زاد الاردن الاخباري -
كشفت الفنانة اللبنانية نادين الراسي عن انسحابها من عمل درامي في سوريا، بسبب سوء شركة الإنتاج وفريق العمل.
وأوضحت الراسي خلال استضافتها في برنامج "المجهول" مع الإعلامي رودلف هلال، أنها توجهت إلى سوريا للمشاركة في عمل درامي، لكنها لم تستطع تصوير سوى 15 يوما فقط، وانسحبت من العمل، بعد سوء الوضع هناك.
وقالت إنه كان من المفترض أن تكون شركة الإنتاج على مستوى العمل والنص، الذي كان متميزا، مبررة أن انسحابها كان لعدم رغبتها في تقديم "دور مشوه".
وأضافت أن هناك أمورا كثيرة لم تكن جيدة، وكان هناك نقص في معدات ضرورية، مبينة أن الشركة تذرعت بغياب العديد من المستلزمات الضرورية، بدعوى وجود عدد كبير من الأعمال السورية التي كان يتم تصويرها في رمضان.
وألمحت الراسي إلى أنها تلقت "أجرا ضعيفا" في العمل السوري المعني، وبسبب ما عانته حاولت الاستمرار وبقيت مدة 15 يوما، لكنها انسحبت بعد ذلك.
انتقدت نادين الراسي غياب الإنتاج اللبناني الأصيل، مؤكدة أنها تعتبر نفسها فنانة لبنانية لبنانية، وليست لبنانية عربية، لأن هذا اللقب يجعلها تشعر بـ"التقصير".
وشددت على أنها حين تشارك مع أسماء فنية كبيرة في سوريا، ليس بإمكانها ذلك مع شركة إنتاج غير مؤهلة.
وأكدت نادين الراسي أن المشاركة في الدراما السورية وفي بلد مثل سوريا هي إضافة للممثل اللبناني، وتابعت أن العمل الذي انسحبت منه كان من المفترض أن يعيدها إلى أيام "الولادة من الخاصرة"، مبدية أسفها لعملها مع شركة إنتاج غير مؤهلة وفريق عمل ليس جيدا.
وعلقت: "الفن بسوريا حلو وفيري بروفشنال، بتأسف ما جابوا أشخاص مناسبين وأخطاء ما كانت تتصلح بأي شكل، المشكلة كانت بفريق العمل مش الممثلين، حرام، (الممثلين) قلولي إذا بدك تكملي بنكمل إذا بدك توقفي منوقف.. بجيني الكاتب يقلي بلشت الجزء الثاني، قلتلو الله أكبر اقتلني بالأول".
وأضافت الفنانة اللبنانية في حديثها: "تركت المسلسل إيه بعد ما فلحوا علي، (..) من مية الكلس اللي كنت اشربا، أنا بطلع عسوريا لإشرب مية فيجة وآكل لحمة، من سنة سنتنا نطلع عسوريا بالمزه وسبع بحرات لناكل ونشرب، كيف مية كلس.. وأنا عندي مشكلة بكلوتي (..)".
وأكدت أنها تفتش دائما عن المنتج والفنانة اللبنانيَين، لكن اليوم عجلة الإنتاج اللبناني متوقفة، مضيفة أنها "تنتظر أي دور في عمل لبناني أصيل".
وقالت: "بس نقول ممثلات لبنان، أنا وسيرين اليوم قاعدين بالبيت، (..) لإن نحنا قاعدين عالرّف، مو لإن بطلت أعرف مثل.. وين الدراما اللبنانية اليوم، أنا بلاقي اليوم، ما فيه ممثل لبناني حكى معو وعطاه أجر محترم".
وتابعت: "(..) بس اليوم منتج لبناني يقلي بعمل مسلسل وما فيه أجر كبير، بقول إيه أكيد، نحن رضيانين بعمل أربع حيطان ولا نقعد بالرف".
وأبدت انزعاجها من وضع اسمها في شارة العمل بعد ممثلين لبنانيين آخرين، لكنها اعتبرت في الوقت ذاته أن وجود اسمها بعد أسماء فنانين سوريين في "بيروت 303" مثل سلافة معمار وعابد فهد ومعتصم النهار "لم يزعجها"، مضيفة أنها تقبل بخفض أجرها مع مواطنتها سيرين عبدالنور، لكنها "لا تقبل ذلك" مع ماغي بوغصن أو نادين نجيم.
وعبرت نادين الراسي عن ندمها، لإقدامها في ذات يوم على ضرب طليقها خلال فترة زواجهما بزجاجة "مشروب" على رأسه، مستدركة أن هذا السلوك جعل المشكلة بينهما أكبر.
واعترفت الفنانة اللبنانية أن عدم انتخابها لجبران باسيل جاء بعد تخليه عنها في مشكلة طلاقها، ونأيه بنفسه عن مساعدتها في إعادة أبنائها لها، رغم الصداقة التي بينهما.
وأكدت أن "القضاء عاملها بقسوة"، معلقة: "لما يروح ولادك 180 يوم ما تعرف عنهم شي، بتفقد عقلك وأعصابك وصحتك، لما كل غمره تكلفك 20 مليون ليرة.. لما تكون تحت هذا الضغط، وانت إم وتطلب مساعدة، بقيت 3 سنين اتبهدل".
وأعلنت أنها توقفت منذ سنتين عن المطالبة برؤية ولديها والتواصل معهما، مبررة ذلك أنها "تخشى على ولديها من الأضرار النفسية، لاستمرارها في المشادة بينها وبين طليقها بشأن رؤيتهما".
واستنكرت موقف القضاء بخصوص ولديها، نافية ما أشيع عن كونها كانت تضربهما وتعنفهما، لافتة إلى أنها "لا تعرف سبب الحكم ضدها، بسبب كون ملف القضية كان سريا".
وعبرت الفنانة اللبنانية عن تغير كل حياتها وعائلتها بعد وفاة شقيقها جورج الراسي، قبل عدة أشهر جراء حادث سير.
وقالت إن "الحزن كان أكبر منها ومن عائلتها، ولم تستطع أن تتخطى هذه المأساة".
وصرحت بأنها تفقد إيمانها في الله في بعض الأحيان، بسبب الضغوطات التي تعرضت لها في حياتها، وذلك لكونها "بشرا له أخطاء".