منصور: الإفراج عن الدقامسة مصلحة عليا

زاد الاردن الاخباري -

طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة التنسيب لجلالة الملك عبدالله الثاني بإصدار عفو خاص عن المحكومين والموقوفين لأسباب سياسية .
وقال امين عام الحزب حمزة منصور في مذكرة بعث بها الى رئيس الوزراء معروف البخيت الخميس :"إننا لعلى ثقة، بأن الإفراج عن الجندي السجين أحمد الدقامسة، وعن الموقوفين أبي محمد المقدسي، والدكتور إياد القنيبي، وعمن سموا بالسلفية الجهادية، وعمن سموا بأسلحة حماس : أيمن ناجي و روحي ابراهيم ، وعن سائر المحكومين والموقوفين على خلفية قضايا تتعلق باحتلال فلسطين والعراق، سيكون له أطيب الأثر في نفوس أهليهم ومواطنيهم".
وقال ان تلبية هذا المطلب "مصلحة وطنية عليا، لما يترتب عليها من تهدئة النفوس والخواطر، وفتح صفحة جديدة من المراجعة، وصولاً إلى القرار الأرشد، الذي يحقق مرضاة الله تعالى ومصلحة وطننا".

وفيما يلي نص المذكرة:
دولة رئيس الوزراء المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،
الموضوع : العفو الخاص
لا يخفى على دولتكم أن إصدار قانون العفو العام، بالإفراج عن أعداد من المحكومين والموقوفين – على الرغم من تحفظاتنا على بعض ما جاء فيه – أدخل الفرحة إلى قلوب المفرج عنهم وذويهم، وسائر المهتمين بهذه القضية .
كما أن العفو الخاص الذي صدر مؤخراً أحدث أثراً طيباً، أسهم في تهدئة النفوس، والتخفيف من حدة حالة الاحتقان . وفي ضوء ذلك، وبعد أن استمعنا الى بعض المفرج عنهم مؤخراً، فإننا نأمل التنسيب لجلالة الملك بإصدار عفو خاص عن شريحة كنا قد طالبنا في مذكرة سابقة بشمولها بقانون العفو العام، وأسميناها شريحة المحكومين والموقوفين لأسباب سياسية .
وإننا لعلى ثقة، بأن الإفراج عن الجندي السجين أحمد الدقامسة، وعن الموقوفين أبي محمد المقدسي، والدكتور إياد القنيبي، وعمن سموا بالسلفية الجهادية، وعمن سموا بأسلحة حماس : أيمن ناجي و روحي ابراهيم ، وعن سائر المحكومين والموقوفين على خلفية قضايا تتعلق باحتلال فلسطين والعراق، سيكون له أطيب الأثر في نفوس أهليهم ومواطنيهم.
إن تلبية هذا المطلب مصلحة وطنية عليا، لما يترتب عليها من تهدئة النفوس والخواطر، وفتح صفحة جديدة من المراجعة، وصولاً إلى القرار الأرشد، الذي يحقق مرضاة الله تعالى ومصلحة وطننا .
واقبلوا الاحترام

الأمين العام
حـمزة منصـور