أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين شاهد .. اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على بيروت. خبير عسكري: جبهة لبنان خرجت عن انضباطها وكثرت أحداثها التكتيكية. تحليل بريطاني: هل تنجح الضغوط الدولية بمنع تفكك محتمل للسودان؟ 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نجاد يبحث عن مخرج لحليفه الأسد

نجاد يبحث عن مخرج لحليفه الأسد

09-09-2011 07:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

(رويترز) - قال سكان ونشطون ان محتجين نزلوا الى الشوارع في شتى انحاء سوريا بعد صلاة الجمعة مطالبين بالحماية الدولية لمنع قتل المدنيين في تحد للحملة التي يشنها الجيش منذ ستة اشهر لانهاء الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الاسد.

وذكر نشطون ان التقارير الاولية تشير الى نزول حشود كبيرة الى شوارع مدينة حمص وفي دير الزور. كما بدأت احتجاجات في ضواحي العاصمة السورية دمشق وفي المنطقة الكردية في شمال شرق البلاد وفي محافظة ادلب الشمالية الغربية قرب حدود تركيا وفي جنوب سوريا.

وظهرت في شريط فيديو بثه نشطون لافتة كبيرة يحملها محتجون طافوا في ساحة ببلدة الجيزة الجنوبية كتب عليها "الشعب يريد حماية دولية."

وأقدم معارضو الرئيس السوري بشار الاسد على خطوة تعتبر من المحظورات وطلبوا مساعدة اجنبية لوقف قتل المدنيين قبل صلاة الجمعة اليوم التي شهدت دوما عمليات اراقة للدماء خلال ستة أشهر من الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.

وأشارت تركيا جارة سوريا القوية الى ان صبرها بدأ ينفد مع عدم احراز تقدم في اقناع الاسد بوقف الحملات العسكرية لسحق الانتفاضة الشعبية التي قالت جماعة حقوقية محلية انها أودت بحياة أكثر من 3000 مدني.

وفي أول دعوة مباشرة من جانب المعارضة للتدخل الاجنبي ناشدت هيئة سرية للمعارضة السورية المجتمع الدولي امس الخميس إرسال مراقبين في مجال حقوق الانسان للمساعدة في وقف الهجمات العسكرية على المدنيين في إطار حملة دامية ضد الاحتجاجات الشعبية في البلاد.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية وهي كتلة تضم عدة مجموعات للنشطاء السوريين إن زيادة عدد القتلى بين المتظاهرين في الاونة الاخيرة ومنذ بدء الاحتجاجات قبل قرابة ستة أشهر أقنعت العديد من السوريين الذين كانوا يحجمون عن ذلك من قبل بالحاجة الى طلب مساعدة من الخارج.

وقال المتحدث أحمد الخطيب لرويترز أمس إن الدعوة لتدخل خارجي قضية حساسة قد يستخدمها النظام لاتهام معارضيه بالخيانة وأضاف أن المعارضين السوريين يطالبون بإرسال مراقبين دوليين كخطوة أولى.

وأوضح أنه إذا رفض النظام فإنه سيفتح الباب أمام تحركات أخرى مثل فرض منطقة حظر طيران أو حظر استخدام الدبابات.

وجاءت هذه الدعوة في الوقت الذي اعتقلت فيه القوات السورية العشرات خلال مداهمات من منزل الى منزل في مدينة حمص بوسط سوريا في اعقاب عمليات عسكرية قال نشطاء إنها قتلت 27 مدنيا على الاقل يوم الأربعاء.

وقال سكان ان الهجوم تركز على الاحياء القديمة التي تشهد مظاهرات يومية تطالب بتنحي الرئيس السوري. وتحدث نشطون وسكان أيضا عن مزيد من الانشقاقات في صفوف الجيش السوري.

ومع الاستحالة الفعلية للتجمعات الحاشدة في معظم انحاء البلاد التي تخضع لقبضة أمنية مشددة ومع انتشار قوات الجيش والميليشيا الموالية للاسد في العديد من المدن والبلدات توفر صلاة الجمعة دوما فرصة للحشود للتجمع بأعداد كبيرة.

ويردد المتظاهرون السوريون هتافات يطالبون فيها بالحماية الدولية لكن لم تظهر بادرة في الغرب تشير إلى رغبته في تكرار الغارات التي يشنها حلف شمال الاطلسي في ليبيا والتي لعبت دورا أساسيا في سقوط الزعيم السابق معمر القذافي.

ولم تقترح أي دولة هذا النوع من التدخل في سوريا مثل صدور تفويض من الامم المتحدة لحماية المدنيين.


وشن الجيش السوري الشهر الماضي حملات على مدن منها حلب ودير الزور واللاذقية.

وقال الاسد (45 عاما) مرارا انه يواجه مؤامرة أجنبية لتقسيم سوريا. وتلقي السلطات باللائمة على جماعات متشددة مسلحة في اراقة الدماء وتقول ان 500 شرطي وجندي من الجيش قتلوا وانه تم نشر الجيش لحماية المواطنين من الارهابيين.

لكن هذا المنطق لم يقنع الغرب ولا تركيا التي دعمت يوما الاسد بقوة.

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة مع قناة الجزيرة امس الخميس موجها حديثه الى الرئيس السوري "السيد الاسد كيف تقول انك تقتل الارهابيين بينما انت في الواقع تقصف اللاذقية من البحر وتصيب أهدافا مدنية."

