أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد)
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث موقف واحد في مواجهة أخطر وسائل الفتك بالأمه -...

موقف واحد في مواجهة أخطر وسائل الفتك بالأمه - عبد حامد

11-05-2023 04:19 AM

زاد الاردن الاخباري -

المراقبين المحليين والدوليين ،يلاحظون بشكل مكثف، خطير ومفزع، استهداف المملكه العربيه السعوديه والمملكة الاردنيه الهاشميه من قبل أعداء الأمة، بأخطر وافتك سلاح لتدميرها ،عبر تهريب كميات هائلة من المخدرات إليهما، ومن مختلف الانواع، وهذا الاستهداف المتكرر، يرصده المواطن العربي البسيط، وليس المراقبين المحليين والدوليين وأصحاب الشأن لوحدهم ،فقط، وهو أمر يغيظ المواطن العربي ويحزنه أشد الحزن، لكن في المقابل، يسعد موقف القيادتين العربيتين في كلا المملكتين، الموحد والحازم للتصدي لهذا الخطر القاتل، المميت والمدمر.والأكثر خطورة في عمليات التهريب هذه ،أنها تتم عبر دول عربيه شقيقه مجاورة ، ويا للفجيعه، تتم أحيانا عبر منافذ الدوله الرسميه، ومشاركه في عمليات تسهيل جرائم التهريب هذه، أطراف فاعله،مشاركة في المشهد السياسي في هذه الدول الشقيقه المجاوره، أو على الأقل تسهل أمامها عمليات التهريب هذه، وتوفر الغطاء الكامل لتمريرها. إن يقتلني عدوي فهذا أمر معروف، منذ القدم ويكاد يكون طبيعي، لكن أن يشارك شقيقي بقتلي ويقتلني هو، فهذا هو القتل، الاكثر إثارة للمرارة والفزع،كما قال الشاعر العربي -وظلم ذوي القربى أشد مضاضة، على المرء من وقع الحسام المهند-، وحين ربطت قيادة المملكتين عودة سوريه إلى الجامعه العربية بتصديها لعمليات التهريب هذه ،والحيلولة دون استمرارها، اشاع أجواء السرور والارتياح ،في الشارع العربي، وهو ليس ضد مصلحة سوريه وشعبها، بل هو حماية للمجتمع السوري ذاته، من هذا الخطر المميت والسلاح الأكثر تدميرا ،حتى من كل أسلحة التدمير الشامل المعروفه،وحماية للدوله السوريه وللأمة العربية بكاملها، ومن هنا يتبين لنا، ما مدى حرص القيادتين العربيتين ،في كلا المملكتين على ضمان سلامة ومستقبل الشعب السوري واللبناني والدولتين ومحبتهما لهما، وللأمة جمعاء،هكذا يتم ضمان مستقبلهما واستمرار وجودهما دولا وشعوبا، والا سينهيان وجودهما ومستقبلهما، بانفسهما. حفظ الله قيادة المملكتين الكبيرتين، وسدد خطاهما معا، لحفظ أمن وكرامة، واستقلال وسيادة الأمة ،دولا وشعوبا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع