زاد الاردن الاخباري -
قطع المرشح لمنصب نائب رئيس تركيا، أكرم إمام أوغلو، مؤتمره الانتخابي في مدينة أرزروم التركية بعد تعرضه لهجوم بالحجارة.
وقامت مجموعة من الأشخاص المجهولين بإلقاء الحجارة على حافلة كان يعتليها أوغلو كمسرح يلقي من عليه كلمته لتجمع كبير لأنصار المعارضة التركية.
ونتيجة لهذا الحادث، اضطر إمام أوغلو لقطع المؤتمر ومغادرة المكان وسط حراسه الشخصيين.
وبعد الحادث، قال إمام أوغلو في بيان "هناك قلة من الأشخاص قلوبهم مثل الحجارة مع الأسف، لا تلتفتون لهم، فسوف يندمون لاحقًأ".
وأضاف:" أولئك الأشخاص سيندمون لاحقًا عما فعلوه. فنحن لا يقع على عاتقنا سوى نشر كلمات الحب والسلام والطمأنينة".
وأكد أن "مجموعة الأشخاص الذين فعلوا ذلك يتم تعقبهم وسوف يلقى القبض عليهم، فالشرطة والمحافظ ورئيس البلدية في أرزروم يبحثون في الأمر".
وصرح إمام أوغلو بأن المواطنين الذين حضروا المؤتمر، تعرضوا أيضًا للهجوم اللفظي والجسدي، مشيرًا إلى أن المواطنين واجهوا ذلك بأغاني وشعارات "نحن أحفاد (مصطفى كمال) أتاتورك".
إمام أوغلو قال أيضا، "كل شخص من وزارة الداخلية إلى رئاسة الجمهورية مسؤول عن هذا الحادث. لن أغادر أرزروم حتى يتم ضمان سلامة الناس هنا".
في هذه الأثناء، تحدث أعضاء من حزب الشعب الجمهوري عن وقوع إصابات في صفوف أعضاء الحزب والصحفيين والمواطنين.
من جانبها، علقت زعيمة حزب الخير ميرال أكشينار على الأحداث في حسابها على "تويتر"، قائلة: "لا يمكنك إيقاف إرادة الشعب بحجر أو رصاصة".
كما شارك زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، مقطع فيديو بعنوان "أحداث أرزروم".
ودعا كليجدار أوغلو إلى ضبط النفس، واعتبر أن ما حدث هو محاولة لتخويف الناخبين.
وأضاف "التركيز على 14 مايو/أيار (موعد الانتخابات)، والباقي تفاصيل"، متابعا "هناك ثمن لإحداث التغيير في البلاد. نحن جميعًا على استعداد لدفع ثمن ذلك".المرشح الرئاسي
كما أدان المرشح المستقل محرم إنجه الهجوم، وقال "أدين الهجوم الاستفزازي على السيد أكرم إمام أوغلو في أرزرروم. نحن لا ندخل في حرب، نحن ندخل في انتخابات.. لن نرضخ أبدا لمثل هذه الاستفزازات".