زاد الاردن الاخباري -
حضّت محامية الكاتبة والصحفية الأمريكية، إي. جين كارول، هيئة محلفي المحكمة المدنية في نيويورك على إدانة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتتهم الكاتبة والصحفية الأمريكية السابقة، الملياردير الجمهوري، دونالد ترامب، باغتصابها والتشهير بها.
وقالت روبرتا كابلان محامية اي. جين كارول خلال المرافعات الختامية أمام محكمة مانهاتن الفدرالية "لا أحد فوق القانون، ولا حتى الرئيس السابق".
وتقاضي كارول البالغة من العمر 79 عاما، ترامب في قضية تتّهمه فيها باغتصابها في متجر بنيويورك في تسعينيات القرن الماضي.
كذلك تتّهم كارول، كاتبة العمود السابقة في مجلة "إيل"، ترامب بالتشهير بها باتّهامه إياها بالكذب بعدما عمدت إلى كشف القضية علنا في العام 2019.
وكشفت كارول للمرة الأولى القضية في مقتطفات من كتابها نشرتها مجلة "نيويورك ماغازين" في 2019.
وردّ ترامب في حينه قائلا إنه لم يلتقها على الإطلاق وأنها "تكذب بالكامل".
ولم يحاكم ترامب جنائيا وقد نفى مرارا صحّة الاتهّامات الموجّهة إليه، وغالبا ما يردد أن كارول "ليست من النوع المفضّل لديه".
وقالت كابلان أمام هيئة المحلفين المؤلفة من 9 أعضاء والمفترض أن تبدأ مداولاتها الثلاثاء: "في الحقيقة" كانت كارول "تحديدا من النوع المفضّل لديه".
ومن المفترض أن تستمع المحكمة في وقت لاحق اليوم الإثنين للمرافعات الختامية لوكلاء الدفاع عن ترامب.
وتطالب كارول في القضية بتعويض غير محدد عن الصدمة النفسية وما إلى ذلك من أذى لحق بها، وتطالب بأن يتراجع ترامب عن تصريحاته.
وخلال أسبوعين، استمعت المحكمة إلى اتّهامات أطلقتها كارول وامرأتان أخريان تفيد بأن ترامب اعتدى عليهن جنسيا قبل عقود.
وينفى ترامب صحّة ما يوجّه إليه من اتّهامات على صعيد التحرّش الجنسي. وهو لم يحضر المحاكمة.
ولا يمكن أن تفضي القضية إلى أي ملاحقات جنائية، لكن في حال وقفت هيئة المحلفين إلى جانب كارول فستكون هذه المرة الأولى التي يلاحق فيها ترامب قانونا بتهمة الاعتداء الجنسي.
ويأتي ذلك في حين يسعى ترامب الذي سكن في البيت الأبيض بين عامي (2017-2021) والبالغ من العمر 76 عاما إلى الفوز بالترشّح عن الحزب الجمهوري لمقارعة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لكنه يواجه دعاوى قضائية متزايدة.
وفي أوائل أبريل/نيسان الماضي، وجّهت لترامب رسميا 34 تهمة احتيال محاسبية وضريبية تتعلق بمدفوعات للتستر على قضايا عدة بما في ذلك علاقة جنسية مع الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز، أنكرها أيضا.
ومن أبرز القضايا التي تلاحق الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتّحدة، الاتّهامات الموجّهة إليه بممارسة ضغوط على مسؤولين عن العملية الانتخابية في ولاية جورجيا في 2020، إضافة إلى تحقيق بشأن طريقة تعامله مع أرشيف البيت الأبيض.