زاد الاردن الاخباري -
تمكنت امرأة تعرضت للضرب المبرح من قبل زوجها السابق، من الفرار بفضل خمس كلمات نطقت بها لسائق سيارة أجرة سريع البديهة.
كانت روزي فرانكش، 26 عاماً، من وارينغتون، تشيشير، تعاني من علاقة سيئة مع دانيال ليتل، 33 عاماً، والذي رفض السماح لها بالمضي قدماً في حياتها عندما حاولت الانفصال عنه.
ظهر ليتل في منزل فرانكش في وقت متأخر من إحدى الليالي، وطرق بابها وطالبها بالسماح له بالدخول. وبمجرد دخوله، أمسكها وبدأ بلكمها وركلها وصفعها، قبل أن يقوم باستخدام فضلات كلبها لتلطيخ وجهها وشعرها.
وبعد ست ساعات من العنف والتعذيب، قرر ليتل العودة إلى منزله لإحضار بعض الملابس، واصطحب معه فرانكيش عنوة في سيارة أجرة.
وبعد أن وصلت سيارة الأجرة إلى وجهتها، نزل ليتل أولاً منها، فانتهزت فرانكيش الفرصة وقالت للسائق: “ أرجوك انطلق. فقط انطلق الآن”. وانطلقت السائق بالفعل بسيارة الأجرة، بعدما فشل ليتل بركوبها ثانية.
وقد أدين ليتل بالاعتداء والتعذيب، وتلقى حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات وسبعة أشهر في محكمة ليفربول الملكية.
وكانت علاقة الزوجين قد بدأت بشكل جيد ورزقا بطفل، ولكن أثناء حملها الثاني، بدأ ليتل بالإساءة إلى زوجته وتعنيفها بشكل كبير، مما اضطرها للانفصال عنه.
بعد الانفصال عاد ليتل للإساءة لزوجته السابقة أثناء لقاءات رؤية أطفاله، مما اضطرها لترتيب رؤية الأطفال في زيارات خاضعة للإشراف بحضور شخص بالغ آخر، وهذا ما جعله يرفض ذلك ويصبح أكثر عنفاً.
وبحسب الشرطة فقد ألقي القبض على ليتل بعد مهاجمته شخصاً غريباً في 2022، وعند إطلاق سراحه، ذهب على الفور إلى منزل فرانكيش، وحدث ما حدث.
نُقلت الآنسة فرانكش إلى المستشفى بعد إصابتها بجروح وكدمات شديدة، بما في ذلك اسوداد في العين، وانخفاض السمع في أذنها اليسرى، وكدمة بطول 10 سم على كتفها حتى كوعها، وكدمة 5 سم على صدرها، وتورم في رأسها، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.