أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
فارس مطر

فارس مطر

27-04-2023 11:31 AM

يهاتفني على الماسنجر صديقي الشاعر العراقي فارس مطر.. الذي أقام بالأردن مع عائلته عشر سنواتٍ حبّالات بأوضاع الوجع العربي؛ حتى أن أولاده يتكلّمون اللهجة الأردنية باحترافية عالية وأطباقهم الرئيسة المنسف والمقلوبة..! وعندما أقول يهاتفني على الماسنجر فإن ذاك يعني أنّ "فارس مطر" نفذ بريشه وصار في بلاد الحرية والاحترام والكرامة..! حين كان يهاتفني قال لي: أكلمك الآن من أمام مقبرة.. آه لو تراها يا كامل؛ هذه مقبرة يتمنى الإنسان أن يموت فيها..!
هو الآن في بلاد "لكفّار" .. في بلاد بيننا وبينهم تاريخ من الحروب الصليبية.. هو في بلاد لديها الإنسان هو الغاية ولا وسيلة يمكن تبريرها لاضطهاده..!
يقول لي فارس الذي سكنه الشعر المباشر والخطابي وأنا ممن يحبّون هذا الشعر: الجميل فيك يا كامل أنك تكتب وأنت فوق الاسفلت..وتمنّى لي أن أبقى ماشيًا فوق الاسفلت ولا أتغيّر..! فقلتُ له: أعدك إلّا إذا "شالوا" الاسفلت من تحتي..!
جمعتني بهذا الموصليّ ذكريات كثيرة وطويلة وعميقة.. كان الشارع العربي في كل جلسة؛ وكانت الموصل في كلّ لقاء.. وحين سقطت الموصل بيد "داعش" كنّا نتبادل الدموع الخافية والظاهرة على مرأى من الأسرار..!
ولن أنسى كيف رتّب لي موعدًا مع شاعر العراق العظيم "عبد الرزاق عبد الواحد" وكانت حلقته من أجمل حلقات برنامجي التلفزيوني "تنفيس مع أبو وطن"..!
رغم أن التكنولوجيا تقرّب الأشياء من بعضها.. ورغم أنك لم تغادر مساحاتي التي تحتوي كل ما كان بيننا؛ إلّا إنني أشتاق إليك كي أطبع على جبينك الحرّ قُبلة الكريم للكريم.

&&&&
كامل النصيرات








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع