زاد الاردن الاخباري -
استقبلت دار الوفاق، التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، قبل أيام الفتاة العشرينية "روز" والتي قضت ما يزيد على ست سنوات، وهي "قيد التعذيب السادي" من قبل والدها.
ومن وسائل التعذيب التي كان يتبعها معها والدها "قرص" شفتيها بواسطة "كماشة" وحرق جسدها بملعقة ملتهبة على نار الغاز، وسكب "ماء النار" الحارق على ظهرها وقدميها.
ووفق مصدر طبي في مستشفى البشير، فإن مجرد سماع تفاصيل التعذيب، التي كانت تمارس بحق روز مؤلم للغاية، فهي منوعة وشملت تقييد الفتاة على مدار ثلاث سنوات بالجنازير والحبال لمنعها من الهرب، ومنعها، معظم الأحيان من تناول الطعام، لدرجة أنها عندما وصلت إلى المستشفى كانت تعاني من فقر شديد بالدم.
ويصل التعذيب الذي ارتكبه الوالد بحق ابنته إلى جناية الشروع بالقتل التي يحاكم عليها لدى محكمة الجنايات الكبرى.