زاد الاردن الاخباري -
نفى مدير عام دائرة العامة الدكتور فادي بلعاوي، اليوم الخميس، المنشورات والمعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي في الأردن، والتي تتحدث عن حملة لتهويد خربة المخيط وموقع مكاور الأثري الأردني العريق، والكائن في محافظة مادبا.
وأضاف بلعاوي في تصريح أن الحديث حول حملة التهويد هو كلام عارٍ عن الصحة وغير دقيق، مؤكدا أن "مواقعنا الأثرية الأردنية لها هوية أردنية خالصة".
وتابع أن الدائرة ستلاحق قضائيا الصفحة التي نشرت القصة، مشيرا إلى أنه في الوقت الحالي لا يوجد في الأصل أي باحثين في منطقة مكاور الأثرية، وأن الباحث عندما يرغب بالحضور والعمل في المواقع الأثرية يقدم طلبا لدائرة الآثار، وعند ذهابه للآثار يتم متابعته أمنيا، وبعد انتهائه من البحث لا يتم نشر أي كلمة إلا بعد موافقة دائرة الآثار على ما يريد نشره.
وقبل أيام نشرت صفحة في موقع الفيسبوك منشورا قالت فيه إن مكاور تتعرض لحملة تهويد يشرف عليها مدراء من بينهم يهود يحملون جنسيات كندية وهنغارية.
وتحتل قلعة مكاور الاثرية، أهمية تاريخية ودينية كبيرة، وهي قلعة رومانية تقع على بعد 32 كم جنوب غرب مدينة مادبا بالقرب من قرية مكاور في لواء ذيبان، بناها الملك هيرودوس لتكون حصنًا أمام هجمات مملكة الأنباط، وتتربع القلعة على قمة جبل مرتفع يبلغ ارتفاعه أكثر من 730 مترًا عن سطح البحر.