زاد الاردن الاخباري -
ينتظر البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة، تحديا خاصا مساء اليوم الأحد، خلال مواجهة أتلتيكو مدريد، ضمن الجولة 30 من الليجا، في معقل البلوجرانا "كامب نو".
ويعتلي برشلونة صدارة ترتيب الليجا برصيد 73 نقطة، بينما يحل أتلتيكو ثالثا بـ60 نقطة فقط.
ويحتل ليفاندوفسكي صدارة هدافي الليجا (17)، متفوقًا على الفرنسي كريم بنزيما، الوصيف بفارق 3 أهداف.
لعنة الكبار
ليفاندوفسكي الذي يُعد النجم الأول في صفوف برشلونة في الوقت الحالي، يتعرض لانتقادات لاذعة من الجماهير، لغيابه عن التألق ضد الكبار هذا الموسم.
ولم ينجح البولندي في هز شباك فريقه السابق بايرن ميونخ بمجموعات دوري أبطال أوروبا، وخسر البارسا كلتا المباراتين، ما كان سببا مهما في الإقصاء المبكر من البطولة.
وسجل هدفا واحدا في مباراتين ضد مانشستر يونايتد بالدوري الأوروبي، لم يكن كافيا لتأهل برشلونة، لينتهي مشوار الفريق القاري سريعًا.
كما لم يسجل في مباراتي الكلاسيكو بالليجا ضد الغريم التقليدي ريال مدريد، وظهر بشكل باهت تماما في الخسارة برباعية نظيفة في نصف نهائي كأس الملك.
وكانت النقطة المضيئة الوحيدة له، هي تسجيل هدف وصناعة آخر في نهائي كأس السوبر الإسباني ضد الميرنجي.
وغاب ليفاندوفسكي عن مواجهة أتلتيكو مدريد بالدور الأول في الليجا، بداعي الإيقاف.
لكنه يعرف الروخيبلانكوس جيدًا، حيث لعب ضدهم من قبل بقميص بايرن ميونخ 5 مباريات، وسجل هدفين، وحقق 3 انتصارات مقابل هزيمتين.
معاناة هجومية
يعاني برشلونة في المباريات الأخيرة على المستوى الهجومي، حيث لم يتمكن من تسجيل أي هدف في 3 مباريات متتالية ضد خيتافي وجيرونا في الليجا وضد ريال مدريد في كأس الملك.
ورغم أنه لا يمكن لوم ليفاندوفسكي فقط، لكنه يعاني بشكل واضح من التراجع في المستوى منذ العودة من كأس العالم، إذ سجل 9 أهداف خلال 17 مباراة بمختلف المسابقات منذ بداية 2023.
وعلى مستوى الليجا، قبل انطلاق كأس العالم، سجل 13 هدفا خلال 14 مباراة، بينما بعد المونديال أحرز 4 أهداف خلال 10 مباريات.
تعزيزات جديدة
ستكون عودة بيدري بمثابة الخبر السار للقناص البولندي، والذي يوجد تفاهم مميز بينه وبين اللاعب الشاب.
وغاب بيدري عن 11 مباراة منذ إصابته في الذهاب ضد مانشستر يونايتد، قبل أكثر من شهرين، وظهر تأثر الفريق بغيابه على المستوى الهجومي.
أيضًا عودة الهولندي فرينكي دي يونج لخط الوسط، ستكون إضافة قوية، نظرًا لجودته الكبيرة في التحكم بالكرة، ما يعني إمداد الهجوم بالعديد من الكرات وصناعة الفرص للتسجيل.