زاد الاردن الاخباري -
استشهد، فجر الثلاثاء، القيادي الأسير في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأعلن عن استشهاد بعد وجوده غائبا عن الوعي في زنزانته، حيث خاض معركة الأمعاء الخاوية منذ 87 يوما.
ودخل الشهيد عدنان خلال فترة اعتقاله المتكررة 5 إضرابات عن الطعام هي: 2012 خاض إضرابا لمدة 66 يومًا، وانتزع فيه حريته من الاحتلال. 2015 خاض إضرابا لمدة 52 يومًا، وانتزع فيه حريته. 2018 خاض إضرابًا لمدة 59 يوما، وانتزع فيه حريته. 2021 خاض إضرابا لمدة 25 يوما، وانتزع فيه حريته. 2023 خاض إضرابا مفتوحًا عن الطعام لمدة 87 يوما، وارتقى شهيدا.
خضر عدنان قيادي فلسطيني ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي، سجل حالة نادرة في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي عبر الإضراب الفردي عن الطعام وخوض معركة الأمعاء الخاوية.
ولد خضر عدنان في بلدة عرابة قضاء جنين، شمال الضفة الغربية، يوم 24 آذار/ مارس 1978. واستشهد فجر اليوم الثلاثاء 2 أيار/ مايو 2023، داخل زنازين الاحتلال بعد إضرابه عن الطعام مدة 87 يومًا رفضا لاعتقاله.
بدأ خضر عدنان حياته السياسية منتميا لحركة الجهاد، خلال دراسته الجامعية في جامعة بيرزيت، التي أنهى فيها مرحلة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية عام 2001، والتحق ببرنامج الماجستير بذات الجامعة.
اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أول مرة، أثناء الدراسة الجامعية، وأمضى في الاعتقال الإداري 4 أشهر، ثم اعتقل مرة أخرى لمدة عام.
تكرر اعتقاله قرابة الـ 13 مرة، وأمضى ما مجموعه 8 سنوات داخل سجون الاحتلال، كان بينها الاعتقال ما بين 03/05/2004 و11/04/2005، حيث خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 28 يوما احتجاجا على وضعه في عزل انفرادي.
كان الاعتقال الأشهر بالنسبة لـ "خضر" في 17 كانون أول/ديسمبر 2011، وهو الذي خاض فيه أشهر وأطول إضراب فردي عن الطعام في سجون الاحتلال احتجاجًا على اعتقاله الإداري، واستمر 65 يوما ثم انتهى بتحقيق مطلب الإفراج عنه بتاريخ 17 نيسان/أبريل 2012.
نشط خضر عدنان، بعد الإفراج عنه، في فعاليات التضامن مع الأسرى والأسرى المضربين، حتى اعتقلته قوة من جيش الاحتلال آخر مرة؛ فجر الـ 5 من شباط/ فبراير 2023 عقب دهم منزله في بلدة عرابة.
أعلن عدنان إضرابه عن الطعام لحظة اعتقاله من منزله، تنديدا باعتقاله ومطالبا بحريته التي حرم منها وعائلته منذ أن كان طالبا في جامعة بيرزيت.
وفجر اليوم 2 أيار 2023، أعلنت جهات فلسطينية حقوقية استشهاد القيادي والأسير خضر عدنان داخل زنزانته وحيدًا في ما يسمى بـ "عيادة سجن الرملة".
وأكدت وزارة الأسرى والمحررين في تصريح مقتضب، صباح اليوم، أن ما حدث مع الأسير الشهيد خضر عدنان منذ اعتقاله يؤكد أن الاحتلال تعمد تنفيذ عملية اغتيال حقيقية بحقه.
وأفاد مكتب "إعلام الأسرى" الحقوقي، أنه باستشهاد الأسير خضر عدنان يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيدا