أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين شاهد .. اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على بيروت. خبير عسكري: جبهة لبنان خرجت عن انضباطها وكثرت أحداثها التكتيكية. تحليل بريطاني: هل تنجح الضغوط الدولية بمنع تفكك محتمل للسودان؟ 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. عجلون: مطالب شبابية بإيحاد فرص تدريبية بالمهن السياحية حسّان: نرجو الله أن نكون أهلا للتهنئة عندما نحقق ما كلفنا به من مهام. خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: "رؤية التَّحديث الاقتصادي .. ليتواصل الإنجاز" البيت الأبيض ينصح الأمريكيين بعدم السفر للبنان 10 شهداء في قصف إسرائيلي على مبنيين ومركبة في رفح وغزة مسؤول إسرائيلي: لا تسوية للوضع على الجبهة الشمالية دون تصعيد إصابة جندي بجروح خطيرة بمعركة جنوبي القطاع الفاو: 282 مليون شخص في العالم يواجهون الجوع الحاد | مدار الساعة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام موقف ايراني جديد ..

موقف ايراني جديد ..

09-09-2011 12:26 AM

طرأ تحول مفاجئ في الموقف الايراني ، الحليف الاقوى لسوريا في المنطقة ، فالرئيس الايراني احمدي نجاد ووزير خارجيته طالبا النظام السوري بضرورة اجراء حوار مع المعارضة السورية ، والابتعاد عن العنف الذي يمارس منذ انطلاقة ثورة الشعب .

هذا التطور المفاجئ في الموقف الايراني ، جاء وسط التجادبات في المنطقة ، والتي اثرت على الموقف الايراني ، بعد اللقاء الذي جمع امير قطر ووزير الخارجية الايراني ،حيث افادت الانباء بأن قطر قدمت عرضا مغريا لايران ، وهو تفعيل قنوات الاتصال بين ايران و الاخوان المسلمين ، البديل الاكثر احتمالا عن النظام السوري حسب الرؤية القطرية ، وتفعيل ملف الاصلاحات في البحرين ، كما أن الموقف التركي والسعودي من الازمة السورية ، وكذلك مبادرة الجامعة العربية لحل الازمة ، كل ذلك ساهم في جعل ايران تعيد تفكيرها بوجهة مصالحها ، بعد أن رأت أن الحل العسكري الذي مارسه النظام السوري لم يجدي نفعا ، ولم يفلح في اخماد الثورة السورية ، وايضا فشل النظام السوري في تسويق بعضا من الاصلاحات التي يطالب بها الثائرون .

ايرن لا تريد أن تخسر كل اوراقها في سوريا ، كما انها لا تريد أن تقطع الخيط الرفيع الذي يربطها ببعض دول المنطقة ، خاصة بعد أن اتهمت بمساندة النظام السوري ومساعدته على قمع الانتفاضة السورية ، ووقوفها الى جانب الحكم العلوي ضد الاكثرية السنية .

إن ايران لن تتجه نحو تغيير جذري وحاسم في موقفها من النظام السوري ، ذلك انه لا بد من النظر الى الامام ، واستشراف فسحة من الامل ، في أن يلجأ النظام في دمشق على اتخاذ خطوات اصلاحية سريعة وفعالة يقتنع بها الشعب السوري المنتفض ، خاصة وأن الامين العام لجامعة الدول العربية سيحمل معه في زيارته المرتقبة الى دمشق مبادرة عربية لحل الازمة ، يمكن لها أن توقف العنف الذي يمارسه النظام السوري ، اذا ما اقتنع بتلك المبادرة ، رغم أن المعطيات الاولية في الجهة المقابلة ، تفيد بأن الشعب السوري والمعارضة رافضة لتلك المبادرة .

لايران ثقل اقليمي واستراتيجي في المنطقة ، وليس من السهل أن تغير موقفها ببساطة ، دون قراءة متأنية لتطورات الاحداث ، وستكون العقلانية هي سيدة الموقف ، في التخطيط لموقع يحفظ مكانتها اقليميا واستراتيجيا ، ولكن وبكل الاحوال يبدو أن الزواج فيما بين طهران ودمشق قد شارف على الطلاق ، حرصا من ايران على مصالحها واعادة بناء خارطة طريق جديدة في علاقاتها في المنطقة ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع