أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين شاهد .. اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على بيروت. خبير عسكري: جبهة لبنان خرجت عن انضباطها وكثرت أحداثها التكتيكية. تحليل بريطاني: هل تنجح الضغوط الدولية بمنع تفكك محتمل للسودان؟ 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. عجلون: مطالب شبابية بإيحاد فرص تدريبية بالمهن السياحية حسّان: نرجو الله أن نكون أهلا للتهنئة عندما نحقق ما كلفنا به من مهام. خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: "رؤية التَّحديث الاقتصادي .. ليتواصل الإنجاز" البيت الأبيض ينصح الأمريكيين بعدم السفر للبنان 10 شهداء في قصف إسرائيلي على مبنيين ومركبة في رفح وغزة مسؤول إسرائيلي: لا تسوية للوضع على الجبهة الشمالية دون تصعيد إصابة جندي بجروح خطيرة بمعركة جنوبي القطاع الفاو: 282 مليون شخص في العالم يواجهون الجوع الحاد | مدار الساعة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث ليس دفاع عن مستشارية شؤون العشائر .. ولكن عن...

ليس دفاع عن مستشارية شؤون العشائر .. ولكن عن الوطن

09-09-2011 12:29 AM

زاد الاردن الاخباري -

ليس دفاع عن مستشارية شؤون العشائر .... ولكن عن الوطن
الهجوم الذي لا أجد مبرر له على موئسسات الدولة الاردنية والاجهزه الامنية التي نفاخر الدنيا بها مع الربيع العربي كما يقولون أصبحت تفوح منه روائح نتينه تزكي انوف الشرفاء من ابناء هذا الوطن و لأنفس أصابها مرض الحرية المزيفه والديمقراطية الخادعة نتيجة العمى وعدم تقدير الأمور بشكل منطقي وواقعي لما يحدث في وطننا العربي الكبير .. حتى أصبح من يحاول الدفاع متهم بولائه وانتمائه لتراب هذا الوطن الذي بناه الإباء والأجداد بالدم والعرق من أبناء العشائر الأردنية الماجدة مع الهاشميين الأحرار والذين أسسوه على الرحمة والعدل والتسامح .
وعندما كان بعض الذين يتكلمون اليوم وبصوت عالي يتسكعون في شوارع لندن وبارس وواشنطن وباقي دول الغرب المتصهين والبعض الاخر يعمل في دول الخليج وفي باقي دول العالم ثم يعود لقطف خير هذا البلد ليبني العمارات الشاهيقة والشركات الاستثمارات ليتحكم في رقابنا وليقتات فتات ما يرمى له من المنظمات الدولية والعربية التي يغيضها محبة الاردنيين لمليكهم ومن ثم يبصق في الصحن الذي اكل به
كان أبناء العشائر الأردنية حراس وحماة للوطن حيث تشهد لهم فلسطين الحبيبة التي رووها أبناء الأردن بدمائهم الزكية وأوالهم وليس أخراهم الملك المؤسس (عبدا لله الأول) والذي روى بدمه الطاهر ثرى القدس الطهور ليتبعه هزاع المجالي ووصفي التل وعبد الحميد شرف لقائمة يصعب حصرها ... ومن ثم يأتي من ابناء جلدتنا من يرمي التهم يمينا\" وشمالا\" لأنه ينظر للأردن عبارة عن (كيكه) قد حان قطافها ليجد لنفسه مكانا\" وليردح مع الرادحين وليسحج مع السحيجة الذي أكثرهم أما مبغض أو حاقد أو مجرور او مقلد . ولوا انه تريث قليلا\" وأعاد ذاكرته لستينات وسبعينات القرن الماضي وللإحداث التي مر بها الأردن لما صفق مع المصفقين ولا كان إمعة حيث مصلحته الانيه يسير.
يا سادة من لا يقول لا يوجد فساد ؟؟؟ ومن لا يقول إن الموئسسات على أفضل حال؟؟؟؟ ومن لا يعترف ان هناك الكثير من الأخطاء المقصودة والغير مقصودة والتي أضرت بمسيرة الإصلاح ولكن هذا لا يبرر الهجوم الشرس على الموئسسات الامنية والرسمية والتطاول وتجاوز كل الخطوط الحمراء والصفراء والتي تقابل من سيد البلاد برحابة صدر مع إن أول من نادى بالإصلاح جلالة الملك وأول من ينتقد جلالة الملك ولكن هم الهاشميون دائما\" كبار فهم السادة ولهم القيادة والرفادة وهذا البلد لا يحكم الا بهم رضي من رضي وغضب من غضب.....؟؟؟؟؟؟؟؟
و لكن الملفت للنظر هو الهجوم على مؤسسة يحترمها أبناء العشائر وهي مستشارية شئوون العشائر حيث أصبحت كلمة عشائر تغيض الكثير وانجرر الكثير من أبناء العشائر وراء الداعين للقضاء على العشائر وعلى الرموز التقليدية لهذه العشائر والذين يقوم أكثرهم بدور جليل في حقن الدماء وإصلاح ذات البين بين الناس رغم الملاحظات الكثيرة عليهم فمنهم من يستحق الرعاية من الدولة للدور الذي يقوم به .
يا سادة نختلف مع المستشارية ولكن نقول يجب الحفاظ عليها ويجب تطويرها ونختلف مع المستشار ولكن نقول يجب إن يبقى لأنه يعرف واجبه تماما\" وهو الهاشمي المقدر من جميع أبناء العشائر وهو يقف من كل العشائر الأردنية بمسافة واحدة فا ولله لو أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان على رئسها لما أعجب أبناء العشائر وانأ منهم ولا أرضى الجميع لان الكثير وجدها فرصة لتحقيق مصالحه التي فشل في تحقيقها سابقا\" .
اعرف ان هذا الكلام سيغضب الكثير ممن ينظر للوطن وللمستشارية من منظوريه الخاص و من مصلحته الضيقة والآنية . ولكن تعودنا ان نكون في خندق الوطن في الضراء قبل السراء لأنه هو من حفظ بعد الله كرامتنا وإعراضنا ودمانا في الوقت الذي نرى فيه حكام من شرقنا ومن غربنا ومن شمالنا ومن جنوبنا يدسون على شعوبهم بالبصاطير والدبابات فمن حفظ كرمتنا سنحفظ كرامته بعون الله ولن نكون الا عون له ولا ننتظر أعطية ولا وليمة او فتات يرمى لنا فالأردن لنا جميعا\" واكبر من مهاترتنا ومصالحنا ويجب أن يحافظ عليه الأبناء كما حافظ عليه الأبناء وسيبقى جيشنا العربي عربي وليس جيش عصابات كما نشاهد على شاشات التلفزة وسنبقى نحب الهاشميين لأنهم دعاة رحمة وحكمة وليسى دعاة قتل وتشريد وتنكيل كما نشاهد حولنا لذلك ندعو الله إن يبقى الوطن أمننا\" مستقرا\" بحول الله وقوته والله من وراء القصد .....

حسين علي الغيث





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع