زاد الاردن الاخباري -
تقرير لين عطيات - احتفلت شبابيك في أيار من هذا العام بمرور عشرة أعوام على تأسيسها باحتفال لافت استحقاقاً لما قدموه بنقل الثقافة واللهجة الأردنية إلى الأجانب على اختلاف جنسياتهم من آسيا وأروبا وأميركا ومن كل بقعة على هذه الأرض ، ومن الجدير للذكر أن شبابيك تم تأسيسها في الأول من أيار عام 2013 حيث أنها تهدف إلى مشاركة اللغة وتطوير التواصل الثقافي وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتحقيق أفضل المعايير والممارسات المثلى في التعليم من خلال منهج" تنمية المشاركين المتقدمين" مما يساعد على نشر اللغة والثقافة العربية بصورتها الصادقة السمحة ، والمشاركة بفعالية في تعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين مختلف الحضارات والثقافات وتبادل المعرفة وتقريب وجهات النظر على سائر المستويات وتناغماً مع رؤية شبابيك في تقديم نمط مبتكر وجديد في تعلم اللغة وفقاً لأحدث المعايير سواء في أساليب التقديم،و بناء المحتوى ، أو استراتيجيات التعلم بما يحقق جودة المنتج التعليمي ، ومنافسته ، وانتظاميته، وفعاليته لتحقيق الأهداف بأسلوب عملي وتطبيق ميسر ويعمل شبابيك على تعليم اللغة العربية العامية من خلال دمج المشارك بالثقافة العربية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من اللغة المستخدمة وتبسيط فهم المواقف التي يصادفها في حياته اليومية بحيث يتم تعديل أي فهم مسبق للمجتمعات التي يتعايش معها حيث أن في برامجها تهدف إلى تطوير النظام اللغوي لدى المشارك بإعطاءه الفرصة لكي يتعلم من المجتمع الجديد كمن يعلم طفل حديث الولادة على المشي وما يميز شبابيك هو امتزاج الثقافة العربية وخاصة الاردنية تحديدا في التعليم والمشاركة على أعلى مسوياتها لتمهيد الطريق للمشارك للحصول على أفضل فهم للغة وممثلتها من الثقافة حيث أن شبابيك تهدم الصورة النمطية أو السلبية عن الثقافة العربية والأردنية تحديدا .
كانت احتفالات شبابيك بمرور عشرة أعوام مميزة وتحديدا في الثالث من أيار من هذا العام وكانت بمشاركة الأجانب المستفدين من خدماتها والذين اكتسبوا اللغة والثقافة وأصبحت الأردن بالنسبة لهم البلد الثاني وفي حوار من المستفيدين فيها لنا أقروا بأن رئيسة الشركة جينفر تحرص على توفير بيئة عمل مريحة ومميزة ونقلاً فريق عمل شبابيك في بيان أجمعوا عليه قالوا: نحن لا نشعر أننا إلا بمنزلنا الثاني ودائما تقوم شبابيك ورئيستها جينفر ومديرتها لينا بالحرص على راحتنا والتعزيز منا وتوفير بيئة تدفعنا للإبداع والتطور حيث اننا نشعر أحيانا بأن شبابيك هي منزلنا الثاني وهذا ما لا نستطيع التعبير عنه أحياناً فالعائلة الواحدة أحياناً بتعايشها المستمر مع بعضها البعض ومن شدة محبتها تغفل عن التعبير أو قد تكون تلك المشاعر في زاوية اللاوصف فتعجز الحروف وتتكبل .
وقالت المديرة العامة لينا البغدادي في كلمة لها ما يلي :
في عيدنا العاشر و بكل فخر واعتزاز نقدم لفريق عملنا الرائع و المستفيدين ، الشكر الموصول لكم ولجهودكم، رغم أنّ جميع كلمات الشكر لا تُوفيكم ولو جزءًا بسيطًا من حقكم، وذلك تقديرًا لعطائكم الدائم والمستمر في سبيل رفعة شبابيك، والسير بها نحو الأفضل، وأتمنى لكم مزيدًا من الإبداع الموصول. كل كلمات الحب والوفاء لكم، و امنياتنا بالاستمرار أكثر فأكثر لتحقيق جميع الأهداف والوصول لأعلى المراتب.
لقد كان العمل بروح الفريق هو أساس الأداء الأفضل لنا جميعًا، وقد أثبتّم أنكم على قدر المسؤولية وأنكم من خيرة الأفرقة، وقد حملتم جميعًا على عاتقكم أمانة العمل والإخلاص فيه، وسرتم بخطواتٍ ثابتة بهذا الصرح إلى النجاح، فلولا تضافر جهودكم وتعاونكم وإخلاصكم، لما حققنا أي نجاحٍ أو تقدم، فاقبلوا منا عبارات الثناء البسيطة التي لا توفيكم حقكم، لكنّها تُعبّر لكم عن مدى افتخارنا بالعمل مع فريق عملٍ مثالي مثلكم.
ونحن من موقعنا ومن واجبنا الوطني وفخرنا بوجود مثل هذه النافذة التي تطل بثقافتنا للعالم يتحتم علينا الشكر الجزيل لما يقدموه من نجاحات وكل عام وشبابيك الثقافة واللغة والتواصل العربية والأردنية بألف خير .