أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين شاهد .. اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على بيروت. خبير عسكري: جبهة لبنان خرجت عن انضباطها وكثرت أحداثها التكتيكية. تحليل بريطاني: هل تنجح الضغوط الدولية بمنع تفكك محتمل للسودان؟ 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث العشق والحب من منظور الدين (2)

العشق والحب من منظور الدين (2)

11-09-2011 01:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

يوسف المومني


حتى تكتمل الصورة من مقالي الأول تحت هذا العنوان وقد التبس على الكثيرين المفهوم وظنوا أنني جامح أو أكتب الكتابة الادبية شبه الصريحة فإنني ارتأيت أن أمضي في كتابة القليل من كلمات التوضيح حول الموضوع وبالتالي إكمال الصورة وتوضيحها حول هذا الموضوع.

لقد انتهيت في مقالي السابق حول الحب إلى توصية تقول \\\"أن هذه العاطفة موجودة ولا يجوز ان ننكرها أو ننكر على من يشعر بها فالدين أقر وجودها ولكن مع تنظيم الإطار لها\\\".

وأكمل هنا بالقول أن من ينكر هذه الحقيقة فهو ليس بواقعي ,وأن النبي \\\"ص\\\"عندما جاءه رجل يخبره بعزمه أن يخطب امرأة سأله النبي إن كان قد نظر إليها فنفى الرجل ذلك فقال له النبي\\\"ص\\\" آمراً:\\\"انظر اليها عسى أن يؤدم بينكما\\\" ,وهذا دليل شرعي على وجوب التعرف ولو بنظرة بقصد أن تدخل قلبك وعقلك ووجدانك لكي تحبها وتتقبلها وبالتالي تنجح حياتك معها ـ طبعا والخطاب مقصودة به الانثى أيضاً لنفس السبب ـ .

الأسس في تنظيم العلاقة بين ذكر وأنثى ـ قبل العقد الشرعي ـ حكيمة , وأرفض تسمية من أسماها متشددة , لأن التشدد بعيد كل البعد عن العلاقات العاطفية وعلاقات الارتباط الشرعية , بل اللين والحكمة والتريث والاحترام, فهناك نظرة الخاطب , وخلوة الخاطب , حيث يحق لك أن تنظر اليها اذا خطفت قلبك من اول مرة , فيحق ان تنظر إليها مراراً وتكراراً بقصد اكتشاف الجمال في وجهها والخصوبة بيديها وهذا جائز إن كان الرجل جاداً في علاقة الارتباط وهذه الجدية لا يطّلع عليها إلا الله فأمره الى الله إن كان غير صادق ويستغل النظر لأغراض دنيئة.

أيضاً قد يمر الانسان بنزوات ويعتقد بأنه يحب فيرفضه الطرف الآخر ..هو قد يكون أحب فعلاً ولكن أقول له لاتتعذب كثيراً فالزمن كفيل بأن ينسيك , حيث ثبت علمياً أن العلاقةيجب أن تكون طردية
في الحب ,يعني أنك تسير خطوة باتجاه انسان فإن سار باتجاهك بنفس القصد يزداد الحب ,وإن ابتعد فربما تركض خلفه لتعطيه الفرصة ,فإن ابتعد أيضاً وأصر على بعده فإن الحب سيتلاشى شيئاً فشيئاً الى أن ينتهي , والمسألة لتنسى من خان مشاعرك أو رفضها مسألة وقت فقط
ومن ثم عليك البحث من جديد؛ لأن واجبك الشرعي يقتضي أن لاتتوقف عند هذه التجربة بل الاستمرار بحياتك لتعمر الكون وتطبق شرع الله على هذه البسيطة بالزواج والتكاثر والتناسل والعيش مع الشريك بحب ووئام. وهذا ماهو مطلوب منك في الشرع والدين .

لا أريد الإطالة فالموضوع يحتاج الى المجلدات ولكن أوصي مرة اخرى ب..
الأنثى عليك أن تتحرري من شرقيتك قليلاًوأقول هنا شرقيتك وليس دينك وأخلاقك حيث أن الدين لا يمنع المرأة من إشعار رجل بحبها له محافظة بنفس الوقت على حيائها وعفتها وكرامتها ولتجد طريقة مناسبة لذلك , ومهما رفضتم هذا الكلام فهو بصدق من الدين وهو أفضل الف مرة من أن تقتل نفسها وتعذب روحها بالرغم من وجود أمل للحصول على الرجل الذي احبت
ولديَّ دليل هو كيف قامت خديجة بإيصال مشاعر الإعجاب والتقدير لشخص النبي \\\"
ص\\\" وطلبته للزواج وحصل لها ان تزوجت بخير البشر \\\"ص\\\"
فلا نكابر بذلك
وأوصي الرجل بمصارحة الأنثى التي أحب , دون خدش لحيائها ودون انحطاط لشخصك بنفس الوقت , حيث الحكمة في الطرح وإيصال الفكرة ,ولا تتردد لأنه اذا حصل المقصود وتزوجتما بوجود الحب ستكون السكينة والمودة التي أرادها الله بين الزوجين وبالتالي الأسرة المسلمة الملتزمة والمتماسكة والمحافظة التي تقدم وتعطي للمجتمع المسلم .

الحب والعشق من منظور الدين واضح لنا من خلال هذا الكلام الذي ذكرنا , وما على الشباب إلا أن يشكروا الله على نعمة المودة والمحبة بين البشر حتى يطيقوا العيش مع بعضهم البعض وتستمر حياة البشرية ويستمر الوجود والكون بالإعمار لطاعته تعالى , فمقصود الحب استمرار العلاقات الانسانية الحلال بين الجنسين والإحساس بالمتعة فيها لتوارث الجنس البشري ليُعبد الله على مر الأزمان.
أرجو أن اكون قد وفقت لتوضيح ولو القليل حول هذا الموضوع وهذا ما أملك من فهم للموضوع وطاقة وجرأة عرَّضت نفسي لها ,ولم يبق لي طلبٌ منكم إلا أن تفهموني اولاً , ومن ثم خالص الدعاء لي....





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع