زاد الاردن الاخباري -
المراقبين المحليين والدوليين ،يلاحظون بشكل مكثف، خطير ومفزع، استهداف المملكه العربيه السعوديه والمملكة الاردنيه الهاشميه من قبل أعداء الأمة، بأخطر وافتك سلاح لتدميرها ،عبر تهريب كميات هائلة من المخدرات إليهما، ومن مختلف الانواع، وهذا الاستهداف المتكرر، يرصده المواطن العربي البسيط، وليس المراقبين المحليين والدوليين وأصحاب الشأن لوحدهم ،فقط، وهو أمر يغيظ المواطن العربي ويحزنه أشد الحزن، لكن في المقابل، يسعد موقف القيادتين العربيتين في كلا المملكتين، الموحد والحازم للتصدي لهذا الخطر القاتل، المميت والمدمر.والأكثر خطورة في عمليات التهريب هذه ،أنها تتم عبر دول عربيه شقيقه مجاورة ، ويا للفجيعه، تتم أحيانا عبر منافذ الدوله الرسميه، ومشاركه في عمليات تسهيل جرائم التهريب هذه، أطراف فاعله،مشاركة في المشهد السياسي في هذه الدول الشقيقه المجاوره، أو على الأقل تسهل أمامها عمليات التهريب هذه، وتوفر الغطاء الكامل لتمريرها. إن يقتلني عدوي فهذا أمر معروف، منذ القدم ويكاد يكون طبيعي، لكن أن يشارك شقيقي بقتلي ويقتلني هو، فهذا هو القتل، الاكثر إثارة للمرارة والفزع،كما قال الشاعر العربي -وظلم ذوي القربى أشد مضاضة، على المرء من وقع الحسام المهند-، وحين ربطت قيادة المملكتين عودة سوريه إلى الجامعه العربية بتصديها لعمليات التهريب هذه ،والحيلولة دون استمرارها، اشاع أجواء السرور والارتياح ،في الشارع العربي، وهو ليس ضد مصلحة سوريه وشعبها، بل هو حماية للمجتمع السوري ذاته، من هذا الخطر المميت والسلاح الأكثر تدميرا ،حتى من كل أسلحة التدمير الشامل المعروفه،وحماية للدوله السوريه وللأمة العربية بكاملها، ومن هنا يتبين لنا، ما مدى حرص القيادتين العربيتين ،في كلا المملكتين على ضمان سلامة ومستقبل الشعب السوري واللبناني والدولتين ومحبتهما لهما، وللأمة جمعاء،هكذا يتم ضمان مستقبلهما واستمرار وجودهما دولا وشعوبا، والا سينهيان وجودهما ومستقبلهما، بانفسهما. حفظ الله قيادة المملكتين الكبيرتين، وسدد خطاهما معا، لحفظ أمن وكرامة، واستقلال وسيادة الأمة ،دولا وشعوبا