وأضاف "نحن نتحرك بصبر الان. لكن بعد التشاور سنعطي كلمتنا النهائية التي تشير الى مخرج من النفق لاننا لم نكن نحن من وضعنا الاسد على هذا الطريق المسدود. لقد كان هو ومن حوله هم الذين ادخلوه الى هذا الطريق المسدود."

ولمحت روسيا التي لديها قاعدة بحرية في سوريا الى استعدادها لمناقشة قرار للامم المتحدة بشأن سوريا لكنها قالت انها لن تؤيد قرارا يختص بالنقد حكومة سوريا.

وأشار الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في تصريحات نشرت اليوم الجمعة إلى أن روسيا لا تمانع في مناقشة مشروع قرار محتمل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا لكنها لن تؤيد قرارا يستهدف بالنقد الحكومة وحدها.

وتقاوم روسيا التي وصفها ميدفيديف بانها "صديق حميم" لسوريا جهود الغرب لفرض عقوبات للامم المتحدة على الأسد.

وقال ميدفيديف في تصريحاته المنشورة لتلفزيون يورونيوز "نحن مستعدون لمساندة مفاتحات مختلفة ولكنها يجب ألا تقوم على إدانات منحازة لأفعال ... الحكومة والرئيس الاسد."

واضاف قوله "يجب ان ترسل إشارة قاطعة إلى كل الأطراف المتصارعة مؤداها انه يجب عليهم أن يجلسوا إلى مائدة التفاوض وان يتفقوا وأن يوقفوا إراقة الدماء."

وأذيعت المقابلة قبل فورة من النشاط الدبلوماسي الروسي المتصل بسوريا. ومن المقرر ان يلتقي ميخائيل مارجيلوف مبعوث الكرملين الى المنطقة مع شخصيات من المعارضة السورية في موسكو اليوم الجمعة ويجري محادثات مع بثينة شعبان مستشارة الأسد يوم الاثنين قبل ان يبدأ جولة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا الأسبوع المقبل تتضمن محادثات بشأن سوريا.

العربي يزور دمشق السبت

من جهة اخرى يقوم الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي السبت بزيارة لدمشق يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية وليد المعلم.

وينقل العربي للقيادة السورية مبادرة عربية لحل الازمة السورية تم اعدادها في الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في آب الماضي وتركز البحث خلاله على المسألتين السورية والليبية.
وكان وزراء الخارجية العرب الذين كلفوا العربي بهذه الزيارة قد اصدروا بيانا اعربوا فيه عن "القلق ازاء ما تشهده الساحة السورية من تطورات أدت إلى سقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح من أبناء الشعب السوري، وشددوا على ضرورة وضع حد لإراقة الدماء وتحكيم العقل قبل فوات الأوان واحترام حق الشعب السوري في الحياة الكريمة الآمنة وتطلعاته المشروعة نحو تحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يستشعرها الشعب السوري ".

تجميد ارصدة الاسد..

وجمدت اليابان الجمعة أصول الرئيس السوري بشار الاسد والكيانات والافراد الذين لهم صلة بنظامه بعد ان فرضت الولايات المتحدة ودول اوروبية عقوبات للضغط من اجل تحقيق انتقال ديمقراطي للسلطة في سوريا.

وتريد الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وقوى غربية أخرى ان ينهي الاسد خمسة أشهر من أعمال العنف ضد محتجين مطالبين بالديمقراطية تقول الامم المتحدة انها أودت بحياة 2000 مدني.

ولا تستورد اليابان النفط الخام او منتجات البترول من سوريا وقال مسؤول في وزارة المالية ان اي اصول في اليابان مملوكة للاسد و 14 فردا آخرين وستة كيانات في قائمة العقوبات ستكون محدودة.

ونقلت وكالة كيودو اليابانية للانباء عن وزير الخارجية الياباني كويتشيرو جيمبا قوله خلال اجتماع للحكومة “بلادنا بحاجة الى ان تسهم في الجهود العالمية الساعية لحسم المشاكل في سوريا.”

وتضم قائمة العقوبات اليابانية الى جانب الاسد كبار المسؤولين ومن بينهم فاروق الشرع نائب الرئيس السوري ووزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار ومنظمات منها المخابرات العسكرية السورية وصندوق المشرق للاستثمار.

واعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان بلاده مستعدة لاحتضان اجتماع يضم دولا اسلامية تكون قادرة على مساعدة سوريا على حل "مشاكلها"، وفق ما ورد على وقع الرئاسة على الانترنت.

وافادت الرئاسة ان احمدي نجاد قال مساء الخميس لدى استقباله صحافيين كويتيين "على الدول الاسلامية ان تتفق للمساعدة على حل المشاكل في سوريا بعيدا عن اي تأثير خارجي".

واضاف ان "الشعب والحكومة في سوريا مسلمون، وعلى الامم الاسلامية الالتزام بتفهم جماعي من اجل المساعدة على حل المشكلة والقيام باصلاحات" في سوريا.

وقتل اكثر من 2200 شخص معظمهم من المدنيين في سوريا في قمع حركة احتجاج ضد نظام الرئيس بشار الاسد، انطلقت في منتصف اذار/مارس، حسب الامم المتحدة.
وتدعو ايران القلقة من تداعيات حركة الاحتجاج في سوريا، بانتظام الى الحوار لكنها لم تدن ابدا اعمال العنف التي يقوم بها نظام دمشق بينما ساندت كافة حركات الاحتجاج في الدول العربية الاخرى منذ بداية السنة.

وترى طهران ان اسرائيل والولايات المتحدة عدوتا سوريا التقليديتان تحرضان على الاضطرابات.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع