق عمل من مختلف الجهات في دبي تشرف على راحة وسلامة المسافرين، مشيراً إلى أن إقامة دبي خصصت موظفين على منصات الخدمة وموظفين لاستقبال وتوديع المسافرين بهدف ترك بصمة في نفوس المسافرين عن الوقت الجميل الذي قضوه والذي سوف ينعمون به في دولة الإمارات.
وأوضح أن إقامة دبي حريصة على تبني أفضل التقنيات والخدمات التي تجعل إنجاز إجراءات السفر سريعة وآمنة، مشيراً إلى أنه من أحدث المشاريع التقنية التي تم تطبيقها إنهاء إجراءات السفر للمواطنين والمقيمين عبر العلامات البيومترية، والتي يتم فيها التعرف على هوية المسافر وإنهاء إجراءات السفر دون الحاجة لإبراز جواز سفره أثناء المغادرة أو التعامل مع موظف خدمة العملاء حتى الوصول إلى بوابة الطائرة.
وخدمة البيانات البيومترية عبارة عن أنظمة تعتمد كلياً على الذكاء الاصطناعي التي تتعرف على سمات الوجه الفريدة وتربطها مع جواز السفر للتحقق الفوري من هوية الشخص، ويتمتع بهذه الخدمة في الوقت الراهن مواطنو الدولة والمقيمون على أرضها ومواطنو دول مجلس التعاون الخليجي، ويتم استخدام التقنيات البيومترية وقاعدة بيانات المقاييس الحيوية المحفوظة مسبقاً لدى الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، للتعرف على المسافرين في نقاط متعددة في المطار، من المرور عبر المبنى 3 في مطار دبي الدولي والصالات والصعود إلى الطائرات، بفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي.