زاد الاردن الاخباري -
قال متحدث باسم القيادة العسكرية في المجلس الانتقالي في العاصمة الليبية طرابلس إن قوات المجلس حاصرت العقيد معمر القذافي وأصبح اعتقاله مجرد "مسألة وقت".
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس للأنباء عن أنيس شريف العضو في المجلس قوله إن القذافي مازال في ليبيا وإنه تم تعقبه عبر استخدام أحدث التقنيات وعملاء الاستخبارات.
وأضاف أن قوات المجلس أصبحت على بعد 60 كيلومترا من المكان الذي يعتقد أن القذافي مختبئ فيه وأحاطت به دون إبداء تفاصيل أخرى.
فيما عممت المحكمة الجنائية الدولية على الانتربول مذكرة حمراء للقبض على القذافي وسيف الاسلام وعبدالله السنوسي .
من ناحية أخرى أعلن فتحي باجه المسؤول عن الشؤون السياسية في المجلس الوطني الانتقالي أن وفدا من المجلس توجه إلى النيجر ليطلب من هذا البلد تشديد الإجراءات الأمنية على حدوده ومنع أي محاولة لمعمر القذافي أو عائلته لدخول أراضيه. وأوضح أنه إذا ما تبين أن مقربين من القذافي قد غادروا ليبيا ناقلين معهم ذهبا ومالا " نريد أن يعيدوا لنا هذه الاموال".
وأضاف باجه أنه من الضروري أن تتسلم ليبيا المسؤولين المقربين من القذافي الذين ذهبوا إلى النيجر.
وفي مكالمة هاتفية اجراها في وقت مبكر من يوم امس مع احدى محطات التلفزة السورية تعهد بدحر معارضيه الذين يسيطرون الآن على معظم البلاد.
وقال القذافي إن القافلة العسكرية الليبية التي وصلت الى النيجر "ليست الاولى", رافضا احتمال مغادرته ليبيا.
وأضاف في المكالمة التي بثها تلفزيون "الرأي" إن قواته ستعيد بناء صفوفها وتدحر المعارضين وقوات حلف الاطلسي.
وقال: "إن الشباب مستعدون الآن لتصعيد المقاومة ضد "الجرذان" في طرابلس, ولتصفية المرتزقة. سنهزم الاطلسي الذي يرفضه الليبيون."
كما أفادت تقارير بأن قافلة تحمل العشرات من الموالين للقذافي المدججين بالأسلحة وكذلك كميات من الذهب والنقود السائلة قد عبرت الحدود إلى النيجر عبر مدينة أغاديز الصحراوية.