زاد الاردن الاخباري -
مرة أخرى ، نسفت المملكه العربيه السعوديه ،وغيبت وإلى الابد، وبشكل ساطع، واضح وجلي،كل مزاعم وادعاءات وافتراءات كل الحاسدين والمغرضين ،أعداء الل،ه والإنسانية والشعوب، وأكدت للعالم جمعاء ، أنها فعلا ،مملكة الإنسانية ووطن كل الشعوب .لقد سارعت، منذ لحظة اندلاع الاشتباكات العنيفه ،المتواصله منذ ايام طويله في دولة السودان الشقيقه، إلى تسخير كل قدراتها ،وقواها وامكاناتها قيادة ودولة وشعبا لاجلاء كل رعايا الدول ،من مختلف شعوب العالم في السودان العزيز، إلى مناطق أمنه وبمختلف سبل ووسائل الأجلاء برا وبحراً وجوا، وتابع العالم، قصصا مثيره ،من حالات الإنقاذ تتدفق انسانية ،ونبلا وشجاعة وبساله،شملت حالات إنقاذ لأطفال وشيوخ ومعاقين، من رجال ونساء، كان مصيرهم الموت الحتمي، لولا تدخلات مباشره، سريعه وحاسمه، من رجال ونساء يعملون في قوات الإنقاذ السعوديه ،ومن بينها ومن بينهم، بطلات وأبطال في الجيش السعودي، بمختلف صنوفه، تميزوا بالجرءه النادره، والشجاعه، منقطعة النظير ،والجود بالنفس، والجود بالنفس غاية الجود.هذة المواقف ، المثيره المذهله، المشرفه والنادره ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي، في مختلف دول العالم وشعوبه، خصوصا منها الشعب السعودي الكريم، في المملكة العظمى، وهكذا أحرقت المملكه بقيادتها ومواقف شعبها ،كل الأهداف البغيضه والمقيته، لحملات التشويه التي تتعرض لها من قبل أعداء الله والشعوب والإنسانية ، المملكه لم تكتف باجلاء مواطنيها فقط، ومواطني دول الخليج العربي والدول الشقيقه فقط، بل تداعت، وبشكل ،سريع وحازم لاجلاء مواطني كل دول العالم قاطبة، من دولة السودان الشقيق، وهذه هي رسالتها النبيله، التي عرفت بها، المستوحات من رسالتنا الاسلاميه السمحاء ، لخدمة البشرية جمعاء ، إنها بحق ،مملكة الإنسانية ووطن الشعوب