أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات الحسين عندما يكون قريبا جدا وانسان منفتحا...

الحسين عندما يكون قريبا جدا وانسان منفتحا بحديثا كان من القلب ليلامس القلوب الشابة

الحسين عندما يكون قريبا جدا وانسان منفتحا بحديثا كان من القلب ليلامس القلوب الشابة

30-04-2023 01:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

دقائق معدودات ربما لم تتجاوز العشر، استغرقها حديث سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للمشاركين في جلسات منتدى تواصل : حوار حول الواقع والتطلعات ، لكنها تلخص حالة الصراع الذهني والنفسي، والارتباك لدى الشباب ، حيال الخيارات المتاحة نحو آفاق المستقبل، وضرورة أن ترتهن النفس لمعطيات ومتطلبات الواقع، بعيدا عن موروثات ثبت ، ويثبت يوما بعد يوم أنها عائق أمام الطموح والتطلعات الشبابية لمستقبل أفضل .

سمو ولي العهد الذي وفق باستهلال اعتمد حوارا أو تساؤلا طرحه على تطبيق رقمي لاشك سيكون له شأن بجانب الذكاء الاصطناعي ، كان موفقا بالاستهلال ، الذي سعى من خلاله إلى نصح وتوجيه الفكر الشبابي نحو المتاح في سوق العمل ، بعيدا عن الإحباط ، والنظرة التقليدية لسوق المهن ، والارتهان لموروث الاتجاه نحو علوم أكاديمية وبعض مهنية السوق فيها مشبع ليس محليا فحسب ، وانما عربيا وعالميا ، والدعوة هنا هي بالمناسبة ثورة على كل ما يخالف المنطق لاعتبارات الالتصاق والارتهان لهذا الموروث، اذا ما أردنا بناء مستقبل على الصعيد الشخصي لاي شاب أو شابة ، وو طني اذا ما أردنا أن نكون سوقا منتجا للمهنية المتمكنة ترفد الأسواق عربية كانت أو عالمية .

لافت أيضا أن دعوة سموه للشباب، فيها حض على الانفتاح على مختلف القضايا الوطنية ، سياسية كانت أم إدارية وحتى الاجتماعية ، فوصول المرء إلى الكفاية المعيشية ، بالضرورة أن يفرز قطاعات شبابية ذات تأثير في مجمل الحياة الأردنية والسياسة الوطنية على اختلاف مناهجها ومجالاتها ، فالدعوة كانت واضحة ، من حيث أن البعد عن النهج التقليدي في بناء المستقبل المعيشي القائم على الابتكار والاستثمار بما هو متوافر ومطلوب ، بالضرورة سيفتح الذهن والطريق واسعا أمام المشاركة في الحياة العامة عموما ، وإيجاد موطيء قدم راسخ للشباب فيها .

سموه الذي لم يغفل في حديثه للشباب القضايا المتصلة بالظروف الخارجة عن الإرادة والمواقف السياسية تجاه قضايا الأمة وثباتنا عليها رغم الثمن الكبير الذي ندفعه، إلا أن لغة الخطاب ولجت درب أهمية بناء المستقبل الشخصي بعيدا عن النهج التقليدي ، ما يمكن المرء من التعاطي بأريحية حيال القضايا التي تشغل المجتمع عموما ، ويكون معول بناء لمستقبل أفضل ننشده لاردننا الحبيب .

لاشك أن حديث سموه اليوم ، كان من القلب ، ليلامس القلوب الشابة ، وان اعتدنا في خطاباته بمحافل دولية مقتضيات دبلوماسية تقتضيها طبيعة المناسبات ، إلا أنه اليوم كان قريبا جدا ، وانسانا منفتحا على هموم أبناء جيله ، وداعما لقضاياهم ، وسندا لهم أن هم علقوا الجرس، وعقدوا العزم على توسيع مدار الفهم والإدراك للمستقبل الذي نتشد ، وان نلجه من الباب الصحيح، لا الباب أو الابواب متعددة الاقفال .









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع